قلْ للمكنَّى باسمِ خيرِ الورى
صلَّى عليهِ ربُّنا والملَكْ
يا حسنَ المرأى وما تحتهُ
بالحقّ لا بالمنظرِ المُؤتِفك
نفسي تقيك السوءَ من مُقتدٍ
بالمجدِ في كل سبيلٍ سلك
أصغِ إلى قولي بأُذْنِ امرىء ٍ
يرى العطايا خيَر مالٍ ملك
لا يقرعُ السنَّ لها نادماً
ولا يرى المعروفَ شيئاً هلك
اخلعْ على نفسَك لي خلعة ً
باقية ً مادام هذا الفلك
يلْبسها محتملاً ثِقلها
عنك وما زيّنه فهو لك
درّعْ يماناً جسْمَها واَّدَّرعْ
زينتها تشركه خيرَ الشّرك
أن أبا القاسم مستأهلٌ
عارفة ً من عُرفِكَ المشترك
قد كنتَ قدَّمتَ بها موعداً
وليس في المطل بها من دَرَكْ
لن يندمَ المعطي على عُرفِهِ
بل يأسفُ المُبقي على ماترك
يفديك مَنْ همَّ بثوبٍ له
ثم فداهُ عِرضُهُ المنتهك
عرَّضْنَ عرضاً ووقى ملبساً
أغرى به اللاحين حتى انتهك