تتضمن الأعراض الذهنية للضغوط ذاكرة ضعيفة وأفكارا خاطئة وسوء تفسير وإدراكات خاطئة , وأن الأعراض الإنفعالية والنفسية للضغوط تتضمن :
أ- الإكتئاب : وهو شعور الإنسان بإنه ضحية وغير قادر على التغيير وينتج عن ذلك هدم إهتمام الإنسان بالأشياء وتردي إنتاجيته وعزوفه عن التمتع بأمور الحياة.
ب- القلق : وهو شعور الإنسان الدائم بالإخفاق وبقرب حدوث كوارث وعدم قدرته على إتخاذ إجراء لمنع ذلك أو مواجهته, ويلاحظ من الأستعراض السابق للأعراض المختلفة للضغوط التأثير المتبادل بينها , فإن ردود أفعالنا على المستوى المعرفي لها تأثير على ما يحدث على المستوى الفسيولوجي والنفسي والإنفعالي فالتأثير متبادل بين مختلف تلك المكونات التي تشكل رفاهية الإنسان, فنجد أن الأداء الفكري للإنسان الذي يعاني من الضغوط ميئوس منه , ويشمل ذلك على تشويش وسوء تفسير للمواقف ونماذج غير منتجة للتفكير وعدم حزم وقلق وتوقع حدوث مكروه وصعوبة التركيز وعدم صبر وسرعة الإثارة الإنفعالية والضيق, وهكذا فإن الضغط المستمر يغذي نفسه ويؤدي لسلسلة ودائرة خبيثة من الأعراض الفسيولوجية والنفسية والإنفعالية والسلبية , ويغذي إحساسا بعدم القوة والذي بدوره يتحول إلى تقليل الإحترام للذات وخلق مزيد من الضغوط.
وهنا نفصل الأعراض الناجمة عن ضغوط العمل :
الأعراض الفيسيولوجية:
- التعب والإرهاق
- الصداع /الدوخه
- تغير الشهية
- تغير وزن الجسم
- الإصابة بنزلات البرد
- آلام العضلات والمفاصل
- خفقان القلب
- التعرض للحوادث
- جرش الأسنان
- بقع جلدية
- أمراض خطيرة
الأعرض النفسية :
- القلق والتوتر
- الإحباط
- الأسى والحزن
- سوء التأويل
- تبلد الإحساس
- الأرق
- عدم الإستقرار الحركي
- تذبذب الوعي
- الخمول الذهني
- السأم والضجر
- الإحساس بالفراغ
- ضعف التركيز والنسيان
- المزاج العكر
- نوبات البكاء
- سرعة التهيج
- ضحك هستيري
- الإكتئاب
- الشعور بالذنب
- اللجوء إلى الإتجاهات المتطرفة
- عدم الشعور بالثقة بالنفس
- استعمال المهدئات
الأعراض الإجتماعية
- الإنطواء
- عدم التحمل
- فك الإرتباطات
- التزام الصمت
- التذمر المستمر
- فقدان العلاقات الحميمة
- السلبية والعدوانية