بتـــــاريخ : 11/5/2008 5:50:45 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 761 0


    النصفُ الثاني للإسلام

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبدالله علي الأقزم | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصيدة النصفُ الثاني للإسلام

    على خطواتِكِ الخضراء ِ جئـنـا
    نـُديرُ صلاتَـنـا لفظاً و معنى
    و في أنوار ِ جودِكِ موجُ حبٍّ
    يُضيءُ لساحل ِ الكلماتِ فـنـَّـا
    و كلُّ تلاوةٍ مِِنْ فيكِ سـالـتْ
    زلالاً يُسكِرُ الألحانَ لحـنـا
    و فيكِ الليلُ يرسمُ وجهَ بـدرٍ
    و فيكِ البحرُ حقـَّـقَ ما تمنـَّى
    و منكِ الدرُّ يظهرُ كلَّ حين ٍ
    و عنْ مسعاهُ يرفضُ حينَ يُـثـنـَى
    و في أحلى المبادئ ِ كلُّ جودٍ
    تـفرَّعَ مـنـكِ أوراقـاً و غـصـنـا
    و مِنْ بستان ِ نورِكِ كلُّ نورٍ
    إلى الإيمان ِ و العُرفان ِ يُجْنى
    و ما مِن عَـالـَم ٍ في الفضل ِ إلا
    و قلبٌ فيه بينَ هواكِ غـنـَّى
    و كـفـُّـكِ دائـمـاً يعلو و يُعلي
    و وجهُـكِ أغرقَ الأكوانَ حسـنـا
    دخلنا ذكرَكِ القدسيَّ ورداً
    و لكنْ كلُّـنـا بهواكِ ذبــنـا
    و لولا ذلكَ الذوبـانُ يتـلو
    بهذا الحُبِّ ما عـشنا و فـزنـا
    و لم نفقدْ مِنَ الإسلام ِ ركـنـا
    و حبُّ خديجةٍ قد صـارَ ركـنـا
    أيا زوجَ الجَمَال ِ صداكِ يجري
    بـتـأريـخ ِ الـنـبوةِ و هـو يُـبـنـى
    و فيكِ قراءةُ التقديس ِ صارتْ
    بـأعيـن ِ أجـمـل ِ الصلواتِ سُـكـنـى
    و ما مِنْ قصَّةٍ بهواكِ عاشتْ
    و كـانَ نصـيـبُـهـا بيديكِ يَفـنـى
    قرأتـُـكِ في جواهـرِنـا ربـيـعـاً
    و ظلَّ ربيـعـُـكِ المعروفُ أغـنـى
    كلونِكِ تخلقُ الألوانُ حوراً
    و ولدانـاً و أنهـاراً و فـنـَّـا
    فلا مرضٌ تفـتـَّحَ في فؤادٍ
    و حـبـُّكِ حوَّل النبضاتِ يُـمْـنـى
    نطيبُ بحـبـِّكِ الأبـديِّ دوماً
    إذا كـنـّـا بعروتـِـهِ اتـَّحـدنـا
    إذا كـنـَّـا إلى الإسلام ِ ظلاً
    و أقوالاً و أفعالاً و حـصـنـا
    خديجة ُ دائماً في كلِّ حسن ٍ
    تـنـافسُ أجملَ الأشياء ِ حُـسـنـا

    كلمات مفتاحية  :
    قصيدة النصفُ الثاني للإسلام

    تعليقات الزوار ()