مع اقتراب الانتخابات الرئاسية اشتعلت الحرب على الساحة السياسية بين عدد من الشخصيات الحزبية والعسكرية المتوقع خوضهم الانتخابات الرئاسية، فيما زادت حدة الصراع خاصة بعد إعلان حمدين صباحي خوضه ماراثون الرئاسة.
رصدت "المصريون" الكتل التصويتية من الأحزاب والتيارات والكتل المختلفة لكل من المرشحين المحتملين وسط حالة من الصعود والهبوط الجماهيري لكل مرشح.
الإقليمي للدراسات: أعمار ما بين 25 و35 سنة وشباب لا لحكم العسكر سيصوتون لحمدين.. والنساء والصوفيين والإسلاميين من نصيب السيسى
فى دراسة حديثة، أعلن المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، أن أكثر من 75% من الكتلة التصويتية ستصب فى صالح المشير عبد الفتاح السيسى بينما 25% الأخرى ستتقاسم بين حمدين صباحي وخالد على والفريق سامي عنان حال ترشحه.
وأضافت الدراسة التى اتخذت الكتلة التصويتية التي ستتحكم فى اختيار رئيس الجمهورية القادم، عنوانًا لها، أن هناك فئات عمرية ستعلن دعمها لحمدين صباحى وهى كتلة الشباب "المسيّس" التي ترفع دائمًا شعار "لا للحكم العسكري"، لأنها سترى فيه مرشح الثورة، ولكن قد تنقسم هذه الكتلة التصويتية حال ترشح خالد على الذي سيدعمه الجزء الأكثر ثورية من هؤلاء الشباب.
وبالتالي من المحتمل أن يحصل صباحي على ما يقترب من 60% من الكتلة التصويتية للشباب دون سن 35 عامًا، والتى تقترب من 7 ملايين ناخب، فى حال كونه المرشح الوحيد المنافس للمشير السيسى.
أما بالنسبة للكتلة التصويتية للنساء، فمن المحتمل أن يفقد حمدين صباحي فى الانتخابات المقبلة ما يقرب من 90% من أصوات النساء التي حصل عليها فى الانتخابات السابقة، وذلك لأنها ستتوجه للفريق السيسى، باعتباره يمثل لهن الأمان المفقود، بدليل خروجهن بنسبة تزيد على 65% للتصويت على الدستور بنعم.
أما كتلة الفلاحين والصعايدة وقاطني المناطق العشوائية فسيفقدها أيضًا حمدين هذه المرة؛ لأنها ستصوت من منطلق الحفاظ على الأمن القومى المصرى، والاستقرار، ولأن هذه المناطق ستلصق شعار الناصرية بالمشير السيسى وليس بصباحي، بدليل أن هناك حملات بدأت تنتشر فى الأقاليم ترفع شعار: "يا جمال نام وارتاح.. مصر جالها عبد الفتاح".
وأشارت الدراسة إلى أن جميع القوى الإسلامية التى ساندت المرحلة الأولى من خارطة الطريق سترفض التصويت لحمدين صباحى، فالكتلة الصوفية - وهى الأكثر عددًا- ستعلن عن دعمها بوضوح للمشير السيسى فى حال ترشحه، وأيضًا فإن جزءًا كبيرًا من الدعوة السلفية، خصوصًا تلاميذ الشيخ ياسر برهامي، وذراع الجبهة السلفية السياسى حزب النور سيرفضان التصويت لحمدين، من منطلق أن شروط مرشحهم تنطبق على المشير السيسى.
وكذلك سترفض جماعة التبليغ والدعوة - إن شاركت فى العملية الانتخابية - دعم حمدين، لأنها ستوجه أصواتها للسيسى، بدافع الحفاظ على مؤسساتها الخدمية، وبالتالي ستكون محصلة حمدين صباحي من أصوات الكتلة الإسلامية منعدمةً فى كل الأحوال، وسيفقد حمدين، الصوفيين فى محافظات الصعيد فسيفقد جزءًا كبيرًا منها بحكم التركيبة القبيلة والعصبيات، وانتشار التيار الصوفي بين سكان تلك المحافظات، والتي من المحتمل أن تغير اتجاهها نحو المشير السيسى حال ترشحه.
