| إِن تأَملْ مَحاسِنَ الأَصبَهَاني |
تجدْ طَولهُ أَخا طُولِ بَاعِهْ |
| أَو تُحصِّلْهُ لاَ تُحصِّل خِلافا |
بَيْنَ مَراهُ بَادِياً وسَماعِهْ |
| يُؤْخدُ الْحلمُ من مَكيثِ تَأَنِّيهِ |
ونُجْحُ العِداتِ من إِسراعِهْ |
| يَنزِلُ القَومُ أَنفُساً وسَجايا |
عن تَعَلَّيهِ فوْقَهُمْ وارْتِفاعِهْ |
| مُنْصبٌ نفسهُ لِمكتَسبِالحَمْد |
يُرى أَنهُ مَكانُ ابتِداعِهْ |
| يا أبا عبدِ اللهِ عَمَّرَكَ الَّلهُ |
،لِعُرفٍ عَمَمتنا باصْطِناعِهْ |
| أَكْثرُ النَّيلِ ضائِعٌ غير ما |
يَسْري إِلي نابهِ الثَّناءِ مُذاعِهْ |
| لاَ تلُمني إِن ضِقتُ دون قَوَافي الشِّعرِ |
أَو كِلتُ للصَّديق بِضاعِهْ |
| ولضَنَّي بالشِّعّر أَعذَبُ ِمن ضنَّ |
وَجيهٍ بِكُتْبهِ ورِقاعِه |
| إِن هذا القَريضَ نبتٌ من القوْلِ |
يزِيدُ الفعَالُ في إِينَاعِهْ |
| هُو عِلقٌ تاجَرتني فيه |
بالْحيلَةِ حتَّى غَبَنْتَنِي بابْتِياعِهْ |