على مرمى البصر اختفت القرية وراء الافق
جفت السواقي وخمدت الحياة.. والكلمات..
وحدها الريح كانت تصفر..
تولول خلال الاشجار بين يدي العاصفة..
كلاب تنبح من بعيد..
لم يكن ثمة إنسان في الطريق..
ما عدا ذلك الشاب يمشي وحيداً..
وقد حطمه اليأس..
يهيم على وجهه في ليل بلا قمر..
هارباً من المدينة حيث حبيبته اللعوب..
ينظر الى السماء..
المثقلة بالغيوم..
حياة بلا هدف..
يحب من لايحبه..
فيتعذب مرتين..
فجأة يلمع البرق في السماء ويدوي الرعد..
يتدفق المطر.. يغسل قلبه..
يولد حب حقيقي..