الكنيسة : 5 ملايين صوت قبطي للسيسي
شباب ماسبيرو: "وثيقة المواطنة" بها 13 مليون قبطي هى صوت الأقباط للمرشح المحتمل
أعلن أقباط مصر، عن دعهم وتأييدهم التام للمشير عبد الفتاح السيسى واعدينه بكتلة تصويتية تقدر بملايين الأصوات ستكون فى صالحه بصناديق الاقتراع حال ترشحه فعليًا للرئاسة.
قال بهاء رمزي، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، إن هناك أكثر من 5 ملايين قبطي أعلنوا تأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسى بالخارج، مؤكدًا أن اختيار السيسى ليس عشوائيًا وإنما جاء نتيجة لعدة أمور، أهمها أنه تنطبق عليه مواصفات الرئيس من حزم وقوة وشجاعة وحكمة في إدارة الأزمات، بالإضافة إلى أن القرار يأتي تقديرًا للجيش المصري الذي حمى مصر من الإرهاب والمؤامرات الخارجية التى يسعي من خلالها التنظيم الدولي للجماعة لإحراق مصر والمصريين.
وأضاف رمزي أن أقباط المهجر أعطوا تفويضًا خاصًا للسيسى، وذلك لحماية مصر من الإرهاب وإنقاذ المصريين من الحروب الطائفية كما أنقذها فى 30 يونيه، من الجماعة الإرهابية التي مارست كل أنواع الانتهاك والاعتداء وقتل المصريين وحرق الكنائس وحرق مصر، والتي كانت تريد هذه الجماعة الإرهابية تحويل البلاد إلى الصومال أو أفغانستان أو غيرهما.
ومن جانبه، أكد جرجس بشري، الناشط الحقوقي، أن هناك أكثر من13مليون مسيحي بجمهورية مصر العربية أعلنوا تأييدهم للسيسى كرئيس للجمهورية، مؤكدًا أن هناك مؤامرة كبرى تقودها دول خارجية ضد مصر في الوقت الراهن للرد على النجاح الساحق الذي حققه السيسى فى الدستور الجديد، والذي أثبت أن مصر تمضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق - على حد قوله-.
وقال "بشري": "أتوقع أن تدفع هذه الدول الداعمة لجماعة الإخوان بعناصر لنشر الفوضى واستهداف المنشآت الحيوية والكنائس وكلها عوامل تهدف لتعطيل خارطة الطريق ومنع ترشح الفريق السيسي للرئاسة والذي لا ترضي عنه هذه الدول".
وتوقع "بشرى" أن تقوم الجماعة بحملة اغتيالات ضد رجال الدين والشخصيات العامة والسياسية كرد فعل انتقامي لترشح السيسى.
وفى سياق آخر، أكد مينا مجدي، المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو، أن إعلان السيسي ترشحه ليس مفاجأة؛ خاصة بعدما أصبح اسمه يتردد على لسان أي مواطن يسير في الشارع، مؤكدًا أن فوزه بالمنصب احتمال كبير، وأضاف قائلا: "حتى الآن لن ندعم أي مرشح وسنقدم وثيقة بعنوان (المواطنة) ونعرضها للرأي العام فور فتح باب الترشح؛ لتكون أمام كل المرشحين"، مشيرًا إلى أن تلك الوثيقة تتضمن رؤى الاتحاد و مطالب الأقباط في مصر، وتابع "في حال تلبية المرشح لنقاط تلك الوثيقة سنقوم بدعمه سواء السيسي أو غيره".
وأكد المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو، أنه سيتم الإعلان عن جميع نقاط تلك الوثيقة فور فتح باب الترشح، في مؤتمر صحفي لعرضها على الرأي العام وجميع المرشحين.
23 مليون صوت انتخابي.. "السيسي" عزف على الوتر الأنجح "المرأة"
مع طبيعة المرأة الرومانسية الحالمة التي تغلب الشعور على العقل وتستخدمه كمقياس رئيسي في جميع خياراتها، لم يكن من المستغرب أن يستطيع المشير عبد الفتاح السيسى بخطابه الهادئ الذي وصفه البعض بـ"العاطفي" الذي يعتمد على عبارات شعورية "انتم نور عنينا"، الوصول إلى تلك الشريحة المهمة جدًا لاسيما في أي انتخابات، إذ تمثل كتلة تصويتية ضخمة تبلغ 23 مليون صوت لهم الحق في الانتخاب بنسبة تصل إلى 40% ممن لهم حق التصويت في مصر البالغ عددهم 55 مليونًا.
