عفو زهر الدم يا لوركا و شمس في يديك
|
و صليب يرتدي نار قصيدة
|
أجمل الفرسان في الليل يحجون إليك
|
بشهيد و شهيدة
|
هكذا الشاعر زلزال و إعصار مياه
|
و رياح إن زأر
|
يهمس الشارع للشارع قد مرت خطاه
|
فتطاير يا حجر
|
هكذا الشاعر موسيقى و ترتيل صلاه
|
و نسيم إن همس
|
يأخذ الحسناء في لين إليه
|
و له الأقمار عش إن جلس
|
لم تزل إسبانيا أتعس أم
|
أرخت الشعر على أكتافها
|
و على أغصان زيتون المساء المدلهم
|
علقت أسيافها
|
عازف الجيتار في الليل يجوب الطرقات
|
و يغني في الخفاء
|
و بأشعارك يا لوركا يلم الصدقات
|
من عيون البؤساء
|
العيون السود في إسبانيا تنظر شزرا
|
و حديث الحب أبكم
|
يحفر الشاعر في كفيه قبرا
|
إن تكلم
|
نسي النسيان أن يمشي على ضوء دمك
|
فاكتست بالدم أزهار القمر
|
أنبل الأسياف حرف من فمك
|
عن أناشيد الغجر
|
آخر الأخبار من مدريد أن الجرح قال
|
شبع الصابر صبرا
|
أعدموا غوليان في الليل و زهر البرتقال
|
لم يزل ينشر عطرا
|
أجمل الأخبار من مدريد
|
ما يأتي غدا
|