* الحجامه *
الحجامة معروفة منذ القدم ، عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة ، ودلت آثارهم
وصورهم المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض ، وكانوا
في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذ
الغرض وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق
المص ومن ثم استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانويفرغون منها
الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس .
*الأدلة الشرعية للعلاج بالحجامة:
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري ).أخرجه البخاري.
كما قال : ( إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة
من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي ).
أخرجه البخاري ومسلم -
*مكان تطبيق الحجامه :
تعمل الحجامة على إحداث نوع من الاحتقان الدموي في منطقة الكاهل
من الجسم باستعمال كؤوس خاصة مصنوعة من الزجاج تعرف بإسم
(كاسات الهواء) ذات بطن منتفخ ثم عنق متطاول قليلاً بقطر أصغر من
البطن ينتهي بفتحة مستديرة منتظمة. وتطبق على منطقة الكاهل وهي
أعلى مقدم الظهر تحت لوحي الكتفين وعلى جانبي العمود الفقري كونها
أركد منطقة في الجسم وخالية من المفاصل المتحركة والشبكة الشعرية
الدموية أشد ما تكون تشعباً وغزارة فيها مما يجعل سرعة تيار الدم تقل
وبالتالي تحط رسوبيات الدم رحالها فيها.
* فوائدهـا :
قام فريق طبي سوري مكون من حوالي عشرين طبيباً واختصاصياً بعمل
دراسة مخبرية وسريرية في عام 2000م على 330شخصاً وكذلك
في عام 2001م على 300حالة فتلخصت معظم النتائج فيما يلي:
* اعتدال الضغط والنبض إذ اصبح طبيعياً بعد الحجامة بكل الحالات ففي
حالات ارتفاع الضغط انخفض الضغط إلى الحدود الطبيعية وفي حالة
انخفاض الضغط ارتفع إلى الحدود الطبيعية.
* ارتفاع عدد الكريات البيض في 60% من الحالات وضمن الحدودالطبيعية.
* انخفضت نسبة السكر بالدم عند 83.75% من الحالات
وباقي الحالات بقيت ضمن الحدود الطبيعية.
* انخفضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض
السكري في 92.5% من الحالات.
* انخفضت كمية الكرياتينين في الدم 66.66% من الحالات.
* ارتفاع كمية الكرياتينين في دم الحجامة بكل الحالات.أي أن الدم
المحجوم كان به الكثير من الشوارد0
* انخفضت كمية الكرياتينين بالدم عند المصابين
بارتفاعه بنسبة 78.57%من الحالات.
* انخفضت كمية حمض البول بالدم في 66.66% من الحالات.
* انخفضت كمية حمض البول بالدم عند المصابين
بارتفاعه بنسبة 73.68% من الحالات.
* انخفضت نسبة الكوليسترول بالدم في 81.9% من الحالات.
* انخفضت نسبة الشحوم الثلاثية عند المصابين
بارتفاعها بنسبة 75% من الحالات.
* كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم
الوريدي، وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم.
* كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة
من منطقة الكاهل كلها شاذة وغير طبيعية.
* ارتفاع مستوى الحديد وضمن الحدود الطبيعية
في 66% من الحالات بعد عملية الحجامة.
* السعة الرابطة للحديد في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت
ما بين 422- 1057بينما هي في الدم الوريدي ما بين 250- 400
وهذا يدل على أن هنالك آلية تمنع خروج الحديد من شقوق الحجامة
وتبقيه داخل الجسم ليساهم في بناء خلايا جديدة.
*مواضع الحجامة وزمانها:
توقف النمو في جسم الإنسان بعد سن العشرين ينعكس سلبًا على
كريات الدم الهرمة في أهدأ منطقة في الظهر، فإذا ما ازدادت الكريات
الهرمة سببت عرقلة لسريان الدم في الجسم وأدى ذلك إلى ما يشبه
الشلل في عمل الكريات، مما يجعل الجسم فريسة للأمراض، فإذا احتجم
المرء أعاد الدم إلى نصابه وأزال الفاسد منه وبقي الدم النقي بكرياته
الفتية يغذي الخلايا والأعضاء بالجسم ويزيل عنها الرواسب الضارة
فينشط الجسم ويزيل عنه الأمراض.
*أوقاتهـا :
بأنفصال فصـل الصيف عن فصل الشتاء وتكون يوم الخميس
أفضل شي ويوم (17 ، 19 ، 21 ) من الشهر.
*تجربه شخصيه :
يقول أحد مجربي الحجامة:
تحجمت قبل أسبوع سراحه خف نومي ووجع الراس اللي كان شبه مستمر
فقدته بعد الحجامه والسبب النوم تحت المكيف ومقابل البيت خلال فترة الصيف .