واشنطن: أكدت دراسة أمريكية حديثة وجود علاقة بين الشخير والتبول اللاإرادي الليلي عند الأطفال، مبينة في الوقت نفسه ارتفاع مستويات هرمون القلب عند تلك الفئة من الصغار.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين كانوا يشخرون أثناء نومهم ليلاً، بدوا أكثر عرضة لأن يبللوا أسرّتهم، نتيجة معاناتهم من التبول اللاإرادي الليلي، مقارنة مع غيرهم.
ومن خلال الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "لويسفيل" في ولاية كنتاكي على 17646 أسرة، حيث قام الفريق بجمع معلومات عن عادات النوم عند أطفال تلك الأسر من الذكور والإناث، والذين تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة والسابعة من العمر، بغرض تحديد حالات التبول اللاإرادي الليلي بينهم، وتلك التي تعاني من الشخير.
وبحسب النتائج فقد بلغت نسبة الأطفال الذين بللوا الفراش بشكل لاإرادي أثناء النوم، بين من كانوا يشخرون نحو27 في المائة، مقابل 11.6 في المائة في مجموعة الصغار الذين لم يعانوا من الشخير، كما بينت الدراسة أن معدل تكرار حدوث التبول الليلي عند الأطفال الذين يشخرون، لم يرتبط بشدة اضطرابات التنفس التي يعانون منها خلال نومهم بسبب الشخير.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يبللون الفراش ليلاً ارتفاعاً في مستويات هرمون القلب "BNP"، الذي يزيد من طرح الماء والأملاح عبر الكلى، كما يثبط عمل الهرمونات التي تنظم السوائل في الجسم.