إنَّ الكُؤُوسَ بها يَطِيبُ المجْلِسُ |
فَعَلامَ تُحْبسُ َأَم لِماذا تَحبِسُ
|
قَد طَاب مُغتَبقُ الزَّمانِ ونُشِّرَتْ |
حُلَلُ الرَّبيعِ كأَنَّهُنّّ السُّندُسُ
|
وَتوقَّدَ النُّوارُ حتَّى إِنهُ |
لَيُخالُ أَنَّ النَّارَ مِنْهُ تُقبَسُ
|
ومُفاكِهٍ عبِقُ الكَلامِ كأّنَّما |
يفضِي إِليكَ بِلفْظِ فيهِ تُقْبسُ
|
رَكبتْ إِليكَ بَنَانَهُ ذَهَبِيَّةٌ |
صَفراءُ تُمزََجُ بالظَّلامِ فتنْبِسُ
|
بْكرٌ تَقَدَّمَتِ الزَّمان بِغَرسِها |
إنْ كان قَبلَ الدَّهرِ شَيءٌ يغُرسُ
|
ومُنَادِِمِينَ كأَنَّهُمْ سُرُجُ الدُّجى |
أَيْمَانُهُمْ بِنَوالِهمْ تَتَبجَّسُ
|
أَقمارُ ليلٍ رُكِّبتْ منْ تحِتها |
أَبدانُ حُورٍ أَسكِنتها الأَنفُسُ |