بتـــــاريخ : 10/26/2008 5:33:53 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1196 0


    ظالم نفسه وأهله اللهم لا أعتراض

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : غموض | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :
    قصة ظالم نفسه اهله

    [align=center]((بســــــــــــم الله الرحمن الرحــــيم))
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    قصتي ليست من بنات أفكاري بل حقيقه ارويها لكم لأخذ العظه و العبره منها ...........
    هي قصة رجل سيء الطباع فض قاسي القلب لا يعرف الرحمه ولا حتى طريقها رزقه الله بسبعة أبناء ثلاثة من الذكور وأربع من الإناث
    ومنحه جوهره بل كنز لا يقدر بثمن هي زوجته فقد كانت نعم الزوجه الصالحه الهادئه المطيعه الرحومه العطوفه ذات خلق ودين تتمتع بالصبر بلا حدود وقوة التحمل على أعباء الدنيا يرتاح من يراها أول مره لأنها خفيفة الظل تقدم النصح والإرشاد دون مضايقة الآخرين لا تحب الأستهزاء بأحد وقد بلاها الله بطفلها الأول معاق رفضت المراكز قبوله لشدة إعاقته فتولت هي رعايته فقد كانت تأكله و تشربه وتلبسه الثياب وتدخله دورة المياه أعزكم الله وتحميه وقامت بتعليمه لغة الأشاره كي يستطيع التعبير ومخاطبتهم بسهوله ولسوء حظها زوجها الظالم فقد كان يعاملها بقسوه ويضربها ضربا مبرح ويتلفظ عليها بألفاظ سيئه من الشتم والسب واللعن والأهانه والمسكينه كانت تتحمل كل قسوته من أجل أبنائها والطامة الكبرى عندما رزقت بأخرمولود وهي أنثى فقد أشاء الله أن تكون الولاده قيصريه وبعد خروجها من غرفة العمليات ولم تفق بعد من البنج دخل عليها زوجها وفي يده أوراق وما هي تلك الأوراق؟؟؟ إنها الموافقه على عملية استئصال رحم فقام بتبصيمها على تلك الأوراق دون وعيها و بالفعل أجريت لها العمليه واستؤصل الرحم.. فعل ذلك لأنه لا يريد المزيد من الأطفال ولا يريدا أن تعلم زوجته حتى إذا لم يحدث حمل مستقبلا فيكون قدرة الله ولاكن الذي لم يحسب حسابه الحبر الذي على إصبعها فبعدما أفاقت من المخدر رأت الحبر الذي على إصبعها سالت زوجها انكر معرفته به وبعد انتهاء الزياره وخروجه سألت الممرضه عن هذا الحبر فقالت لها هذه بصمتك على الموافقه لستئصال الرحم فكانت الصدمه الكبرى وأي صدمه إنها الفاجعه لم تتوقع أن يفعل بها هذا الشيء ولم تتصور أبدا أن ظلمه يصل إلى هذا الحد ماذا تفعل المسكينه الآن تقدم شكوى عليه وتكون نتيجتها الطلاق والفضيحه والحرمان من البناء أم تصبر على مصيبتها وتكمل المشوار من اجل أبنائها والمولوده الجديده فقالت مانتيجة الشكوى إلا الفضيحه والشيء الذي ذهب لايسترجع مره أخرى فلذالك قررت البقاء للعنايه بأبنائها أما (منزوع الرحمه) كأنه لم يفعل شيء وبعد فتره من الزمن تزوج على زوجته المسكينه ولم تقدم هي أي اعتراض على ذلك أو حتى نقاش وكانت أهم شروطه في زوجته أن لا تنجب أطفال فقد تأكد من ذلك قبل الزواج لأنه لا يريد الأطفال واحضر زوجته الجديده إلى منزل أبنائه لتقاسمهم فيه وياليتها قسمت العدل فقد ترك منزوع الرحمه لزوجته المسكينه وأبنائها غرفتان ودورة مياه أعزكم الله والباقي تتمتع به العروس والزوجه الولى هي التي تقوم بكل أعمال المنزل والثانيه يلب لها طلبها والمسكينه تعتقد أنها سوف تبقى على هذا الدلال فبعد فتره من الزمن لااعرف تحديده بالضبط اكتشفت الزوجه الثانيه أنها حامل جن جنون منزوع الرحمه وهددها إما اتخلص من الجنين