بتـــــاريخ : 9/10/2008 8:58:45 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1704 0


    هل صحتك تستحق المغامرة أم الوقاية؟

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.feedo.net

    كلمات مفتاحية  :
    صحة وقائية

     


    هل صحتك تستحق المغامرة أم الوقاية؟
     

     

     

    * الوقاية:
    - إن كل واحد منا هو المسئول الأول عن أسلوب الحياة التي يحياها وكل شخص ينسج تفاصيل حياته حسبما يروق له، وكل أسلوب يتبعه فيها تعكس دوافعه الداخلية والطريقة التي يفكر بها.

    ولكن في نفس الوقت لا يمكننا نكران حقيقة أن "الوقاية خير من العلاج" ومرادف كلمة الوقاية "الحماية والرعاية الأولية للصحة" أي هي الإجراءات التي ينبغي اتباعها لحماية الإنسان من الإصابة بمرض ما أو التنبؤ به والحد من تداعياته.فهي تعنى أيضا النهوض بمستوى صحة الإنسان وحمايته من الإصابة سواء بالأمراض المعدية أو غير المعدية.

    -
    ما هو الفرق بين الوقاية متمثلة في الصحة وجودة الحياة؟
    يوجد فرق كبير بين مفهوم الصحة وجودة حياتنا، فالصحة هي جزء من كل أي هي إحدى العناصر التي تحدد
    جودة الحياة فهي أداة وليست غاية. كما أنها مورد من موارد حياتنا اليومية لتحقيق المستوى المقبول من جودة الحياة.
    فالصحة ليست مجرد غياب المرض وإنما كيفية الوقاية منه وهنا تتمثل قدرة البشر على التكيف مع تحديات الحياة ومتغيراتها بل والسيطرة عليها عن طريق اتباع بعض الأساليب في الحياة الشخصية بل وفى البيئة من حولهم.
    وعلينا ألا نخطئ فهم أسلوب الحياة الصحي على أنه الأسلوب الذي يعتمد على حرمان الإنسان من أشياء عديدة وإنما هو ببساطة شديدة أسلوب يبعدنا عن الأمراض ويجعلنا نحيا حياة سعيدة هانئة راضية أطول فترة ممكنة، ونحن بذلك لا نحاول خداع الموت لكنها محاولة للعيش بدون آلام أو مرض أو معاناة أو غضب لأن عمر طويل +
    آلام
    ومرض لا يجدي.

    - عناصر الحياة الصحية:
    - يساوى أسلوب الحياة الصحي:
    -
    نظام غذائي ملائم.
    - ممارسة الرياضة + حركة.
    - هواء.
    - ماء.
    - ضوء الشمس.
    - الراحة والاسترخاء.
    - عادات شعورية إيجابية مثل: الضحك، الحب وروح التفاؤل.
    - البيئة الصحية.
    - سلوك الإنسان نفسه.
    - دور العوامل الوراثية.
    - الامتناع عن التدخين.

    - وسوف نستعرض بشيء من التفصيل بعضا من هذه العناصر على النحو التالي:
    -
    العامل الوراثي (توارث
    الجينات):
    ممكن أن يرث الشخص عند ميلاده عين الأم، ضحكة الجد …الخ لكن العامل الوراثي يمتد إلى أبعد من ذلك بكثير وخاصة عند التقدم في السن فيكتشف الفرد آنذاك وراثته العديد من الأمراض وهو ليس بالشيء الهين أو السهل. ويعتبر العامل الوراثي هو أحد العوامل الهامة التي تساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض أو التنبؤ بها حتى يمكن تداركها في مرحلة مبكرة
    ومن الأمراض التي يلعب فيها العامل الوراثي دوراً كبيراً:
    سرطان الثدي، أمراض القلب، مرض السكر، ضغط الدم، بعض الأمراض العقلية، المشاكل المتصلة بالعين مثل المياه الزرقاء، النسيان، إدمان الكحوليات … وغيرها من الأمراض الأخرى فإذا كان أحد أفراد عائلتك وخاصة من الدرجة الأولى (الأب - الأم - الأخ - الأخت - الابن) يعانى من إحدى هذه الأمراض فإن احتمال وراثتها قائم ولكن لا يمكن الجزم بذلك في نفس الوقت. لأن الكثير من هذه الأمراض مثل مرض السكر والاكتئاب وأمراض القلب هي أمراض تتحكم فيها العوامل الجينية بالإضافة إلى عوامل أخرى ونجد أن العوامل الأخرى تتمثل في (وخاصة تلك المتصلة بكثير من الأمراض العقلية) الضغوط التي توجد من حولنا في البيئة، الأنظمة الداعمة، محاولة مسايرة التغيرات. أما تلك المتصلة بالأمراض البدنية فنجدها تتمثل في: نظام التغذية السيئ، التدخين، السمنة، الافتقار إلى ممارسة الرياضة
    * وتلك بعض الإحصائيات الخاصة ببعض الأمراض الوراثية:
    - سرطان الثدي:
    نسبة الوراثة لهذا المرض من 5% إلى 10%، ويمكن التنبؤ به لمن لهن أقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأخت، الابنة) أصيبن بهذا المرض أو أصيبن بسرطان
    الرحم والحوض والقولون. وتفوق نسبة إصابة من لهن أقارب من الدرجة الأولى ومصابين بهذا المرض من 6 - 10 مرات عن من ليس لهم تاريخ مرضي في العائلة