ولم يكن لخطاب المشير فقط الفضل في الوصول إلى تلك الشريحة، بل اهتمامه بها وتقديرها وتوجيه لها النداءات المباشرة والخاصة، حيث دعاهم إلى المشركة في الاستفتاء على الدستور لما لدورهم من أهمية، حيث إن الأم والزوجة والابنة أساس المجتمع، فجاءت الاستجابة واسعة من خلال الطوابير التي امتدت خلال الاستفتاء، ولجان السيدات التي كانت أكثر زحامًا من الرجال.
فيما أكدت قيادات نسائية سياسية، وحقوقيون في مجال المرأة، أن الشعبية الكبيرة للفريق عبد الفتاح السيسى بين المرأة المصرية تعود لشخصية المشير وقدرته على الإدارة وقدرة المرأة على اختيار الأصلح للمرحلة القادمة وليس لوسامته كما ادعى البعض، مؤكدين أن المرأة تعتمد على عدة معايير في اختيارها.
وقالت أماني الخياط، القيادية بجبهة الإنقاذ، إنه من المبكر الآن الحديث بشكل قاطع عن توجه الكتلة التصويتية للمرأة لمرشح دون آخر، خاصة أنه حتى الآن لم يتم الحديث عن مرشحين محتملين، ولكنها أكدت في الوقت ذاته، أن المرأة ستعتمد على عدة معايير لاختيارها، وبتطبيق تلك المعايير على المرشحين المحتملين الحالين وأبرزهم المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي وخالد علي سنجدها تصب في صالح المشير.
وأشارت "الخياط" إلى أن أول تلك المعايير هي احترام المرأة وعقلها وتقديرها، قائلة "إن الفريق عبد الفتاح السيسي هو من حقق ذلك العنصر عندما وجه نداء إلى المرأة خلال الاستفتاء يدعوها إلى المشاركة وليس توجيهًا للتصويت بنعم أو لا، وهو ما يدل على احترامه لاختيارها.
وأضافت "أن ثاني تلك المعايير هي القدرة على الخطاب والإنجاز وتحقيق ما يوعد به وليس مجرد الحديث، متسائلة ماذا حقق خالد علي في المجال الحقوقي الذي يعمل به أو المركز الذي يديره، وماذا فعل حمدين صباحي لجريدة الكرامة أو المجال الإعلامي الذي يعمل به، وتابعت: "ولكن الفريق عبد الفتاح السيسى أنجز في جميع المناصب التي تولاها بداية من المخابرات الحربية، مرورًا بوزارة الدفاع ومصر بأكملها.
وأكدت "الخياط" أن الخبرة والقدرة على إدارة الدولة داخليًا وخارجيًا من أهم المعايير التي ستعتمد عليها المرأة في الاختيار، قائلة إن الدولة لا تعيش بصورة منعزلة لذلك يجب أن يمتلك المرشح خبرة التعامل مع ملفات الأمن القومى.
وعن الوعود الانتخابية التي قد يلجأ إليها المرشحون من تخصيص كوتة للمرأة أو مناصب بعينها لكسب تأييدهم أكدت القيادية بجبهة الإنقاذ ألا أحد يملك التلاعب بالدستور الذي رفض التميز لأي فئة إلا في حالات محددة، مشيرة إلى أن المرأة المصرية أصبحت على درجة من الوعي بحيث لا تنخدع بمثل تلك الوعود الشبيهة بالزيت والسكر في العهد السابق.
