واشنطن:أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن التمارين الرياضية يمكن أن تقلص احتمال إصابة النساء البدينات بأمراض القلب ولكنها لا تزيلها تماماً.
وأشارت الدكتورة مارثا جولاتى الاختصاصية فى أمراض القلب فى مستشفى "نورث وسترن ميموريال" الأمريكية، إلى أن المرأة البدينة الدائمة الحركة والنشاط يمكن أن ينخفض لديها خطر الإصابة بأمراض القلب ولكنه لا يزول نهائياً.
وشملت الدراسة التى أعدها باحثون من هارفارد 39 ألف امرأة خضعن لتقييم طبى بعد الوضع فى الاعتبار النشاطات التى يقمن بها وكذلك أوزانهن وطولهن وتأثير ذلك على صحتهن بشكل عام، وطلب من هؤلاء النساء وهنّ فى حوالى الـ 54 من العمر ملء استمارات طبية عند البدء فى الدراسة وأخذت معلومات عن طولهن وأوزانهن والتمارين الرياضية التى كن يقمن بها أسبوعياً خلال العام الماضى ثم توبعت حالتهن لمدة 11 سنة، حيث تبين أن 948 أصبن بأمراض القلب.
وأوضحت جولاتى أن المرأة التى تقوم بنشاط رياضي يومي مدته نصف ساعة تعتبر نشيطة فقط وإلا صنفت ضمن فئة غير النشيطات جسدياً.
وخلصت الدراسة إلى أنه "من المستبعد أن تؤدى التمارين الرياضية الكثيرة من احتمال الإصابة بأمراض القلب التاجية عند النساء الزائدات الوزن أو البدينات".