    -
    سرطان البروستاتة:
    نفس الشيء بالنسبة لهذا المرض، فمن كان له أخ وأب أصيبا بهذا المرض فتتضاعف هنا فرصة الإصابة به بل إمكانية تشخيصه في مرحلة مبكرة.

    - أمراض القلب:
    وبالنسبة لأمراض القلب بغض النظر عن النوع سواء فتى أو فتاة سيدة أو رجل، فتاريخ العائلة الذي ينطوي على أمراض معينة مثل: أمراض القلب، أو السكر، أو
    النقرس، أو ضغط دم مرتفع أو نسبة كوليسترول عالية. كل هذا يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

    - مرض السكر:
    وهو أحد الأمراض التي تلعب الوراثة فيه دوراً كبيراً، فإذا كان الأب يعانى من مرض السكر (النوع الأول) فاحتمال إصابة الابن أو الابنة قائما بنسبة 1 : 17، وكذلك السيدة الحامل قبل سن 25 واحتمال وراثة طفلها لهذا المرض يمثل نسبة 1 : 25.

    - الماء الزرقاء على العين:
    هذا المرض وراثي أيضا ويضر برؤية العين، فلابد من الفحص المستمر لاكتشاف المرض في مرحلة مبكرة وبالتالي يتم حماية العين.

    - الاكتئاب:
    ليست الحالة البدنية للإنسان هي التي تتأثر بالعامل الوراثي وإنما الحالة النفسية والعقلية أيضاً حيث تلعب الجينات والعامل الوراثي دورا هاما بالمثل. فنجد أن مرض الاكتئاب يتوارثه أفراد العائلة الواحدة، حيث يرث الشخص مرض الاكتئاب إذا كان له أقارب من الدرجة الأولى يعانون منه (الأب، الأخت، الأخ، الأب، الابنة) ونسبة توارث هذا المرض = 25%.

    وهذه أمثلة لبعض الأمراض التي يمكن أن يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً فيها ففرص الوقاية من هذه الأمراض أو اكتشافها في مرحلة مبكرة يزيد من فرص رفع جودة حياة الإنسان في أن يعيش حياة صحية أطول فترة ممكنة، ويأتي من هنا دور الطبيب لإجراء الفحوصات لتقليل فرص الإصابة بهذه الأمراض. فإذا كان هناك تاريخ مرضى في العائلة بالنسبة لأمراض القلب، فيمكنك تجنب الإصابة بها عن طريق اتباع نظام غذائي ملائم وممارسة النشاط الرياضي. وبالنسبة لسرطان الثدي يتم عمل الفحوصات الذاتية شهرياً إلى جانب الفحوصات والأشعة لأن التدخل الطبي في مرحلة مبكرة لهذه الأمراض يزيد من فرص الحياة.

