| ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا |
فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا
|
| وما لي إذا ما اشتَقْتُ أبصَرْتُ دونَهُ |
تَنَائِفَ لا أشْتَاقُها وَسَبَاسِبَا
|
| وَقد كانَ يُدْني مَجلِسِي من سَمائِهِ |
أُحادِثُ فيها بَدْرَهَا وَالكَوَاكِبَا
|
| حَنَانَيْكَ مَسْؤولاً وَلَبّيْكَ داعياً |
وَحَسبيَ مَوْهُوباً وحَسبُكَ وَاهِبَا
|
| أهذا جَزاءُ الصّدْقِ إنْ كنتُ صادقاً |
أهذا جَزاءُ الكِذبِ إنْ كنتُ كاذِبَا
|
| وَإنْ كانَ ذَنْبي كلَّ ذَنْبٍ فإنّهُ |
مَحا الذّنْبَ كلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبَا |