المرأه.... هي الام ... هي الاخت ... هي الجده هي الحطاء هي اساس المجتمع وبما انها هي اساست يجب ان تحسنة حتي يشيد المجتمع علي اساس سليم صيني علي الحب والتفاهم والدين فاذا ذكرنا المراه ذكرنا كل عزيز لدينا فهي المشيدة لذلك دور المرأه فحال في مجتمعنا وفي حل المشكلة التي تحاصرنا في هذه الايام وهي المشكلة السكانية بلي هي فعلا مشكلة مثل الوحش الذي يحطم ما امامها حتي نماء وازدهار فالمراة قبل تعليمها كانت تعتقد متعتقدات خاطئة تجني بها علي نفسها التي هي اساس المجتمع وايضا علي ابنائها بعد ذلك وهذه المعتقدات هي زيادة الانسياب لظنهم بمعتقدات خاطئة لم يعوا بها الي بعد تعليم المرأه ولما لها فهي اساس المجتمع الذي اذا شيد صحيحها يكمل المجتمع صحيحا فعندما تعلمت المراه جاء معها الوعي وعدم التخلف وعدم الالتزام بالمباديء الخاطئة فتحن الان تعيش عصر التطور.
الحصر الذي يحتاج الي شبابه للبناء والتطور حتي تواكب العصر الحديث وتكون مجتمع مزدهرا بدلها من ان تكون مجتمع ناميا مثلما يدعون عليا فيتعلم المراة تحبي حتي وطنها عليها وتحبي ان وطنها يحتاج للتماء بدلا من الاتجاة الزائد الذي يجعل الوحش الكاسر الذي يسمي المشكلة السكانية ان يدحرنا في يوم من الايام لقد ظهرت بوادر هذه المشكلة حيث اصبح الحاجة الي الموارد الكثيرة فللاسف وصل الامر الي استيراد الموارد الذي كنا نزرعها في بلادنا وحتي البوادر ايضا ازدحام الفصول بالطلاب كيف هذا الكم الهائل ان يحصلوا علي التعليم الصحيح في هذا الازدحام بدون ان تكون المرأه واعية ومتعلمة للدرجة الكافية فلن تستطيع حل هذه المشكلة بدون ان تكون واعية.
فيجب تعليم المراة ما هو النماء.... ما هو احتياجنا اليها لبناء مجتمع جيد ... كيف تقوم بازدهار المجتمع بقلة للاتجاب ومن اعظم النعم التي انعم الله علي البشر نعمتة التفكير و الاستيعاب فالعقل فتعليم المراة تقدر علي الاستيعاب عل ما يدور في مجتمعها وحاجته لها في ان تحافظ عليه بدلها حتي ان تدحرة وتجعل فجوة هذه المشكلة تكبر وتتسع لدرجة انه لن تقدر وقتها علي حل هذه المشكلة وتحتاج الي مساعدة المجتمعات الاخري لموارد البناء.
والاخت الماجدة هي التي تهتم بالحفاظ علي الاستيعاب وتوليها عنايتها وتلقيتها لابنائها وتحرص علي تعليمها وادابها ولا تقصر في ذلك ويقدر ما يكون لهذه المشكلة في صلة للحفاظ علي المجتمع ويكون الاعتزاز بها لزم والحفاظ عليها اوجه بل يكون تعليمها وتعلمها فرضا محتوما.
فيتعلم المراة مستقبل في حدة هذه المشكلة العصيبة وبدلا من ان نحتاج الي استيراد مواردنا في البلاد الاخري تكون يحل هذه المشكلة تتنج وتستفيد في مواردنا.
فيعلم المرأة يرفعها الي مرسها مرتبة لا يرقي اليها الا اولا الخطوة في الخلق الذين بلغوا لدي الله تتالم يستهم الا صفوة الله في خلقة في انبيانة ورسلة فكيف لا تتعلم المراة وكيف لا تطبق عملها عمليا في حياتها واسرتها ومجتمعها فيقول الحبيب محمد صلي الله علية وسلم ( العلماء احناء الله علي خلقة ) فيتعلم المرأة تصل قناتها هي ايضا الي الذروة الحالية.
والدين الاسلامي الحقيقي يدعو بطلب العلم والمعرض في كل اقامة وصيادينة والتفقة في الدين والبحث الدقيق في كل شيء وهي التي تقدر ان تحتم هذه المشكلة وتجعلة يتلاشي شيئا بعد شيء فالمراة المتعلمة يستثير عقلها ويشير قليها الي كل صحيح من اجل غاية واحدة وهو الحفاظ علي مستقبلها ومستقبل ابنائها ويكون نتيجة لذلك حل هذه المشكلة.
