مفكرة الاسلام: تكررت حوادث الاغتصابات والتحرشات الجنسية بشكل ملحوظ داخل جيش الاحتلال الصهيوني، الأمر الذي دفع الجيش لإطلاق حملة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة وتبعاتها.
وذكر القائمون على الحملة أنها ليست الأولى من نوعها التي تسعى لمكافحة الأعمال المشينة لكنها أقوى من أي حملات مضت، وتشمل الحملة عدداً كبيراً من المصطلحات ذات الإيحاءات الجنسية، التي يتم استخدامها في التحرشات، ويهدف استخدامها في الحملة إلى تعريف الجنود والمجندات بها ليأخذوا حذرهم منها.
وقد بادرت مستشارة قائد هيئة الأركان العامة للجيش المسؤولة عن الشؤون النسائية، إلى الحملة التي انطلقت أمس الأحد، وأكدت أنه "من المهم وقف الملاحقات الجنسية وهي لا تزال في إطار التحرشات الكلامية وقبل تحولها لأمر فعلي".
ولا تقتصر هذه المبادرة على التحرشات والاعتداءات من الجنود الرجال الذين يستهدفون المجندات، ولكن هناك حالات تكون فيها المجندات هنّ المبادرات بالتحرش.
يأتي هذا بينما سجل المركز المختص الذي يتلقى شكاوى الجنود، انخفاضا بسيطا في نسبة شكاوى الاعتداءات والتحرشات الجنسية، قياسا إلى العام 2012 على إلا أنه كان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الجنود المشتكين من الرجال، والذين تعرضوا لتحرشات جنسية.
وارتفعت نسبة الجنود الرجال المشتكين في العام 2012 بنحو 7%، في حين تم تسجيل ثلاثة اعتداءات جنسية خطيرة على مجندات من قبل ضباط، وفقا للعربية نت.
وتشير بعض التقارير إلى وجود حالات كثيرة أخرى لم تشملها المعطيات الرسمية، بسبب تفضيل بعض المعتدى عليهم الصمت والتستر على الموضوع بدلاً من تقديم شكاوى.