اوالطلاق فعلت هي مابوسعها لتتخلص من الجنين لكن الله فوق كل طاغي فإن قال كن فيكون فسبحان الرازق الوهاب الذي لايعترض في وججه شيء فتم حملها فقام بينها وبين منزوع الرحمه الصراعات حتى أنجبت له بنت فطلقها فقامت هي بتربية ابنتها والعنايه بها والصرف عليها لكونها موظفه لأن الوالد قاسي القلب تخلى عن ابنته وعن الصرف عليها وسبحان الله الواهب على انه طاغي ولايعرف الرحمه إلى انه حسن الحظ في أبنائه فسبحان الذي جعلهم ذريه صالحه وجعلهم يتمتعون بالدين والأدب والأحترام ومحبة بعضهم وترابط بعضهم ببعض إلى أنهم لم يسلمو من أذى والدهم فقد كان يضربهم ضربا مبرح ويتلفظ عليهم بالأفاظ السيئه من التشتيم والتقبيح والسب إلى مال نهايه وكل واحد منهم لا يتجرأ على قول شيء فكانوا يصمتون ويتحملون .........ومع تتالي الأحداث تقدم شاب لخطبة ابنته الكبرى لم تتم آن ذاك دراستها فوافق فورا على الشاب والفتاة من قبله كي تتخلص من ظلم والدها وإذاه ومن شدة بخله لم يشتري للأم فستان لزفاف ابنتها فماذا فعلت المسكينه جعلت الخياط يخيط لها فستان دون زينه وقالت له أن يرسم عليه وهي التي سوف تقوم بتزيينه وشكه وبعد انتهاء الفستان لم يصدق احد أنها من فعل ذلك تم الزواج وذهبت الفتاة إلى بيت زوجها وبعد سنوات تقدم أيضا شاب لخطبت ابنته الثانيه فتمت الموافقه وهي الأخرى لم تتم دراستها فكانت أخر سنه لها في التوجيهي لا كنها فضلت الارتباط لتبتعد عن أذى والدها و لتهناء بحياتها أما منزوع الرحمه ازداد تعذيبه لزوجه المسكينه مما ادعى على عدم تحملها لقسوته فطلبت منه الطلاق فكان لها ما طلبت فقام الخيرين من الناس باستئجار بيت لها لتبدأ حيات جديده مع ابنائها ولكن يتخللها العناء فتولت هي الصرف على ابنائها حتى يتم كل واحدامنهم تعليمه لأن والدهم قد تخلى عن مسؤوليتهم وبعد فتره من الزمن تزوج من أجنبيه ولاكنها لم تتحمل معاملته فطلقها وبعد فتره وجيزه تزوج مره أخرى فنعم بما لا يرغب فقد حملت زوجته فأيقن أنا ذاك أن لاعترض على أمر الله وأكمل بقيت حياته معها ,,أما الأم المسكينة فقد حسن الله معيشتها فالأبن المعوق تحسنت حالته قليلا فاخذ يعتمد على نفسه في كل شيء والأبن الثاني تم دراسته الجامعيه ثم توظف وهو الأن متزوج والأخر في المرحله الثانويه والبنت في المرحله الأبتدائيه أما آخر العنقود لم تصل سن دخولها المدرسه أما البنت الكبرى فقد رزقت من البنين والبنات والثانيه فكان حظها سيئ فقد طلقها زوجها لاكنها أخذت تتم دراستها الجامعيه في قسم الشريعه ودارة الأيام والسنين والأب في غفله عن ابنائه ولا يراهم إلا في المناسبات لاحول ولا قوة إلا بالله أين محبت الأب لأبنائه أين الرحمه أين الحضن الدفي أين النصح والأرشد قد تخلى هذا الأب عن مسؤوليته ألا يخاف من الله في يوم يقف بين أياديه الكريمتين ألا يعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامه فقد ظلم نفسه وزوجاته وأبنائه واعترض على أمر الله فالأطفال نعمه من نعم الله عز وجل والواجب حمد الله و شكره على نعمته التي الهمها إياه والتي يفقدها البعض من الناس ويسعون للحصول عليها نسال الله العافيه أسأل الله العلي القدير على أن يرد لهذا الأب عقله ورشده قبل أن يأتي عليه وقت لا ينفع بعدها الندم هذا والله ولي الصابرين وأرجو أن تكون في هذه القصة ألعبره وأرجو أن تتحملوا إطالتي عليكم ولكم جزيل الشــــــكر [/align]

    كلمات مفتاحية  :
    قصة ظالم نفسه اهله

    تعليقات الزوار ()