|
أزهارها الصفراء ... و الشفة المشاع
|
|
و سريرها العشرون مهتريء الغطاء
|
|
نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع ... و لا يباع
|
|
و تقيأت سأم المدينة ، فالطريق
|
|
عار من الأضواء ..
|
|
و المتسولين على النساء
|
|
نامت على الإسفلت ، لا أحد يبيع ... و لا يباع !
|
|
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
|
|
زهرة صفراء تنبت في الوحول !
|
|
هذا أوان الخوف ، لا أحد سيفهم ما أقول
|
|
أحكي لكم عن مومس ... كانت تتاجر في بلادي
|
|
بالفتية المتسولين على النساء
|
|
أزهارها صفراء ، نهداها مشاع
|
|
و سريرها العشرون مهتريء الغطاء
|
|
هذي بلاد الخوف ، لا أحد سيفهم ما أقول
|
|
إلّا الذين رأوا سحاب الوحل ... يمطر في بلادي !
|
|
يا بائع الأزهار ! إغمد في فؤادي
|
|
زهر الوحول ... عساي أبصق
|
|
ما يضيق به فؤادي
|