اة المراة التي تسعي الي الحفاظ علي مجتمعها والسعة الية والجد الية كفريقة الجهاد والبذل بيد والتعب من اجل تصل الي اعلي مراتب التفكير فتحة وتفهم وعندما تعلو يعلو معها جميع اسرتها ذات العدد المحدود وبذلك يعلو المجتمع معها في ظل التقدم والسمو وبناء مجتمع قوي ليواعد ابنائها وبدلها في ان يكون مشكلنا الاساسية هي كيف تقل في حدة المشكلة السكانية سيتحول تفكيرنا كيف تبني اجيال قوية ذو عقل واعي متحضر يفهم ويعي ما يدور في حول فالمراة هي المساعد المتين لحل هذه المشكلة والوصول معها الي اعلي ذرورة وهي كيفية بناء هذه الاجيال القادمة ..
عنوان التقدم وسلم الحضارة واية المتبية في كل جيل وفي كل عصر وفي هذا المنطلق اخذ المجتمع في عمل مؤتمرات وندوات في توعية المراة وتثقيفها واخذت توسس اماكن خاصة لهذه الندوات لتظهر اهميتها وقيمتها هذه الندوات في بناء المجتمع وقاموا كثير من المؤلفين بتأليف الكتب لتوعية المراة واشاد ايضا الاعلام بنلك في تثقيف المرأة وتعلمها وقامت ايضا المراكز الطبية بتثقيف المرأه وتعليمها حتي تنتهي من هذه المشكلة فان نظرنا بصورة مجملة علي المرأة المتعلمة التي تستفيد من كل هذه المجاملات تصل لحل هذه المشكلة و الى الابد لان المرأة المتعلمة بما انها تعلمت كل هذه الاشياء ستعلم ابنائها و بذلك سيتوارث الاجيال هذه الفكرة الصحيحة و يزيلوا من تفكيرهم الفكرة الخاطئة التي التزم بها جيلا بعد جيل في ان كثرة الانجاب خيرا لها و لهم و للمجتمع و بذلك فان دور المرأة المتعلمة دور فعال جدا و اساسي للغاية لانها هي التي تربي . هي التي تنشأ . هي التي تعلم اجيال . و تربي اجيال على افكار صحيحة و اشار اليها كل النواحي البيئية و النفسية و الاجتماعية مع كل ما نعرفة عن دور المرأة كأم و أخت و صديقة فهل فكر أحد منا أن يكافئها و ان يعطيها حقها و لكنها لم تطلب ذلك فهي المرأة التي تعطي لوطنها و لا تقول أريد المكافأة عن جهدي لوصول بلدي الى التقدم و النجاح فمئات من النساء بل الالاف يشعرون بانهم يؤدوا رسالة . رسالة حب لهذه الوطن رسالة في توصيل الفهم الصحيح لعدم كثافة السكان ..
و يجب تكريم المرأة لجهدها لارتفاع شأن بلادها و شأنها و يجب على وسائل الاعلام من صحافة و تليفزيون ان تزيد الوعي و خاصة يجب التركيز على القرى الريفية الصغيرة التي لا يعلمون فيها بناتهم فاذا شاهد كل أب و أم في التلفاز مع حققته كثير من الفتيات و النساء من انجازات لتمنوا ان تكرم بنتهم مثل هذه المرأة فان الاعلام له دور كبير جدا في هذه الحياة ...
فالرقي نحو الافضل هو المرأة و المرأة هي الحياة و حياة المرأة هو تعليمها الصحيح لان هذا التعليم هو الذي يروي فكر ابنائها و الاجيال القادمة في مجتمع ملئ بالبهجة و التطور و الانجاز و عمل كثير في المشروعات التي تؤهلنا الى الوصول للمجتمعات المتقدمة فلقد مجد المولى المرأة و على من شأنها لانها بالفعل هي الاساس على الرغم من ان الرجال قوامون على النساء لكن النساء هي التي تبني أسرة و جيل و هي القادرة على هدمة بعدم تعليمها و عدم فهمها و وعيها فتحية للمرأة المتعلمة .. تحية للمرأة التي تكافح و تجتاز الصعاب للوصول الى جيل متقدم .. ناجح .. متحضر .. المرأة المتعلمة تغير و تغير كثير في الاوضاع الخاطئة بذكائها و فكرها القويم و قلبها المضئ و عقلها المستنير و جملة القول الحياة مسرات و أحزان اما مسراتها فتحت مدنيون بها للمرأة لان مصدرها و ينبوعها أما احزانها فهي التي تتوالى تحويلها لمسرات أو تروحها عن نفوس اصحابها على الاقل ..