ومن جانبها، قالت أحلام الأسمر، عضو المجلس القومي للمرأة، إنه حتى الآن لا تزال قدرة المصريين، بمن فيهم المرأة، على الاختيار محدودة، مشيرة إلى أنهم سيبدأون حملات توعية بمواصفات معينة أو المعايير التي يجب أن تتوافر في المرشحين، دون التحيز لأحدهم على حساب الآخر، مشيرة إلى أن أهم تلك المعايير، التاريخ الاجتماعي والرؤية الواضحة، وممارسة العمل السياسي، مشيرة إلى أن الكتلة التصويتية للمرأة تبلغ 23 مليونًا من 46 مليون سيدة وفتاة مصرية، وهي نسبة ضخمة.
وعن المرشحين المحتملين، قالت "الأسمر" إن المشير عبد الفتاح السيسي الأقرب للحصول على دعم المرأة، وذلك لقدرته على الإدارة سواء في مؤسسة مثل وزارة الدفاع أو مصر بأكملها، مؤكدة أن دعم المرأة له سيكون لشخصيته وقدرته على الإدارة وليس لوسامته كما ساق البعض، مطالبة المرشحين بالاهتمام بالمرأة في برامجهم وخططهم لدفعها على المشاركة في الانتخابات.
15 مليون فلاح و 24 مليون عامل يبايعون السيسى رئيسًا
كعادتهم دائمًا الجهة التي يستهدفها الجميع لكونهم رمانة الميزان، أعلن العمال والفلاحون مبكرًا عن مرشحهم الرئاسي المرتقب، حيث كشف رفعت جودة، نقيب النقابة العاملة للفلاحين، والتي تضم ما يقرب من 15 مليون فلاح مصري عن دعمهم وتأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسى حال إعلانه ترشحه لانتخابات الرئاسة.
وأشار جودة إلى أنهم سيطلقون عدة حملات لدعم المشير ، مشيرًا إلى تجهيز النقابة لعقد اجتماع لمجلس إدارتها فور إعلان المشير ترشحه، وذلك للتجهيز لتلك الحملات ووضع استراتيجيات الحشد.
وأكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العم لنقابات عمال مصر، أن الاتحاد قد حسم أمره بشكل نهائي وسيدعم المشير عبد الفتاح السيسى خلال انتخابات الرئاسة، كاشفًا عن تجهيزهم لإيفاد عدد من القيادات العمالية بالاتحاد إلى كل محافظات مصر و مواقع العمال بالمصانع والشركات المختلفة للعمل على الحشد للسيسى.
ودعا المراغي كل العمال على مستوى الجمهورية إلى اختيار المشير السيسى ومبايعته رئيسًا للجمهورية، مؤكدًا أنه أنقذ مصر من خطر داهم، مشيرًا إلى تجهيزهم إلى عقد مؤتمرات جماهيرية للحشد له، وذلك فور إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة، مؤكدًا أنهم يمثلون ما يقرب من 24 مليون عامل على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، أعلن يسرى معروف، رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطي، عن عقد جمعية عمومية للاتحاد يوم 21 فبراير القادم وسيتم طرح قضية الانتخابات الرئاسية خلالها لاتخاذ قرارات بشأن المرشح الذي سيتم دعمه وتأييده خلالها، موضحًا أن الجمعية العمومية تضم 182 نقابة تحتوى على 200 ألف عامل.
وأرجح "معروف" أن المشير عبد الفتاح السيسى سيكون الأقرب لاختيار الاتحاد حيث يلقى إجماعًا شعبيًا بين صفوف العمال عليه.
30 مليونًا من محبي آل البيت وأبناء الطرق الصوفية يختارون المشير
فى الوقت الذي أعلن فيه الفصيل الإسلامى، مقاطعته للانتخابات الرئاسية أو التصويت الفردي لصالح أى مشرح بخلاف المشير السيسى أعلنت الصوفية تأييدها الكامل له ودعمها بنسبة تقدر بـ30مليون صوت انتخابي.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور أحمد راسم النفيس، زعيم الشيعة فى مصر، أنهم يميلون إلى اختيار المشير عبد الفتاح السيسى ودعمه خلال خوضه لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أنهم سيتخذون قرارهم النهائي حينما تستقر الأوضاع ويغلق باب التقدم والترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، مشددًا على أن اختيارهم ليس بدافع ديني أو طائفي، وإنما السيسى هو أكثر مَن يستحق المنصب لأنه ينتهج طريق الاستقلال والانتهاء من التبعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وصناع قرارها.
