| إنّما بَدْرُ بنُ عَمّارٍ سَحَابٌ |
هَطِلٌ فيهِ ثَوَابٌ وعِقابُ
|
| إنّما بَدْرٌ رَزَايا وعَطايَا |
ومَنايا وطِعانٌ وضِرابُ
|
| ما يُجيلُ الطِّرْفَ إلاّ حَمِدَتْهُ |
جُهدَها الأيدي وذَمّتهُ الرّقابُ
|
| ما بهِ قَتْلُ أعاديهِ ولكِنْ |
يَتّقي إخلافَ ما ترْجو الذّئابُ
|
| فَلَهُ هَيْبَةُ مَنْ لا يُتَرَجّى |
ولَهُ جُودُ مُرَجّىً لا يُهابُ
|
| طاعنُ الفرْسانِ في الأحداقِ شزْراً |
وعَجاجُ الحرْبِ للشّمسِ نِقابُ
|
| باعِثُ النّفسِ على الهوْلِ الذي لَيْـ |
ـسَ لنَفْسٍ وَقَعَتْ فيهِ إيَابُ
|
| بأبي ريحُكَ لا نَرْجِسُنَا ذا |
وأحاديثُكَ لا هذا الشّرابُ
|
| لَيسَ بالمُنكَرِ إنْ بَرّزْتَ سَبقاً، |
غيرُ مدفوعٍ عنِ السّبقِ العِرابُ |