    - النظا
    م الغذائي:
    الطعام إما أن يكون سبباً لحياة أو هلاك الإنسان، فاستخدام نظام غذائي غير متوازن ومفرط بسبب العديد من الأمراض للإنسان وبالتالي تؤثر على جودة حياته: السرطانات، أمراض القلب، أمراض السكر، الجلطات. كما أن السمنة تعد إحدى المشاكل المتعلقة بما نتبعه من نظام تغذية خاطئ والتي تؤدى بدورها إلى الإصابة بمشاكل أخرى منها: ارتفاع ضغط الدم،
    التهاب المفاصل والأزمات القلبية. لذلك لابد أن نركز انتباهنا ليس فقط على الكم الذي نأكله ولكن على النوع أيضاً، وهذه هى بعض الخطوط العريضة التي يجب على كل شخص اتباعها على الأقل في نظامه الغذائي (الهرم الغذائي).
    - الإكثار من تناول الأطعمة التي تتوافر فيها
    الألياف لأنها تمنع الإصابة بالعديد من الأمراض.
    - الإكثار من تناول الفاكهة والحبوب والخضراوات الطازجة.
    - تناول أطعمة المجموعات الغذائية الأربع للهرم الغذائي لأن العديد من أنظمة التخسيس تلغى مجموعة أو مجموعتين من هذه الأطعمة ولكن هذا ليس صحيحاً أو صحياً لأن الوجبات الغذائية لابد أن تكون متكاملة حتى لا يصاب الإنسان بخلل ما وسرعان ما يصاب الشخص بالملل من نظام التخسيس ويتركه مما يؤدى إلى نتائج عكسية والشيء الأهم من ذلك كله هو تقليل كم هذه الوجبات وعدد مرات تناولها.
    - تقليل نسب ما تتناوله من
    سعرات حرارية وهذا لا يعنى أن تقوم بحساب كمية السعرات الحرارية وإنما عليك بملاحظة ما إذا كان نظامك الغذائي مرتفع في سعراته الحرارية أم منخفض. وبوجه عام، فإن الأطعمة التي بها نسبة دهون عالية مرتفعة أيضاً في سعراتها الحرارية ومنها: اللحوم، الجبن، اللبن كامل الدسم، الحلوى، الكحوليات والفطائر.
    - الحد من تناول الأطعمة التي بها نسبة دهون عالية وعليك بتناول الخبز والحبوب والأرز والمكرونة بدلاً من هذه الأطعمة وهذا للمحافظة على صحتك إلى جانب أنها تساعدك على فقد الوزن.
    - تجنب الإكثار في تناول صفار
    البيض والكبد لأن به نسب كوليسترول عالية.
    - تجنب الإكثار من تناول
    السكر الأبيض والبني أو الأطعمة المضاف إليها السكر وأيضاً الحلوى.
    - تجنب تناول
    الكافيين لأنها يؤدى إلى هشاشة العظام.
    - عليك بالإكثار من تناول اللبن والماء لأنه يتوافر فيه
    الكالسيوم.
    - تجنب تناول البهارات و
    التوابل لأنها تسبب متاعب للمعدة ومنها: الفلفل الأسود، الكاري، المستردة.
    - تجنب تناول الشحوم: ومنها الزبد والسمن النباتي.
    - تجنب تناول الزيوت المهدرجة: لأنها تؤذى
    الشرايين وتعمل على زيادة الخلايا الدهنية في الجسم.
    - تجنب تناول منتجات الدقيق الأبيض مثل الفطائر ورقائق البسكويت لأنها صعبة الهضم.
    - عدم الإكثار من
    الأملاح.
    - تجنب تناول منتجات الخل والمخللات لأنها صعبة في الهضم أيضاً.
    - تجنب تناول الأطعمة المعالجة أي الطعام سريع التحضير.
    - تجنب تناول الجبن الأصفر لأنه عالي الدسم.
    - عدم الإكثار من تناول الآيس كريم ورقائق
    البطاطس
    والفشار والمياه الغازية.

    قائمة بالأطعمة

    مأكولات بها نسبة دهون قليلة

    مأكولات بها نسبة دهون عالية

    - السمك، لحم الديك الرومي ولحم الدجاج (منزوع الجلد)
    - الفاصوليا والبسلة الجافة المطبوخة
    - الخضراوات الطازجة والمطبوخة
    - الفاكهة
    - الخبز، الأرز، المكرونة والبطاطس
    - لبن منزوع الدسم
    - الأطعمة التي بها
    بصل، ثوم وليمون
    - زبادي قليل الدسم
    - الطعام المسلوق أو المشوي

    - اللحم البقرى، لحم الخنزير والهوت دوج
    - الكيك، الفطائر، الحلوى
    - لبن كامل الدسم، الجبن المصنع كلية من اللبن
    - الزبد، السمن النباتي
    - الطعام المطهو بالزبد أو السمن النباتي أو الدهون

    والاعتدال في تناول الأطعمة هو الحل المثالي، فكل عنصر غذائي هام لبناء جسم الإنسان ونموه ولا يمكننا أن نغفل عنصر على حساب العنصر الآخر فكل الأطعمة ضرورية لحياة الإنسان لكن الاعتدال هو الحل لأي مشكلة ممكن أو يواجهها الإنسان في المستقبل.