وعلى صعيد متصل، أعلن السيد عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الصوفية ونائب رئيس الاتحاد العالمين للطرق الصوفية فى تصريح خاص لـ"المصريون"، عن أن الاتحاد وجبهة الإصلاح قد اتخذا قرارًا بدعم وتأييد المشير عبد الفتاح السيسى حال ترشحه لانتخابات الرئاسة.
وأكد الشبراوى، أنههم سيقفون وراء السيسى وسيدعمونه فى كل محافظات مصر بمقراتهم وأموالهم وأرواحهم، كما أنهم سيعقدون المؤتمرات والندوات واستخدام المواد الدعائية لجذب الجميع والحشد لصالح المشير ، داعيًا جموع الشعب المصرى إلى الوقوف مع السيسى.
وأشار الشبراوى إلى أنهم يمثلون ما يقرب من 25 طريقة صوفية تضم عددًا ضخمًا من المريدين ومحبي آل بيت رسول الله والصوفيين و الأشراف، ليصل عدد لهم لما يقرب من 30 مليون داخل مصر .
النور: سنضفى 3 ملايين صوت للمرشح الحاصل على دعمنا
وعد حزب النور السلفي بتقديم ما يقرب من ثلاثة ملايين صوت للمرشح الفائز بدعم الحزب فى الانتخابات الرئاسية، وقال شعبان عبد العليم، الأمين العام لحزب النور فى تصريحات خاصة لـ"المصريون" إن الحزب يحظى بكتلة تصويتية ضخمة، مدللاً على ذلك بالحشد الكبير الذي استطاع الحزب جمعه فى الاستفتاء على الدستور.
وتابع أن الكتلة التصويتية الحقيقية ستنكشف بالتحديد فى الانتخابات البرلمانية القادة من خلال عدد الأصوات التي سيحصلون عليها، مشيرًا إلى أن الحزب يعد بأن يدفع بميكنته المادية والبشرية لدعم المرشح الذى سيتفق على دعمه.
ولفت إلى أن "النور" لديه قوة بشرية قوية من خلال أعضائه وشبابه فى المحافظات والتى ظهرت فى توزيع الدعاية والملصقات على المواطنين فى الاستفتاء، مشيرًا إلى أن "النور" لديه أيضًا قوة مادية لتنظيم المؤتمرات والتواصل مع عامة الشعب لتوصيل رؤية الحزب إليهم.
وأشار إلى أن النقطة الأولى التي يعتمدها الحزب فى إطار الحملات الانتخابية للمرشح الداعمين له ستكون المؤتمرات الانتخابية الشعبية بحضور قيادات ورموز حزب النور والدعوة السلفية بالإضافة إلى استغلال شبكة الإنترنت.
وشدد على أن الحزب حتى الآن لم يتفق على اسم بعينه لدعمه فى الانتخابات القادمة، مشيرًا إلى أنه حتى الآن ينتظر اكتمال خريطة المرشحين للتعرف على برامجهم والاختيار من بينهم بناءً على المعايير الثمانية التي وضعها الحزب لاختيار المرشح الأنسب.
ونفى الخطاب السياسي القائل بأن "النور" سيدعم السيسي، مشيرًا إلى أن الحزب لا يعترض على السيسي فى شخصه ولكنه ينتظر فقط لبرنامجه لتحديد موقفه منه.
10 ملايين صوت للإسلاميين يقاطعون الجولة الأولى
فيما تبلغ الكتلة التصويتية للإسلاميين ما لا يقل عن 10 ملايين صوت، حيث صوت للدكتور محمد مرسي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية 2012 عدد 5,764,952 صوت، فيما صوت للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 4,065,239، فيما أعلنت كل من جماعة الإخوان وحزب مصر القوية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المقاطعة.
وعلمت "المصريون" من مصادر مطلعة، أنه على الرغم من التزام الكتلة الإسلامية بالمقاطعة في الجولة الأولى إلا أنها قد تغير رأيها في الجولة الثانية وتشارك، في حالة هناك فرصة للتخلص من المشير عبد الفتاح السيسي، ووجود مرشح قريب منه حتى إذا كان حمدين صباحي.