بتـــــاريخ : 5/25/2013 5:35:20 AM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1936 0


    لمحه تاريخيه عن نشاة اسواق المال

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : المهندسـ | المصدر : www.shmsi.com

    كلمات مفتاحية  :


    http://www.arabictrader.com//arabictrader_storage_server//image/2011/11/21/jpg/v202/624559CB-86DD-EE1C-087D-A7D7DEA365BA.jpg

    في هذا الموضوع سنتطرق إلى نظرة تاريخية


    لأسواق المال وكيف نشأت حتى يومنا هذا والعوامل التي ساعدت على ظهورها


    وقد استعنت ببعض المعلومات من الانترنت وبعض الكتب الموجوده عندي


    فأقول وبالله التوفيق :


    ارتبط تطور أسواق الأوراق المالية تاريخياً بالتطور الاقتصادي والصناعي الذي مرّت به معظم دول العالم ولاسيما الدول الرأسمالية. وقد جاء انتشار الشركات المساهمة وإقبال الحكومات على الاقتراض ليخلق حركة قوية للتعامل بالصكوك المالية والذي أدى إلى ظهور بورصات الأوراق المالية. وكان التعامل بتلك الصكوك يتم في بادئ الأمر على قارعة الطريق في الدول الكبرى كفرنسا وإنجلترا وأمريكا. ثم استقر التعامل في أعقاب ذلك في أبنية خاصة والتي أصبحت تعرف فيما بعد بأسواق الأوراق المالية.


    ففي فرنسا مثلاً ظهرت أول بورصة للأوراق المالية عام 1724 بموجب أمر ملكي، وفي بريطانيا استقرت أعمال بورصات الأوراق المالية في وائل القـــرن التاســع عشــر في مبنى خــاص أطلق عليـــه (Royal Exchange). أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد أنشأت أول بورصة للأسهم في عام 1821 وفي الشارع نفسه الذي كانت تتم فيه هذه التعاملات في السابق وهو وول ستريت (1)

     

    ويقول الدكتور أحمد العثيم عن نشأة سوق المال :


    نشأت سوق الأوراق المالية نتيجة تطور التبادل التجاري في الأسواق الأوربية، حيث ارتأى التجار الأوربيون (وبالأخص الفرنسيون) فوائد كثيرة من خلال اعتمادهم في علاقاتهم التجارية وصفقاتهم الضخمة على وسائل الائتمان مثل السندات الأذنية، وقد استخدمت تلك الوسائل الائتمانية كأداة لإبراء الذمم وإجراء الصفقات، فأصبح بالإمكان تداولها كما لو كانت عملة ورقية. وكانت أول سوق للأوراق المالية قد أنشئت في فرنسا في القرن الثالث عشر الميلادي.


    وعربياً فقد تم إنشاء أول بورصة للأوراق المالية في مدينة الإسكندرية في عام 1883، وبعد سبع سنوات تم تأسيس سوق الأوراق المالية في القاهرة، وفي النصف الأول من القرن الماضي شهدت بعض الدول العربية الأخرى تأسيس أسواق للأوراق المالية بتأثير علاقاتها مع الدول الأوروبية، مثل لبنان والمغرب وتونس والأردن والسودان، إلاّ أنّ دول الخليج العربي لم تعرف أسواق المال إلاّ بعد تزايد الموارد المالية فيها اعتباراً من عام 1973 إثر تصحيح أسعار النفط (2)


    أما العوامل التي ساعدت على ظهور أسواق المال


    فيمكن تلخيصها بالاتي :


    في الحقيقة إن ظهور الأسواق المالية كان بتوافر مجموعة من العوامل يمكن إبرازها في النقاط الرئيسية التالية:
    1- ظهور المنظومة المصرفية وعلى رأسها البنوك التجارية والبنك المركزي والتي لها دور كبير
    في السوق المالية.
    2-ظهور شركات المساهمة التي تطرح أجزاء من رأسمالها للاكتتاب، لذا كان لابد من أن يوجد من يشتري ويضارب ولابد من تداول الأوراق المالية المكتتبة.
    3-حاجة الدولة عن طريق تدخلها في طريق الإنفاق وإستثمار الأوراق المالية (أسهم وسندات) للحصول على التمويل اللازم لتسيير البرامج التي على عاتقها سواء بميزانية التسيير أو التجهيز.
    4-كان ظهورها ناتج أيضا عن الحركة الاقتصادية والتجارية التي عرفتها أوربا ثم الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت تمثل المركز،فالأسواق المالية هي انعكاس مدى نشاط الحركة الاقتصادية والتجارية
    5-توسع المؤسسات نتيجة الثورة الصناعية مما أدى إلى ظهور نوعين من الأعوان الإقتصادية نوع لديهم فائض مالي ومتعاملون ماليون آخرون لديهم نقص وحاجة إلى موارد لتمويل مشاريعهم وفي إطار هذه الأوضاع كان لابد من أن توجد هذه الأسواق التي يتم من خلالها تصريف وتوظيف الفائض وتأمينه للذين هم بحاجة إليه.(3)

