ليسَ عاراً
|
أنْ تـُلاقينا ليالينا كِباراً ...
|
وتـُلاقينا الحبيباتُ صِغاراً
|
أنْ تـَرَانا عاصِفاتُ الدّهرِ صَاحينَ ...
|
وتلقانا الحبيباتُ سُكارى
|
أَنْ نذوقَ الليلَ تلوَ الليل ِ ...
|
كي نـُهـْدي إليهنّ َ النهارا
|
أنْ نرى وَيْـلَ منافينا ...
|
لتـَسْـكـُنّ َ الدِّيارا
|
ليسَ عارَا
|
إنّ لِلـْـكـُرْه ِ شِعاراتٍ ....
|
وللقتـْـل ِ شِعاراتٍ ....
|
وللحُبِّ شِعارا
|
لا تـَلومِيني على كـُثـْـرِ كلامي
|
لا تلوميني لأني طولَ أيّام ِ غرامي
|
خارجا ً أُلـْقِي سلامي
|
داخِلاً أُلـْقِي سلامي
|
إنّ هذا الحُبّ َ يَغـْزوني الى أقصى عِظـامي
|
حيْثُ ما ظلّ َ لأحلامي سِوى ...
|
كُـثـْرِ الكلام ِ
|
لا تلوميني لأني ... قلتُ أهواكِ وأهواكِ ...
|
مع التقديرِ والشُكْـرِ وكلِّ الإحتِرام ِ
|
لا تلوميني ...
|
فقد يخرُجُ هذا الحُبّ ُ من كلِّ كلامي
|
ليسَ هذا مُخجـِلاً .. كي تغضبي مني
|
وتمْضِي لِخِصامي
|
ليسَ هذا مُخـْجـِلاً ...
|
حتى على العشـْق ِ تـُريدونَ حِصَارا ؟!
|
إنهُ العارُ إذنْ
|
لو تـَحْسَبينَ الحُبّ َ عارا
|
ليسَ عارا
|
إغضـَبي إنْ شِئـْتِ ...
|
أو ثـُورِي ...
|
فلا أخشى من الرِّيح ِ ولنْ أخشى الغـُبارا
|
وارْجُـميني ...
|
أنا ما عَوّدْتُ هذا القلبَ أنْ يخشى الحِجَارا
|
وسأبقى صارِخاً طولَ حياتي
|
يا رنا أصْرُخُ في كلِّ المداراتِ
|
لكي لا تفقِدي منّي المَدَارا
|
إنّ حُبِّـي لكِ فخـْرٌ
|
ليسَ عارا
|
ليسَ عارا
|
ليسَ عارا
|