كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية اليوم، فى تقريرا نشرته عن اختبار رائد لحساب الفترة المتبقية من حياة الأفراد حتى الوفاة.تضمن الاختبار تعريض البشرة لأشعة الليزر من خلال جهاز شبيه بساعة اليد. ويحسب هذا الكيفية التي سيهرم بها جسد الشخص مع التقدم في العمر، وذلك من خلال تحليل خلايا البطانة الغشائية، الموجودة في أدق الأوعية الدموية والشعيرات الدموية.ومن خلال قياس التذبذبات في الخلايا، يقول العلماء: إن بوسعهم حساب الفترة المتبقية حتى الوفاة.ومن المتوقع في غضون ثلاث سنوات أن يتاح للأطباء نموذج سهل الاستخدام من جهاز القياس.وحصل العلماء القائمون على تطوير الاختبار - بجامعة لانكاستر البريطانية - على التمويل من منح حكومية وهيئات طبية خيرية.