    - ممارسة النشاط الرياضي:
    تساعد وتساهم مقومات الحياة والرفاهية في كسل الإنسان في عدم بذل أي مجهود وتتمثل في استخدام السيارة، المصعد، الكمبيوتر … الخ. وإلى جانب ذلك في ظل التكنولوجيا الحديثة أصبح لا يوجد للإنسان أي وقت فراغ لكي يقوم بممارسة أي نشاط رياضي وهو الشيء الذي يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وأمراض أخرى عديدة لن نقوم هنا بذكرها ولكننا سنذكر الفوائد التي يمكن أن تعود عليك من ممارسة النشاط الرياضي.
    - يخفض ضغط الدم.
    - التحكم في الوزن.
    - يرفع من نسبة ومستوى الليبوبروتين عالي الكثافة في الدم (وهو مؤشر لنسب كوليسترول جيدة).
    - يحد من مرض السكر.
    - يكسب العضلات مرونة ويمد الجسم بالطاقة.
    - يزيد من كفاءة عمل الأوعية الدموية والعمل على توسيعها.
    - يساعدك على الإقلاع عن التدخين.
    - يطيل العمر، حيث أثبتت الدراسات أن معدل الوفيات منخفض بين كبار السن الذين يمارسون نشاط رياضي.
    - يساعد على تخفيف حدة التوتر و
    القلق.
    - يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
    - يزيد من قوة تحمل العضلات.
    - يزيد من قوة تحمل العضلات.
    - يقوي
    الأنسجة.
    - يزيد من كفاءة عمل القلب وذلك عن طريق زيادة ضخ الدم للجسم ومنع التجلطات.
    - يزيد من كفاءة عمل الجهاز الهضمي لان النشاط الرياضي يزيد من سرعة الدورة الدموية في جسم الإنسان في عودة الدم إلى القلب من أعضاء الجهاز الهضمي التى تقوم بعملية الهضم وفى الوقت نفسه تساعد الجهاز الهضمى على استعادة حالته الطبيعية
    - يزيد من كفاءة الجهاز التنفسي (الرئة) لأنه يساعد على دخول أكبر قدر ممكن من الهواء للرئة وبأقل مجهود.
    - يساعد على الاستفادة للأكسجين ثم توزيعه على خلايا الجسم.
    - يكسب الإنسان الشباب الدائم، القوة، الحيوية والجاذبية.
    - يكسبه روح التفاؤل ويبعده عن
    الضغوط.
    - يساعد على الاسترخاء والنوم والقيام بالعمليات العقلية على نحو أفضل وإنجاز الأعمال دون الشعور بالتعب.
    - يساهم في تنشئة الأطفال بطريقة صحية لبناء عظامهم وعضلاتهم وجميع أعضاء الجسم.
    - ينصح الأطباء بمزاولة النشاط الرياضي لمنع حدوث الجلطات، حصاوى الكلى، ولتعويض الفاقد من الكالسيوم للمرضى الذين يلازمون الفراش فترة طويلة، كما أنه مفيد للعظام في حالة الكسور حيث يكساب العظام الليونة والمرونة ورجوعها إلى حالتها الطبيعية.
    - يكسب الإنسان الثقة بالنفس.

    يمكنك ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية مثل: المشي، السباحة، الجري، التنس، الكرة الطائرة … الخ. أو ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تكسب جسمك الليونة والمرونة وإذا كنت تعانى من مشاكل ما في التنفس أو في القلب أو في العظام أو مشاكل تتعلق بالتقدم في السن فعليك باستشارة الطبيب أولا حتى يضع لك خطة تلائم احتياجاتك بالإضافة إلى ذلك يجب البدء تدريجيا في ممارسة أي نشاط أو تمرين رياضي مع المداومة على ذلك وليكن ثلاث مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة في المرة الواحدة وتزيد بعد ذلك تدريجياً حتى تصل إلى 60 دقيقة ويمكنك أن تبدأ بخمس وعشر دقائق أيضاً إذا كانت قوة الاحتمال لديك غير كبيرة وسيؤدى ذلك إلى النتائج المرجوة ولا ينبغي أن تغالي في ممارسة أى نشاط لأنه سيعرضك للأذى والضرر، على أن تكون هناك فترات للراحة.

    ويتطلب القيام بأي نشاط رياضي اتباع برنامج محدد للياقة حتى تزيد من مرونة الجسم ولياقته ولا يتعرض لأي ضرر أو أذى وأي خطة تتصل باللياقة لابد وأن تشمل عناصرها الخمس الأساسية
    (ألف باء لياقة)
    :
    - المرونة.
    - قوة التحمل التى تعتمد على الطاقة الهوائية.
    - قوة التحمل العضلى.
    - القوة العضلية.
    - التكوين الجسمانى.

