بحثت عنها في الاسواق فلم اراها في الموعد الذي تعودت ان القاها فيه تحسرت كنت مشتاق اليها كنت اتمني ان اسمع كلمات ولو من بعيد في الماضي كانت عينى ترقبها اذني تنصنت ولو بكلمات احببتها لم يكن لي غرض بالسوق ولا حاجة ولاكن لاجلها نزلت ومشيت وتحملت الحر والرطوبه في ضواحي المنامه لم ارا الا هنود وباكستانيين وافارقه وخليط من دول عربية في مكانها الذي كانت تجلس فيه يجلس هندوسي يبيع ورق اليانصيب لو سئلتوني من هي اقول حبيبتي صديقتي لا انها اكبر من ذالك انها امي العجوز ليست امي بل هي في مكانت ام كل واحد كانت جدتي قد اوصتني بسنة من السنوات ان اجلب لها ثوب شال من دولة البحرين من خمسةعشر سنة ذهبت بسوق المنامة وجدتهاتجلس تحت ضل شجرة وجدت الذي اريده عندها فسبحان الله كانها فصلت لجدتي ثوب بالسنتمتر ومن ذالك الوقت تعودت حتى اذا لم ارد حاجة مررت عليها فقط لكي اراها واعطيها ماستطعت والان اين ذهبو بها هل الناس استغنو عن الباس الخليجي القديم ام ان ابنائها منعوها من ممارسة المهنة ام هي ضاعت وسط الزحام ولاكن ارجع واقول حينما اراك اتذكر ايام زمان واتذكر جدتي العجوز اردت ان اطلعكم على شي يكن في صدري لاني احببت كل عجوز واحببت كل امراة تعيش من قوتها في ذاك الزمان ولاكن عرفت هذه الايام ان حتى كبار السن تبرئو من الموضه القديمه.
يا ام النشل دلكم لاتغيره لسنين والناس لاشافته قا لت من البخرين