أوشليم! التي ابتعدت عن شفاهي..
|
المسافات أقرب.
|
بيننا شارعان، و ظهر إله
|
و أنا فيك كوكب
|
كائن فيك، طوبى لجسمي المعذّب !
|
يسقط البعد في ليل بابل
|
و انتمائي إلى خضرة الموت_ حق
|
و بكاء الشبابيك_ حق
|
صوت حرّيتي قادم من صليل السلاسل
|
و صليبي يقاتل!
|
أورشليم! التي عصرت كل أسمائها
|
في دمي..
|
خدعتني اللغات التي خدعتني
|
لن أسميك
|
إني أذوب، و إنّ المسافات أقرب
|
و إمام المغنّين صكّ سلاحا ليقتلني
|
في زمان الحنين المعلّب ،
|
و المزامير صارت حجارة
|
رجموني بها
|
و أعادوا اغتيالي
|
قرب بيارة البرتقال..
|
أورشليم! التي أخذت شكل زيتونة
|
دامية..
|
صار جلدي حذاء
|
للأساطير و الأنبياء
|
بابلي أنت، طوبى لمن جاور الليلة الآتية
|
و أنا فيك أقرب
|
من بكاء الشبابيك. طوبى
|
لإمام المغنّين في الليلة الماضية
|
و إمام المغنّين كان، و جسمي كائن
|
و أنا فيك كوكب
|
يسقط البعد في ليل بابل
|
و صليبي يقاتل..
|
هلّلويا
|
هلّلويا ..
|
هلّلويا ..
|