لاتؤجل عمل اليوم لغد: قد يحدث أن يعتاد الموظفين إهمال بعض الأمور وتركها معلقة دون البت فيها.. فتتكدس الأوراق على مكاتبهم ويبدو لهم العمل مرهقاً مضنيا عندما يحاولون العودة لبحثها وتقريرها.
لاشك ان رؤية المكتب زاخراً بالرسائل التي لم يرد عليها, والتقارير والمذكرات التي لم تدرس, مما يسبب الارتباك والسأم والضيق وتوتر الاعصاب, بل إن شعور المرء بأن وقته لايتسع لحل ما لديه من مسائل كثيرة ,كثيراً مايؤدي الى إصابته بارتفاع ضغط الدم, أو بعلة في القلب أو قرحة في المعدة.
- كن حاسماً: يقول أحد الأخصائيين :"إن الدعامة الأولى للنجاح في الأعمال,هي تنظيمها, والمبادرة الى تنفيذها حسب أهميتها".
والواقع ان أكثر الناجحين من رجال الأعمال يتبعون هذه القاعدة ,فهم يستيقظون من نومهم مبكرين,ويعدون لأنفسهم, في هذا الوقت الذي يكون فيه الذهن أقدر على التفكير النير السليم, برامج عملهم طوال اليوم بادئين بالأهم فالمهم منها.
شارك أعوانك: كثيرون من كبار الموظفين ورجال الأعمال يلقون بأنفسهم الى التهلكة والمرض بل والموت, لأنهم يصرون على تأدية جميع أعمالهم بأنفسهم, وليس من السهل الإحسان والاختيار في توزيع العمل والمسؤولية, كما أن إسناد عمل ما الى من ليس كفوءاً له للقيام به ليس من الحكمة في شيء.
ولكن الواقع ان توزيع العمل – رغم ذلك – امرلابد منه, لأن تركيزه في يد فرد واحد مهما تكن كفايته – أشد خطراً على العمل, عدا ما فيه من أضرار بصحة القائم به نتيجة تحميله فوق مايطيق ويستطيع