تتخطى وظيفة الصور و التابلوهات في المنزل من أنها مجرد إكسسوارات مكملة للديكور إلى وسيلة حقيقية للتعبير عن شخصية أصحاب المنزل و مفهومهم عن الجمال والتناسق والذوق لهذا فإننا عندما نختار صورة ما أو نختار طريقة تنسيقها ووضعها في منازلنا فإنما نفعل ذلك لأنه لمس شيء ما داخل الشعور لدينا.
وهذه بعض النقاط التي ربما غفلنا كثيرا عنها ونحن نضع التابلوهات أو الصور أو البراويز على جدران منازلنا أو حتى في وضع برواز صغير على طاولة جانبية ..
- عند اختيار إطار الصورة يفضل أن يراعى الانسجام بينه وبين موضوع الصورة نفسها، كأن نختار إطارا خشبي للوحة تمثل مجموعة أشجار أو إطارا من الخشب المبيض لمنظر الشاطئ أو إطار مطفأ اللمعة يردد صدى لون موجود في العمل الفني نفسه, ومن الضروري تحقيق الانسجام والتناغم بين الإطار والصورة قبل تحقيقه بين الصورة والغرفة.
- من أغلى أنواع الأطر تلك المستخدمة في المتاحف ، حيث تكون حاشيتها من الورق القطنـــــي و اللاصق الخاليين من الحامض، وأحيانا يكون زجاج الإطار مقاوما للأشعة فوق البنفسجية مما يحمي العمل الفني من أشعة الشمس والضوء، وهناك الزجاج الذي يمنع انعكاس الضوء ومن الممكن استخدامه في المنازل وسعره أعلى من الزجاج العادى.
- للحصول على نتيجة مميزه لا بأس من الجمع بين رسوم مائية ولوحات زيتية و بوسترات وصور فوتوغرافية ومصورات جغرافية وقصاصات من النسيج المزدان بالرســــوم والصور وأطباق الصيني ، كما يمكن تعليق السيوف القديمة حتى دون إطار لها.
- قبل سنوات كانت الفكرة السائدة هي تعليق الصور على جدار أبيض اللون، لكن الناس اليـــوم لا تتردد في تعليقها على حائط مزخرف أو حائط ملون ولكن إذا كان ورق الجدران زاخرا بالزخارف ينبغي أن تكون الصور و أطرها كبيرة مــع ملاحظة تجنب وضع إطار كثير النقوش على ورق جدران مزخرف.