    - ويمكننا تقسيم الأنشطة الرياضية إلى نوعين:
    -
    نوع يعتمد على استخدام الطاقة الهوائية.
    - نوع يعتمد على استخدام الطاقة اللاهوائية.

    - الأنشطة التي تعتمد على الطاقة الهوائية: تساهم في زيادة مرونة أوعية القلب، والذي يتم فيه بذل جهد يمكن العضلات من تحويل الوقود الداخلي إلى طاقة وهذا المجهود يتطلب أن يقوم القلب بإمداد العضلات بالأكسجين ويساعد هذا الجهد المضاف على تقوية عضلة القلب وزيادة كفاءتها والأنشطة التي تعتمد على الطاقة الهوائية نجدها تتمثل في: المشي، السباحة، الجري، الوثب وركوب العجل … الخ.

    - أما الأنشطة التي تعتمد على الطاقة اللاهوائية: وفيها تمد العضلات الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بعملياته من خلال عملية كيميائية لا تتطلب وجود الأكسجين، وتكسب هذه الأنشطة الجسم: الليونة، قوة الاحتمال، الرشاقة، زيادة سرعة الجسم في أداء حركاته وإكساب مهارات بدنية عديدة أخرى للجسم على الرغم من أن أنشطة هذا النوع مجهدة ونجد من أنواعها التالي: البولنج، الجولف، رفع الأثقال والكرة الطائرة.

    - التدخين:
    هل أنت مستعد للإقلاع عن التدخين؟ إذا كانت الإجابة بلى، فأنت شخص شجاع وتستحق كل تقدير واحترام لا يستطيع شخص إجبارك على ذلك ولكن من أجل حماية صحتك والمحافظة على مظهرك الأنيق وأن تكون قدوة لمن يصغرونك في السن. يعلم الجميع أنك لا تريد الاستمرار في هذه العادة السيئة لكن الخوف من الزيادة في الوزن هي المشكلة الحقيقية التي تؤرقك أليس كذلك؟!! لكنى أعتقد أن زيادة الوزن أهون بكثير من الأضرار التي تسببها السجائر ودخانها للشخص المدخن وغير المدخن. ويا تُرى ما هي أسباب زيادة الوزن. ثلاث أسباب:
    - لأن مادة
    النيكوتين التي توجد بالسجائر تساعد الإنسان على فقد وزنه، فعند ترك السيجارة يختفي تأثير النيكوتين.
    - ولأنه عند ترك الإنسان التدخين يتم احتجاز الماء في الجسم مما يؤدى إلى زيادة وزنه.
    - لاستخدام الجسم لمزيد من السعرات الحرارية نتيجة التوقف عن التدخين وبالتالي يحتاج الإنسان إلى أكل المزيد من الطعام ويترتب عليه زيادة السعرات الحرارية وبالتالي زيادة وزن الإنسان.

    - مساوئ التدخين:
    -
    زيادة معدل ضربات القلب.
    - تعرض الجسم
    لحوالي 4000 مادة كيميائية في السيجارة الواحدة 40 منها تسبب مرض السرطان.
    - التعرض للإصابة
    بسرطان الرئة ونسبة إصابة الرجال للسيدات: 22 - 12.
    - التعرض للإصابة بأزمات القلب وأمراضها، الجلطات، التهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض أخرى متعلقة بالرئة.
    - مشاكل
    التدخين السلبي بالنسبة لغير المدخنين.

