بتـــــاريخ : 6/10/2008 3:46:10 PM
الفــــــــئة
  • الحـــــــــــاسب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1031 0


    تقنية النطاق العريض تلغي بطء الإنترنت

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.bab.com

    كلمات مفتاحية  :
    حاسب

    يعاني معظم مستخدمي الإنترنت مشكلة بطء الاتصالات في كل مرة يحاولون فيها استخدام الشبكة. ويتساءل الجميع وهم يتابعون ما يتتابع على الشاشة من صفحات زاهية الألوان عن سبب كل هذا البطء. ومن حسن الحظ أن حل هذه المشكلة أصبح متاحاً الآن. ويتمثل هذا الحل الذي طال انتظاره فيما يسمى بخاصية «النطاق العريض» ويعتقد أنها ستحل مشكلة الاتصال البطيء بشبكة الإنترنت نهائياً بالنسبة لملايين المستخدمين في أنحاء العالم. ومن خلال النطاق العريض سيمكنك التخلي عن جهاز الموديل القديم والاستمتاع بالإنترنت كما يجب أن يكون: صفحات الشبكة تترى أمام عينيك في طرفة عين. ويشير اصطلاح النطاق العريض في واقع الأمر إلى كافة وسائل إرسال البيانات التي تزيد سرعتها على سرعة الاتصالات التي يرمز لها آي. إس. دي. إن. والتي تبلغ السرعة القصوى لها 128 ألف بث في الثانية. ويقول ستيفان جيليتش مدير مجموعة الإذاعة الرقمية التابعة لشركة انتل: «تعتبر الاتصالات عريضة النطاق أساسية بالنسبة للتجارة الإلكترونية واستخدامات المالتي ميديا في شبكة الإنترنت.. وستنجم عن استخدامها نماذج عمل جديدة تماماً». ويفترض جيليتش أن الاتصالات عريضة النطاق ستسفر عن اندماج الإنترنت مع غيرها من وسائل الإعلام مثل التلفزيون. فمشاهدو التلفزيون الذين يتابعون برنامجاً عن ألواح التزلج على الجليد مثلاً سيمكنهم معرفة المزيد من المعلومات حول المنتجعات المناسبة لممارسة هذه الرياضة من خلال خطوة بسيطة تتمثل في مجرد ضغط زر على جهاز الريموت كونترول. بل سيمكن للمستخدمين التوصل للمعلومات الفورية حول أسعار هذه الألواح ومن ثم طلب شراء إحداها. كل ذلك والبرنامج التلفزيوني لم ينته بعد. ويقول جيليتش: «ولكن الاشتراك في هذا يتطلب وجود قناة توجه البيانات من جهاز التلفزيون إلى جهة البث». وهناك نوعان من استخدامات الاتصال عريض النطاق اليوم. أولهما هو الاتصال أحادي الاتجاه ومن أمثلته بعض قنوات الكيبل التي ترسل البيانات باتجاه واحد فقط من شبكة البث إلى جهاز الكمبيوتر. أما النظام مزدوج الاتجاه فيتيح الفرصة للتفاعل الحقيقي بين المستخدم وشبكة الإنترنت. ومن أمثلة الأنظمة مزدوجة الاتجاه تكنولوجياً خط الاشتراك الرقمي غير المتماثل (إيه. دي. إس. إل) وغالبية اتصالات الكيبل الحديثة. وتتيح تكنولوجيا (إيه. دي. إس. إل) معدلات عالية لسرعة نقل البيانات مقارنة بخطوط الهاتف النحاسية النمطية ذات السلكين. وتوصف تكنولوجيا إيه. دي. إس. إل بأنها غير متماثلة نظراً لأن سرعة تدفق البيانات في القناة الموجهة من الراسل إلى المستخدم تفوق سرعة انتقالها في الاتجاه العكسي، أي في القناة الموجهة من المستخدم إلى المرسل. ففي القناة الأولى قد تصل السرعة إلى ما بين 8 و10 ميجابت في الثانية، بينما لا تتعدى السرعة المناظرة في القناة المعاكسة 768 كيلوبت في الثانية. وفي الحالتين فإن تلك السرعات تفوق سرعة المودم التقليدي بما يتراوح بين 10 أضعاف إلى 50 ضعفاً. وتعكف بعض الجهات الموفرة لخدمة الوصول للإنترنت حالياً على إنشاء أنظمة لاسلكية عريضة النطاق. نشر في مجلة (التدريب والتقنية) عدد (11) بتاريخ (ذوالقعدة 1420هـ)

    كلمات مفتاحية  :
    حاسب

    تعليقات الزوار ()