إذا مرت على وجهي
|
أنامل شعرك المبتل بالرمل
|
سأنهي لعبتي.. أنهي
|
و أمضي نحو منزلنا االقديم
|
على خطى أهلي
|
و أهتف يا حجارة بيتنا1 صلّى !
|
إذا سقطت على عيني
|
سحابة دمعة كانت تلف عيونك السوداء
|
سأحمل كل ما في الأرض من حزن
|
صليبا يكبر الشهداء
|
عليه و تصغر الدنيا
|
و يسقي دمع عينيك
|
رمال قصائد الأطفال و الشعراء!
|
إذا دقّت على بابي
|
يد الذكرى
|
سأحلم ليلة أخرى
|
بشاعرنا القديم و عودة الأسرى
|
و أشرب مرة أخرى
|
بقايا ظلك الممتد في بدني
|
و أومن أن شباكا
|
ضغيرا كان في وطني
|
يناديني و يعرفني
|
و يحميني من الأمطار و الزمن
|