    - كيف يمكن التغلب على عادة التدخين السلبية؟
    - وذلك عن طريق استخدام عادات صحية بديلة:
    - شرب الكثير من الماء والعصائر.
    - تجنب مقابلة الأصدقاء المدخنين والأماكن التي يتم فيها التدخين.
    - ممارسة الرياضة.
    - الذهاب إلى الأماكن التي لا يسمح فيها بالتدخين ومنها السينما.
    - طلب المساندة والتشجيع من الأصدقاء.
    - تجنب التعرض للمواقف التي تتعرض فيها للضغط والتوتر، وعليك بتأجيل فكرة الإقلاع عن التدخين إذا كانت لديك مشاكل ما حتى يتم التغلب عليها.
    - الاسترخاء والنوم.
    - لا تضع نفسك في وضع الاختبار وعليك بالتخلص نهائياً ومرة واحدة من التدخين والسجائر.
    - عليك بالمشي كثيراً.
    - تجنب تناول
    الكافيين في أي صورة من صوره.
    - أكل المزيد من
    الخضراوات والفاكهة
    .
    - استشارة الطبيب إذا تطلب الأمر حتى يعوض الجسم عن جرعة النيكوتين التي اعتاد الجسم علي تناولها.
    - ابتعد عن بعض العادات التي كنت تمارسها أثناء تدخينك للسجائر مثل قراءة الجرائد حتى يتم التخلص من هذه العادة
    - لا تنزعج بالزيادة في الوزن (نقصد هنا الزيادة المفرطة) لأن ذلك شئ طبيعي مع الالتزام بنظام غذائي ملائم.
    - وعند الاقلاع عن التدخين، نجد أن الجسم يتخلص من آثار آخر سيجارة قام بتناولها بعد 12 ساعة، ويبدأ القلب والرئة في استعادة حالتهما الطبيعية، مع عودة سهولة التنفس واختفاء السعال التي تصاحب المدخنين كما أنها تقلل من مخاطر الموت بالأمراض المتصلة بهذه العادة السيئة والشئ الاهم هو المساهمة الفعالة في تنقية الهواء من حولنا.

    - ضغوط الحياة والراحة:
    تعرض متحديات الحياة الإنسان للعديد من الضغوط وبالتالي تنجم عن إصابته بأمراض عديدة منها أمراض القلب والرئة وأمراض القولون العصبي، آلام الرقبة، آلام الظهر، الاكتئاب،
    الأرق، الإرهاق مما يؤدى إلى اعتماد الإنسان على المواد المنبهة لزيادة تركيزه. لكن الحل الأمثل هو الراحة والاستجمام لإعادة شحن قواك وقوة تحملك، تعلم المرونة، كما أن الإكثار من الفيتامينات يساعدك على الاسترخاء، الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم لأن ذلك يفيد جهازك المناعي، عليك بالتغيير في أسلوب حياتك. يكمن العلاج النفسي لأي شخص يكمن في الكلمة الطيبة، والكلمة الطيبة هنا الكلمات التشجيعية، الكلمات الايجابية، فعندما تشجع شخص فى ظروف نفسية قاسية تكون هذه الكلمات بمثابة العلاج النفسى له وتخفض من وطأة التوتر والضغوط التى تواجهه بل وتمنع عنه الإصابة بكثير من الأمراض مثل قرحة المعدة، ضغط الدم العالى، مرض السكر، الأمراض النفسية...الخ. وتوجد طريقة بسيطة وسهلة يمكن أن يقوم بها أي إنسان لتنظيم تدفق الطاقة لجسمه من خلال التدليك (المساج) فهي من انجح الوسائل التي تساعد الإنسان على الاسترخاء والراحة.

    - البيئة:
    الإنسان هو المسئول الأول عما إذا كان يريد أن يحيا حياة آمنة أم لا وذلك حسب سلوكه تجاه البيئة، الأمر الذي يترتب عليه تحسين أحوال الصحة وتحقيق رفاهية الإنسان. والعلاقة بين الصحة والبيئة متداخلة بل معقدة للغاية فصحة الإنسان تنبع من داخل البيئة التي يعيش فيها ويعيش وسط متغيراتها وتختلف وتتعدد أشكال وأنواع البيئة التي نعيش بداخلها فنجدها:
    - بيئة زراعية.
    - بيئة صناعية.
    - بيئة مالية.
    - بيئة سياسية.
    - بيئة الجامعات، مراكز البحث، المؤسسات العلمية.
    - البيئة الإعلامية.
    - بيئة القطاع العام والخاص.
    - بيئة الهيئات غير الحكومية مثل النقابات.
    - بيئة الهيئات المختصة على كافة المستويات.

    - أدوات إدارة الصحة البيئية الرئيسية:
    -
    توفير نظام معلومات خاص بالصحة البيئيةز
    - تحديد المخاطر البيئية وتعريفها.
    - إطار تشريعي لقانون ملزم.
    - مزيد من الإجراءات الضابطة.
    - خدمات صحية بيئية.
    - تعليم وتدريب فني.
    - معلومات عامة، تعليم متصل بالصحة.
    - المشاركة العامة.
    - قاعدة بحث علمي، وتطور تكنولوجي.