     

    أما في المملكة العربية السعودية


    فقد بدأت سوق الاسهم السعودية اعتبارا من عام 1403هـ عندما صدر الأمر السامي الكريم رقم "8/1230" وتاريخ 1403/7/11هـ بحصر تداول الأسهم عن طريق البنوك المحلية.


    وفي عام 1990 اعتمد تداول الأسهم الكترونيا فأصبح بيع وشراء الأسهم وتسويتها وتحويل ونقل ملكيتها تتم بطريقة اليكترونية عن طريق ربط وحدات التداول المركزية بالبنوك بالحاسب الآلي المركزي بمؤسسة النقد.


    عام 2001 ونقلة جديدة في الأسهم السعودية


    دشن نظام "تداول" في سوق الاسهم السعودية وبدا العمل به تداول اعتباراً من السادس من اكتوبر 2001م ومن أهم ما يتميز به النظام: التحول من إشعارات الملكية إلى الحسابات الإلكترونية للاسهم، التسوية الآنية ونقل الملكية مباشرة عند التنفيذ، توفير معلومات السوق والشركات عبر موقع تداول على شبكة "انترنت"، الربط المباشر لانظمة البنوك مما اتاح للبنوك تقديم خدمات متقدمة مثل التداول عبر شبكة "انترنت"، وإضافة أنواع وأوامر جديدة مماثلة للاسواق العالمية، واثبت نظام تداول نجاحه منذ التطبيق بشهادة الارقام القياسية لمعدلات الزيادة في حجم ومبالغ التداول .

     

    عام 2004 ونشاة هيئة السوق المالية


    بعد أحداث انهيار مايو الشهير في عام 2004 وفي خطوة إصلاحية للسوق


    اعتمدت الدولة قيام هيئة السوق المالية :

     

    تأسست هيئة السوق المالية بموجب" نظام السوق المالية" الصادر بالمرسوم الملكي رقم(م/30) وتاريخ 2/6/1424هـ. وهي هيئة حكومية ذات استقلال مالي وإداري وترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء. وتتولى الهيئة الإشراف على تنظيم وتطوير السوق المالية ، و إصدار اللوائح والقواعد والتعليمات اللازمة لتطبيق أحكام نظام السوق المالية بهدف توفير المناخ الملائم للاستثمار في السوق، وزيادة الثقة فيه، والتأكد من الإفصاح الملائم والشفافية للشركات المساهمة المدرجة في السوق، وحماية المستثمرين والمتعاملين بالأوراق المالية.

     


    أما أعمال الهيئة فتتلخص بالاتي :


    تتمتع الهيئة بالصلاحيات التالية:
    - تنظيم وتطوير السوق المالية، و تنمية وتطوير أساليب الأجهزة
    والجهات العاملة في تداول الأوراق المالية.
    حماية المستثمرين من الممارسات غير العادلة وغير السليمة التي تنطوي على احتيال أو خداع ،أوغش، أو تلاعب، أو التداول بناءً على معلومات داخلية.
    - العمل على تحقيق العدالة، والكفاءة والشفافية في معاملات الأوراق المالية.
    - تطوير الضوابط التي تحد من المخاطر المرتبطة بتعاملات الأوراق المالية.
    - تطوير وتنظيم ومراقبة إصدار وتداول الأوراق المالية.
    - تنظيم ومراقبة أنشطة الجهات الخاضعة لإشراف هيئة السوق المالية .
    تنظيم ومراقبة الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالأوراق المالية والجهات المصدرة لها.
    عام 2006 ونظام التداول الجديد SAXESS
    نظرا للتوسع الكبير في السوق السعودية والتطور المتوقع مستقبلا ، قامت تداول في عام 2006م بتوقيع عقد تصميم وتنفيذ أنظمة الجيل الجديد على مراحل مع شركة (OMX) السويدية ،الرائدة في صناعة الأنظمة الإلكترونية وتقنية الأسواق المالية وإدارة وتشغيل الأسواق المالية حول العالم.


