وأكد علماء في مجال لوكيميا الأطفال خلال مؤتمر علمي عقد مؤخرا في لندن، أن العوامل والملوثات البيئية المؤذية تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء فترة الحمل، وذلك كونها قادرة على الوصول عبر المشيمة، وبالتالي تؤثر على الجهاز المناعي للطفل، الأمر الذي يزيد خطر إصابته بالسرطان.
وأوضح الباحثون في جامعة بريستول البريطانية أن الأجنة في الرحم تكون أكثر حساسية واستعدادا للتأثر بالملوثات البيئية.
وشدد الباحثون على أن التلوث البيئي قد يكون أيضا عاملا مساهما في هذه الإصابة.
ويرى الباحثون أن نسبة تركيز المواد المؤذية كانت أعلى في أعضاء الأجنة وتجاوزت تلك الموجودة عند الأم، وهو العامل المسبب لكثير من المضاعفات الصحية بسبب زيادة حساسية الجنين للمؤثرات الخارجية.
ودمتم في رعاية الله