    - الهواء:
    لا يستطيع أن يحيا أي كائن حي بدون الهواء فهو عنصر حيوي، يمكنك أن تحيا بضعة أسابيع بدون الغذاء أو أيام بدون الماء لكنه لا يمكنك العيش سوى دقائق بدون الهواء.
    والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنفسهم لعدم وصول الأكسجين الكافي لهم يؤثر على حياتهم، وبالمثل إذا تنفسنا بطريقة خاطئةء فإن الهواء الذي يصل إلى خلايا الجسم لا يكن كافيا وبالتالي يؤثر على عمليات الجسم. هناك طريقة سهلة وبسيطة للحصول على أكبر قدر ممكن من الهواء يحتاجه الجسم لكي يعمل بكفاءة.
    عليك عند الاستيقاظ بأخذ نفس عميق وكرر مثل هذا الشيء طوال اليوم فهو يساعد على فتح الصدر والرئة وبذلك يصلهما الهواء الكافي لأن التنفس السطحي يضر ليس بالرئة فقط ولكن بالجسم كله فكأنك تملأ الجزء العلوي فقط من الصدر بالهواء لأن الهواء لا يصل إلى الرئة فقط وإنما إلى كل خلية من خلايا الجسم.
    - لا بد من التهوية الملائمة للمنزل.
    - حاول قضاء أكبر وقت ممكن بين الخضرة والحدائق لأن الهواء الذي يوجد بها هو هواء نقى.
    - التنفس عن طريق الأنف أصح من التنفس عن طريق الفم لأن غشاء الفم يسخن وينقى ويرطب الهواء الداخل للجسم. وطريقة التنفس الصحيحة تتم من خلال منطقة الصدر و
    البطن ليس الصدر فقط مما يؤدى إلى شعورنا بالإرهاق والتعب بل يسبب إصابة الإنسان بالأنيميا
    وعدم سهولة التنفس.

    - ضوء الشمس:
    يعتمد كل شئ في عالمنا على الشمس وعلى ضوئها فبدون الشمس لا تستطيع الحياة فوق سطح الأرض. تدمر أشعة الشمس البكتريا الضارة، كما أن تعرض الجسم لها يساعد على تخفيض ضغط الدم بنسبة 8% إلى جانب ممارسة نشاط رياضي، كما يخفض الكوليسترول، ويقلل من نسبة السكر في الدم فتأثيرها مثل الأنسولين، ويزيد الخلايا البيضاء، ويسهل من عملية التنفس وتجعله أعمق وأبطأ. كما أن هذه الأشعة السحرية تقلل من معدل ضربات القلب، ويزيد ضوء الشمس من قدرة الدم على حمل أكبر قدر ممكن من الأكسجين ونقله إلى أنسجة الجسم. ومجرد التعرض مرة واحدة لضوء الأشعة فوق البنفسجية لأشعة الشمس يزيد من محتوى الأكسجين في الدم ويستمر تأثيرها لعدة أيام. وبالنسبة لمرضى الربو
    والذي يجدون صعوبة بالغة في القيام بعملية التنفس بعد تناولهم حمام شمس سيجدون سهولة في التنفس كما أن القلب يقوى ويقل معدل النبض. ويزيد ضوء الشمس من قدرة الجسم على إفراز مادة الإدرنالبن، وتكسب الجسم الهدوء والراحة وخاصة من يعانون من قرحة المعدة. ولكن عليك بالاحتراس من أشعة الشمس والتعرض لها كثيراً أثناء فترة الصيف حتى لا تقع فريسة لضربات الشمس.

    - الماء:
    إن الماء هو أفضل دواء على وجه الأرض بل ومن أثمن
    المعادن، ويمثل الماء حوالي 60% من إجمالي تكوين جسم الإنسان ويمكننا القول بأن العديد من الخلايا داخل جسم الإنسان تسبح في الماء. يحمل الماء والغذاء والأكسجين للأنسجة كما أنه إحدى الوسائل التي يتخلص الجسم بواسطته من المواد الضارة. وعندما يتناول الإنسان حمام دافئ فهو يساعده على الاسترخاء وتهدئة جهازه العصبي بالإضافة إلى أنه يفتح مسام الجلد. وشرب الماء بكثرة مفيد جداً لمنع الإصابة بحصوات الكلى، الإمساك، كما يجنب الإنسان أن تكون رائحة نفسه أو بوله ذو رائحة كريهة، ونجد أن الجسم يفقد حوالي 12 كوباً من الماء عن طريق العرق من خلال الجلد والرئة لذلك عليك بالإكثار من شرب الماء عند الاستيقاظ من النوم وطوال النهار.

