لم يكن يدر بخلدها ان الزوج الذى من المفترض ان يعلمها مكارم الاخلاق والسلوك القويم ويعودها عليه هو اول من يحثها على الانفلات الاخلاقى والتعرى بل والسقوط فى بئر انحرافه وشذوذه !!.
جلست الزوجة "إيمي" امام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة اسرة مدينة نصر .. وهي تحتبس دموعها .. تطلب اقامة دعوي خلع ضد زوجها الشاب .. وتصر علي طلبها!
وبعد ان حاولت التستر علي السر الذي دفعها لطلب الخلع .. انهارت في النهاية وهي تبكي وتقول "زوجي شاذ جنسيا .. ويريد ان اكون له عشيقة وساقطة ليلا ونهارا .. يرغمني علي مشاهدة الافلام الجنسية وتقليدها .. حتي شعرت بالاشمئزاز .. ولا اريد العودة الى الحياة معه!"
السطور المقبلة والتى نشرتها جريدة "اخبار الحوادث" الاسبوعية تحمل تفاصيل الدعوي المثيرة!
كان يوم مثير جدا في محكمة اسرة مدينة نصر .. عندما حضرت الزوجة الشابة الصارخة الجمال ايمي .. وهي تحمل فوق كتفيها هموم الدنيا وما فيها .. فهي عروس شابة لم يمر علي زواجها اكثر من خمسة اشهر فقط .. وبدلا ان تعيش اجمل ايام سوف تمر في حياتها .. وهي في عش الزوجيه مع الشاب الذي تعلق به قلبها .. فتحت عينيها اليوم لتجد نفسها مجبره علي ان تكون داخل محكمة الاسرة تتقدم بدعوي خلع ضد زوجها .. وذلك بعد ان ذاقت منه المرار والعذاب .. طوال الشهور الماضيه!
وامام اعضاء مكتب التسوية .. كانت ايمي تجلس وفي مواجهتها زوجها الموظف الشاب .. وراح يقول بانها زوجة غير امينه علي بيتها ولا تستحق ان تحمل لقب زوجة .. لانها تجرأت ان تحضر الي المحكمة وتقيم دعوي خلع ضد زوجها .. لذلك فهي من المؤكد امرأة مجنونه!
وامام كلام الزوج .. راحت الزوجة ترد علي كلامه وتروي تفاصيل مصيبتها وتقول:
لقد حاولت الا افضح امره .. والا اقول السبب الحقيقي وراء طلبي للخلع .. واكتفيت بالقول باني اخاف الا اقيم حدود الله .. واني ابغض الحياه معه واستحالة العشره بيننا بسبب هذا البغض .. لكن طالما انه رجل كاذب ومخادع .. وبدلا ان يقدم اعتذاره ويحاول تهدئة الموقف .. خاصة انه يعلم جيدا اني لا اريد سوي الطلاق .. حتي اني طلبت منه الطلاق علي ان ابرأه من كل حقوقي الماديه .. لكنه رفض مما اضطرني لطلب الخلع!
وبسبب وقاحته في الكلام .. سوف اقول الحقيقه كامله ضده .. بل وبما يثبت كلامي ايضا .. فزوجي رجل مجنون وشاذ جنسيا ونفسيا .. تزوجته بعد ان اعتقدت خطأ انه شاب محترم من اسرة تخاف الله .. وانه نِشأ علي الاخلاق والتربيه الحسنه .. لكني لم ادرك انه بهذه الدرجه من الحاله النفسيه الغريبه .. التي لم يعد في استطاعتي تحملها والصبر عليها!
لم يمر سوي اول يوم زواج كان زوجي فيها طبيعي .. لم يكن هناك ما يعيبه او شئ يثير دهشتي .. لكن من اليوم التالي له .. وبعد ان هدأت الدنيا .. وانتهت زيارات الاقارب والاحباب لنا .. واغلق علينا باب شقه واحد .. لافاجئ باني مع رجل غريب عني كأني لم اعرفه من قبل!
وبدأت دهشتي عندما سافرنا معا الي مدينة شرم الشيخ السياحيه .. وهناك بدأ زوجي يظهر من وجهه الحقيقي .. فمن المعروف ان الرجل يكون داخل قلبه غيره علي زوجته من اي شئ .. اما زوجي فقد فوجئت به يطلب مني ان اخلع الحجاب .. وارتدي ملابس شفافه وقصيرة .. فوافقت وقلت لنفسي انه يعطيني الحريه حتي اقضي وقت ممتع في شهر العسل .. خاصة انها سوف تتبقي في ذاكرتنا .. لكن كان الشئ الاكثر اثاره عندما خرج في صباح احد الايام .. وعندما استيقظت اتصلت به هاتفيا واخبرني بانه يحضر لي مفاجأة وبعد عودته سوف يخبرني!
لتكون المفاجأة في غاية الاثارة .. لقد اشتري لي زوجي مايوه ساخن جدا .. وطلب مني ان نقضي اليوم علي الشاطئ وارتدي المايوه الساخن .. لكن بدأ قلبي نبضاته تعلو خوفا من تصرفات زوجي الغريبه .. وسألته كيف يجرأ علي ان يشتري لي بيديه المايوه .. هنا اخبرني بانه يريد ان نقضي اوقاتا ممتعه سويا .. خاصة اننا في مدينة اغلب المصيفين فيها اجانب ولا احد ينظر الي احد!
