وَشَادِنٍ رُوحُ مَنْ يَهواهُ في يَدِهِ |
سَيْفُ الصُّدودِ عَلى أعْلَى مُقَلَّدِهِ
|
مَا اهْتَزّ مِنْهُ عَلى عُضْوٍ لِيَبْتُرَهُ |
إلاّ اتّقاهُ بتُرْسٍ مِنْ تَجَلّدِهِ
|
ذَمّ الزّمَانُ إلَيْهِ مِنْ أحِبّتِهِ |
ما ذَمّ مِن بَدرِهِ في حَمدِ أحمدِهِ
|
شَمسٌ إذا الشّمسُ لاقَتهُ على فرَسٍ |
تَرَدّدَ النّورُ فيها مِنْ تَرَدّدِهِ
|
إنْ يَقْبُحُ الحُسْنُ إلاّ عِنْدَ طَلعَتِهِ |
وَالعَبْدُ يَقْبُحُ إلاّ عندَ سَيّدِهِ
|
قالتْ عنِ الرِّفْدِ طِبْ نَفْساً فقلتُ لها |
لا يَصْدُرُ الحُرُّإلاّ بَعْدَ مَوْرِدِهِ
|
لم أعرِفِ الخَيرَ إلاّ مُذْ عَرَفْتُ فَتًى |
لم يُولَدِ الجُودُ إلاّ عِندَ مَوْلِدِهِ
|
نَفْسٌ تُصَغِّرُ نَفسَ الدّهرِ من كِبَرٍ |
لهَا نُهَى كَهْلِهِ في سِنّ أمْرَدِهِ |