    - ونستخلص مما سبق ذكره أنه توجد محددات للصحة:
    - مستوى الدخل والوضع الاجتماعي:
    ولا يقصد بها هنا كمية الثروات وإنما كيفية توزيعها بحيث تمكن الأفراد من أخذ خطوات أكثر إيجابية تجاه صحتهم. بلا شك أنه كلما ارتفع مستوى الدخل كلما توفرت الإمكانات التى يستطيع الشخص أن يحافظ بها على صحته، وكلما ارتفع أيضا الوضع الاجتماعى كلما كانت المساهمة إيجابية على جودة حياة الإنسان، ولا يشترط هنا بالضرورة توافر الامكانات المادية وإنما نقصد بها ارتفاع مستوى الوعى والثقافة الصحية، فالمحافظة على الصحة لا تتطلب المال فقط فى كثير من الأحيان، فالنظافة ممكن أن تكون أساس لصحة حياتنا والوقاية من الكثير من الأمراض.

    - شبكات الدعم الاجتماعي: وهى التي تساعد وتشجع الأشخاص على التكييف والتعامل مع المواقف وظروف الحياة الصعبة. وتتمثل في أخصائى الشئون الاجتماعية فى العمل أو المدرسة أو الجامعة، الأطباء النفسانيون، مؤسسات اجتماعية تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية.

    - التعليم: هو مزيج من المعلومات والمهارات التي تسلح الشخص لمواكبة تحديات الحياة وتمكنه من المشاركة في المجتمع بالنسبة لفرص العمل والأنشطة الأخرى.

    - العمل وظروفه: وهى تلك الظروف المتعلقة بالاستقرار الاقتصادي وبيئية العمل المتصلة بالصحة.

    - عناصر البيئة: حماية الماء والهواء والتربة، توفير المسكن الملائم، الطعام … الخ.

    - الخدمات الصحية: وتتمثل في تقديم خدمات الرعاية الأولية والوقائية متضمنة تنشئة طفل صحي من قبل وبعد ميلاده إلى جانب توفير خدمات خاصة برفع النظام المناعي، وزيادة برامج التعليم الصحي.

    - تنشئة الطفل على نحو صحي: في ظل وجود أبوة وأمومة إيجابية وتوفير التطعيمات.

    - ممارسات شخصية: وهو السلوك الذي يستطيع كل شخص من خلاله حماية نفسه من الإصابة بأمراض عديدة من خلال مجابهة التحديات وتنمية قدرته على الاعتماد على النفس وحل المشكلات لزيادة فرص دعم صحته وترقيتها.

    - العوامل الوراثية: وهى القدرات التي يولد بها الطفل على المستوى النفسي والتشريحي والعقلي والتي تتطور تدريجيا مع دورة الحياة.

    - خطوات أسلوب الحياة الصحي:
    - عليك باتباع التالي:
    -
    ساعد الآخرين.
    - أن يكون لديك حس مرهف ولكن مع عدم التأثر بكل شئ يدور حولك.
    - كل الطعام الطازج.
    - اشرب الكثير من الماء.
    - البس ملابس قطنية أو أية أنسجة طبيعية يستطيع أن يتنفس جلدك من خلالها.
    - تجنب الأشخاص والأفكار السلبية.
    - تعلم
    كيف تضحك.
    - كف عن مشاهدة برامج التلفزيون الجادة وخاصة نشرات الأخبار إذا كنت في حالة نفسية سيئة.
    - اتبع نظام
    غذائي سليم متوازن
    .
    - مارس الرياضة.
    - كن ثبورا لا ينتابك الإحباط من النتائج البطيئة.
    - إقض معظم الأوقات مع من تحبهم.
    - تذكر دائماً أنك أنت المسئول فقط عن عملية التغيير ولا تنتظر غيرك ليدفعك إلى هذه الخطوة.
    - إبدأ بتغيير أفكارك فانظر إلى الحياة الصحية على أنها ليست حرمان من الأشياء التي تحبها وانظر إلى هذا التغيير على أنها مغامرة تقوم بها وتريد اكتشاف نتائجها.
    - إبعد عن كل شئ سلبي وعن وسائل الإحباط سواء أكانت في شكل أفكار أو أشخاص.
    - وفى النهاية نجد أن الالتزام بالقانون الطبيعي للصحة الذي أساسه الاعتدال في كل وفى أي شئ هو أبسط وأسهل الطرق إلى الوقاية والصحة الآمنة … فكر في ذلك جيداً؟!!

    كلمات مفتاحية  :
    صحة وقائية

    تعليقات الزوار ()