    ولهذا النظام مميزات كبيرة منها أن النظام يستوعب أكثر من مليوني صفقة في اليوم ( سابقا كان النظام يستوعب فقط 400 الف صفقة ) وهو قابل للتطوير مستقبلا


    كما أن من مميزاته إمكانية تشغيل عدة أسواق في نظام واحد، تعدد الأسواق الثانوية، تعدد العملات .


    وأيضا تتكون أنظمة تداول الجديدة من عدد من برامج التشغيل الإلكترونية الحديثة التي تتولى معالجة العمليات والإجراءات الخاصة بتنفيذ عمليات التداول، من صفقات، تسويات وتقاص، بالإضافة إلى قدرتها على إكمال العمليات المتعلقة بإدخال ومعالجة الأوامر المضافة في السوق وتنفيذها بالكامل دون تدخل يدوي. كما تقوم هذه الأنظمة بسلسلة من العمليات السريعة كتصنيف الأوامر حسب أنواعها وخصائصها ووقت إدخالها وأسعارها وتحديد أولوية التنفيذ تمهيداً لمطابقتها، إضافة إلى عدد كبير من العمليات الدقيقة التي يتطلب إنجازها سرعة فائقة استكمالاً لعمليات البيع والشراء.

     

    وقد قسم السوق إلى ست مراحل خلال اليوم هي كالتالي:

     

    المرحلة الأولى: ما قبل التداولPre Trading وتمتد من الساعة 9.59 صباحا وحتى 10.00 صباحا، أي أنها تمتد لمدة دقيقة واحدة فقط، ويتم فيها إلغاء الأوامر السابقة من النظام وإعادة تجهيز النظام لجلسة تداول جديدة، ولا يسمح بأي إجراء خلال هذه الفترة.


    المرحلة الثانية: ما قبل الافتتاح Call Interaction وهي لساعة واحدة من 10.00 إلى 11.00 صباحا، ويتم فيها إدخال، تعديل، تحديث وإلغاء الأوامر، وتكون جميع معلومات السوق ظاهرة للجميع ويمكن مشاهدة عمق السوق خلال هذه المرحلة عن طريق أفضل خمسة أسعار فقط Market by Level.


    المرحلة الثالثة: التداولContinuous Trading وهي المرحلة الممتدة من الساعة 11.00 حتى الساعة 15.30عصرا، وهي التي يتم فيها التنفيذ الفعلي للأوامر، يمكن خلالها مشاهدة عمق السوق عن طريق أفضل خمسة أسعارmarket by level وعن طريق أفضل عشرة أوامر market by order ويسمح خلالها بالإجراءات إدخال أوامر وتعديلها وإلغاء وتحديثها.


    المرحلة الرابعة: التحضير للإغلاقTermination وهي المرحلة الممتدة من الساعة 15.30 مساءً حتى الساعة 15.32 مساءً ومدتها دقيقتان فقط ويتم فيها تحديد سعر إغلاق لجميع أسهم الشركات المتداولة خلال الفترة. ويمكن مشاهدة عمق السوق خلال هذه الفترة عن طريق أفضل خمسة أسعارmarket by level وعن طريق أفضل عشرة أوامر market by order إلا انه بالتأكيد لا يسمح بأي إجراء خلال هذه الفترة (إدخال، تعديل، تحديث أو إلغاء أوامر).


    وتلي الرابعة مرحلتان هما الإغلاقPost Trading وهي المرحلة الممتدة من الساعة 15.32 حتى 16.30 مساءً ويمكن خلالها مشاهدة عمق السوق، لكن لا يسمح بإدخال أوامر جديدة خلال هذه المرحلة، غير أنه يمكن إجراءات إلغائها أو تحديثها، فيما سميت الأخيرة بالإغلاقSystem Closed وصنف وقتها من 16.30 إلى 9.59 صباح اليوم التالي، ولا يوجد عمق أو شفافية للسوق خلال هذه المرحلة، كما لا يسمح بأي إجراء خلال هذه الفترة.

     

    إضافة للعديد من المميزات الكبيرة لهذا النظام


    يمكن الرجوع إليها عن طريق موقع تداول السوق السعودي.


    علما أنه بدأ العمل بهذا النظام بعد عيد الفطر المبارك


    من عام 1428 هـ

     

     

    أحبابي هذه نظرة تاريخية لنشاة أسواق المال في العالم


    مرورا بنشأة سوق الأسهم السعودية ومراحل تطويره


    حتى يومنا هذا

     

    أرجو أن أكون وفقت في تقديم صورة واضحة للجميع

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()