خليليّ قد علَّلتماني بالأسى
فأنعمتُما لو أنني أتعلَّلُ
أللناسُ آثاري وإلا فما الأسى
وعيشِكما إلا ضلالٌ مضلّلُ
وما راحة ُ المرزوءِ في رزءِ غيره
أيحمل عنه بعضَ ما يتحمَّلُ
كلا حامِلَيْ أوْقِ الرزيئة ُ مُثقلٌ
وليس مُعيناً مثقلَ الظهر مُثقلُ
وضربٌ من الظلم الخفيّ مكانُهُ
تَعزّيك بالمرزوءِ حين تأمَلُ
لأنك يأسُوكَ الذي هو كَلمُهُ
بلا جُرمٍ لو أن جورَكَ يعدلُ