اختَرْتُ دَهْمَاءَتَينِ يا مَطَرُ |
وَمَنْ لَهُ في الفَضائلِ الخِيَرُ
|
وَرُبّمَا فالَتِ العُيُونُ وقَدْ |
يَصْدُقُ فيهَا وَيكْذِبُ النّظَرُ
|
أنتَ الذي لَوْ يُعابُ في مَلاَءٍ |
ما عِيبَ إلاّ بأنّهُ بَشَرُ
|
وَأنّ إعْطاءَهُ الصّوَارِمُ وَالـ |
ـخَيْلُ وَسُمْرُ الرّماحِ والعَكَرُ
|
فاضِحُ أعْدائِهِ كأنّهُمُ |
لَهُ يَقِلّونَ كُلّمَا كَثُرُوا
|
أعاذَكَ الله مِنْ سِهَامِهِمِ |
وَمُخْطِىءٌ مَنْ رَمِيُّهُ القَمَرُ |