أفارق هالنجوم الطايحه بين السما والقاع
وفي قلبي من الأوجاع ما يكفي وفي قلبي أفارق
ورا هذي الجبال سفوح وعيونٍ مالها عيونك ولا قلبك
أسافر كل قلبي جروح وانا أحبك
أبي لا طبت طـفّيتك حرايق
حزين اللي تركت البارحه وجهه على كفوفك
غسل بدموعه طيوفك .. غرستي في قلبه حروفك بيارق
ولو بيديني غيرتك .. ولو مثلك في هذي الأرض ضيعتك
ودوّرتك .. ولكن إنتي غير إنتي .. وانا مثل الخلايق أفارق
ودايم قصة العاشق قديمه
مثل كل الفصول اللي على مر الزمن تنعاد
عزانا والدموع جداد
لأن الشمس وحده ويا كثر المشارق
في دروبي رمل لامن جيت ساري
ينبت الأشواك لامن رحت ساري
صاحبي ماجيتك إلا وفي طريقي من ربيع العام
نوّار وخباري
ولا تواعدنا وبه في الأرض زهره ولا تفارقنا وبه
للبرق طاري
لا تأخر دام لي في العمر ساعه
ولا تقدم لين أشوفك في انتظاري
الزمن ورده سهرت أحسب ورقها
وإن قضا ماجيت في دموعي عـواري
حبّني كثر الذي نلقى بوعدنا
من ظلال وريح ونجوم وغداري
صاحبي مثل الخجل لو تكتسي بي
قبل أصير الشال يذهلني انحساري
ياقـريب البعد للشكوى أسامي
الجفا .. والخوف .. وآخرها حذاري
وانت لو خان الزمن بقول وافـي
لا أنا تركي .. ولا أظنك مشاري