القدس - معا - قال مصلون إن نشطاء من ابناء الحركة الاسلامية الفلسطينية داخل الخط الاخضر ، رفعوا صورة كبيرة ملونة للرئيس المصري المعزول د.محمد مرسي على سطح المسجد الاقصى عند صلاة الجمعة الرمضانية الاولى في القدس . فيما قال مصلون لوكالة معا أن حزب التحرير هو الذي رفع الصورة . ولم يتضح الامر بعد حول الجهة التي قامت برفع الصورة .
وفي اتصال هاتفي مع عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح نفى ان يكون الحزب هو من رفع الصورة حسب ما جاء على لسان بعض المصلين.
وقال ان الحزب موقفه من مرسي كان واضحا منذ البداية بانه لا يؤيد اشتراك الاحزاب الاسلامية ضمن النظام في مصر وانه دعا حركة الاخوان الى العمل على تغيير النظام بكامله باعلان مصر دولة اسلامية. ورفع صورته في المسجد للترويج له امر غير مقبول خاصة ان مرسي لم يفعل شيئا من اجل الاسلام في مصر .
وفؤجئ المصلون عقب صلاة الجمعة بمشاهدة صورة ملونة كبيرة هناك رغم ان الموقف الرسمي من جانب الفصائل هو عدم التدخل في الشأن المصري وعدم اقحام الفلسطينيين في اتّون الصراعات المصرية الداخلية .
ناشط سياسي كبير داخل الخط الاخضر قال لوكالة معا : لم ترفع الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر صورة الشهيد ياسر عرفات فوق الاقصى، ولم يرفع صورة اي شهيد هناك ، والسؤال هو ما الذي فعله مرسي من اجل الاقصى لترفع صورته ويعطى هذا الشرف الكبير ؟ هل شن حربا على اسرائيل من اجل الاقصى ؟ هل سحب اعترافه باسرائيل ؟ هل اغلق السفارة الاسرائيلية في القاهرة ؟
وكان الشيخ ابراهيم صرصور قائد الحركة الاسلامية في الجنوب داخل الخط الاخضر نشر مقالة قبل ايام اعتبر فيها قائد الجيش المصري السيسي انه خائن ما اثار انتباه المراقبين واذا كانت الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر جزء من حركة الاخوان المسلمين ، واذا كان اسقاط الرئيس مرسي اثبت ان جميع الحركات الاسلامية مهما اختلفت تسميتها انما هي جزء لا يتجزأ من حركة الاخوان في العالم وتتبع لقرار المرشد .