هذا فؤادي يا أريش العينين في طوعِك ... مثل الأسير إلّي امقَيَّد بِلِحبَال
راضي إِبأَسرِك يا وحيدٍ إنــوعِك ... ماجِد خِلِج مِثلك من أَجيال و أجيال
آمر أميري سايرٍ دوم في إتبوعِك ... إمطيع لامرِك يا بَعَد لَحبابفي الحال
ما تَدرِي أنِّكيوم تَذرف ادموعِك ... يا أمِوَّرَد الخدَّيــن و اتصِير مِسيَال
ثارِيك تَسقي إبسيل دَمعِك إِزروعِك ... إزروع حِبٍّ بينها القَلب نــَزَّال
الخافِق إِلّي ساكِنٍ لَيَّت إِضلوعـــِك ... مِتعَوِّدٍ في الهَوى ذوق لَهــــوال
إِرجَع حَبيبي يـــوم عيدي إِرجوعِك ... ياما دِعينالِك بِلِفروض وَ أنفال
عيدي أنا يا غِرّ هَلَّت إطلوعِك ... عــقب الصَّبِر يا حَياتي فِـيك لامـــَال
كِثر الدَّلــَع لي فِيك إِمحَّلي إِطبوعِك ... مِثل الغـــَزال إليّ عَن الصِّيد يفَّال