غابة الزيتون كانت مرة خضراء
|
كانت ..و السماء
|
غابة زرقاء.. كانت حبيبي
|
ما الذي غيرّها هذا المساء؟
|
............
|
أوقفوا سيارة العمال في منعطف الدرب
|
و كانوا هادئين
|
و أدارونا إلى الشرق.. و كانوا هادئين
|
............
|
كان قلبي مرة عصفور زرقاء.. يا عش حبيبي
|
و مناديلك عندي، كلها بيضاء، كانت حبيبي
|
ما الذي لطّخها هذا المساء؟
|
أنا لا أفهم شيئا يا حبيبي!
|
............
|
أوقفوا سيارة العمال في منتصف الدرب
|
و كانوا هادئين
|
و أدارونا إلى الشرق.. و كانوا هادئين
|
............
|
لك مني كلّ شيء
|
لك ظل لك ضوء
|
خاتم العرس، و ما شئت
|
و حاكورة زيتون و تين
|
و سآتيك كما في كل ليلة
|
أدخل الشبّاك، في الحلم، و أرمي لك فله
|
لا تلمني إن تأخرت قليلا
|
إنهم قد أوقفوني
|
غابة الزيتون كانت دائما خضراء
|
كانت يا حبيبي
|
إن خمسين ضحيّة
|
جعلتها في الغروب ..
|
بركة حمراء.. خمسين ضحيّة
|
يا حبيبي.. لا تلمني..
|
قتلوني.. قتلوني..
|
قتلوني..
|