لكن لم تكن هذه هي المفاجأة الوحيده .. لكن المفاجأة الاكثر اثاره .. عندما اخرج من جيبه قطعه من المخدر .. واخبرني بانه قام بشرائها من احد اصدقائه هناك .. حتي نتناولها سويا ونعمل "دماغ" مع بعض .. المهم اني وللاسف مشيت وراء رغبات زوجي المجنونه .. وقلت لنفسي انه زوجي ولابد ان اجعله يقضي معي الاوقات الممتعه كما يحلو له .. خاصة اننا في شهر العسل وتلك الايام لم نراها مره اخري!
وارتديت المايوه الساخن وقام بتصويري عدد من الصور المثيره علي الشاطئ .. وهي جميعها معي .. وفي الليل تناولنا المخدرات سويا ثم خرجنا الي الديسكو نرقص ونلهو .. واشتري لي الخمور واعطاهم لي وانا لازلت تحت تأثير المخدرات.. فغبت عن الوعي اكثر لاني كنت في صحبة الشيطان بعينه .. وقد اتبعت خطواته ونفذت كل ما كان يأمرني به ان افعله .. وكل ذلك بهدف المتعه!
لكن بعد عودتنا من هناك .. شعرت بندم واخبرته باننا فعلنا اشياء غريبه ومجنونه .. وكان لابد الا نفعل ذلك .. وعلينا ان ننسي كل ما حدث هناك .. لكن كان ما فعله زوجي هناك نقطه في بحر انحرافه وشذوذه!
فقد فوجئت ان زوجي احضر الي شقة الزوجيه عدد من انواع الخمور .. وكذلك حشيش بل واقراص من المخدرات .. وكان يريد كل ليله ان نجلس سويا .. نتناول المخدرات ونلهو ونفعل اشياء شاذه لا يفعلها الا الساقطين مع بعضهم البعض!
لكن اعتقد زوجي باني سوف اقول له "حاضر" علي كل شئ .. وانفذ كل ما يطلبه مني .. لكنه لم يدرك اني سوف اعترض وارفض تصرفاته .. لكنه لم يستمع الي رفضي .. وكان يقوم بتشغيل جهاز اللاب توب الخاص به .. ويجعلني ارتدي ملابس ساخنه واجلس بجانبه .. حتي نشاهد افلام البورنو والمشاهد الجنسيه التي كانت تضم اوضاعا شاذه .. يرفضها ديننا .. كما ترفضها مشاعر الاحترام بين الزوج وزوجته التي سوف تكون اما لابناءه بعد ذلك!
حتي الابناء فقد حرمني منهم زوجي بسبب انحرافه .. ففي احدي الليالي .. اجبرني زوجي علي ممارسة العلاقة الزوجيه بيننا علي طريقته الشاذه.. وكان يضربني ويهينني وكأني فتاة من الشارع قام باصطيادها لممارسة المتعه المحرمه معه .. وعذبني كثيرا في تلك الليله .
وفي صباح ذلك اليوم علمت اني كنت حامل .. بعد ان تعرضت الي نزيف حاد .. وعندما اسرعت الي المستشفي اخبروني باني كنت حامل وحدث لي اجهاض .. بسبب تعرضي لعنف شديد .. جن جنوني وقررت ان اعمل معه وقفه .. اما ان يرجع عن تصرفاته المجنونه .. او الطلاق!
وتكون المفاجأة الاكثر قسوة علي نفسي .. ان زوجي تلقي خبر حملي واجهاضي بسعاده .. وهو يقول في لامبالاه :"مش مشكله يا حبيبتي .. كده احسن .. ناخد وقتنا للاستمتاع قبل ان نرتبط باطفال وغيره!"
تأكدت ان زوجي لم يتزوج حتي يكون رجل مسئول عن بيت واسرة .. لكن تزوج حتي يعطي لنفسه الفرصه ليعيش مع امرأة في منزل واحد .. ويقضي معها وقت من المتعه المنحرفه الشاذه كما يحلو له .. لذلك اسرعت الي اسرتي واخبرتهم بالحقيقه منذ اول يوم زواج بيننا!
لم يكن امامهم سوي ان يطلبون الطلاق .. لكنه رفض واصر علي ان نتصالح .. بل وهددني بانه قام بتصويري مقاطع فيديو مختلفه وهو يمارس .. وسوف يفضحني بها اذا لم اعد اليه في هدوء وافعل كل ما يريده مني!
لكني لم اتردد ورفضت العوده اليه مهما حدث .. وارسل لي عدد من الرسائل علي الهاتف المحمول .. يهددني بانه سوف ينفذ تهديداته بافتضاحي .. وتلك الرسائل هي الدليل علي صحة كلامي!
وقد قدمت الزوجة الرسائل .. واصرت علي طلب الخلع .. بينما رفض الزوج الحضور لايا من جلسات الصلح .. فتم احالة الدعوي الي المحكمة للفصل فيها!