في دروبي رمل لامن جيت ساري
ينبت الأشواك لامن رحت ساري
صاحبي ماجيتك إلا وفي طريقي
من ربيع العام نوّار وخباري
ولا تواعدنا وبه في الأرض زهره
ولا تفارقنا وبه للبرق طاري
لا تأخر دام لي في العمر ساعه
ولا تقدم لين أشوفك في انتظاري
الزمن ورده .. سهرت أحسب ورقها
وإن قضا ماجيت في دموعي عـواري
حبـّني كثـر اللـذي نلقـى بوعـدنا
من ظلال وريح ونجوم وغـداري
صاحبي مثل الخجل لو تكتسي بي
قبل أصير الشال يذهلني انحساري
ياقريب البعد .. للشكوى أسامي
الجفـا .. والخوف .. وآخرها حذاري
وانت لو خان الزمن بقول وافي
لا أنا تركي .. ولا أظنك مشاري