رُدّي التحية َ من وراءِ حجابِك
رَدّ الإلهُ قُلوبَنا بإيابِكِ
قد كُنْتُ آنسُ بالمرورِ ببابك
فالآن أُوحَشُ إذ غدَوْا بركابِك
ما المَوْتُ في سكراتِهِ بأشدَّ مِنْ
وجْدي عشيَّة َ آذنوا بذَهابِك
فتيقَّني أنْ قد قتلْتِ فتى ً له
قلبٌ تشحَّطَ في أليمِ عذابِكِ
ما للْمطيِّ تخاذلتْ أركانُهُ
لمّا غدا مُتقاذِفا بقبابِك
وتزايلَتْ أوصالُه عن رحْلِهِ
إذْ بتَّ حَبْلي من عُرا أسبابِك