انت الامان.............انت الحنان
انت الامان.............انت الحنان
من تحت قدميك لنا الجنان
عندما تضحكين تضحك الحياة في طريقنا نحس بالامان
امي.........امي...........امي.....نبط قلبي نبع الحنان
انت الامان ............انت الحنان
من عطاك تختجلين .....ابدا لم تتململي
يا شمعة دربي يا بلسم الحياة
امي.........امي.........امي
نبط قلبي نبع الحنان
حصلت ريمي على الجائزة ولكن فرحتها لم تتم فقد اخذ الرجل البقرة مصدر عيشهم,عادت ريمي مع امها واختها الى بيتهم ولكنها كانت حزينة,وهي لا تستسلم فقد خلقت جوا مرحا عند عودتهم.
كانت تلك الليلة ماطرة فدخل شخص طويل وغريب الى البيت......لقد كان والد ريمي,نظر الى ريمي وصرخ في وجهها انه ليس والدها الحقيقي ولن يتكفل بعد الان امرها.
ولشدة قسوة الاب اراد بيع ريمي لاحد الرجال الاشرار لتعمل خادمة لديه,ولكن فتح باب الامل لريمي من جديد فقد اتى العم بيتالس الذي سبق وان قابلته في القرية فهو صاحب فرقة جواله ومعه ثلاث كلاب وقرد,وراى العم بيتالس ريمي في خطر فانقذها منهم,فانضمت ريمي لفرقة العم بيتالس,تجولت معه في انحاء البلاد وزارت القرى والمدائن وعلمها العم بيتالس القراءة والكتابه.
وفي ذات ليله اتهم العم بيتالس بانه يسبب الحرائق في المدينة التي كان بها,وحرقت عربة العم بيتالس وقد القى القبض على العم,وعندما ارادت ريمي مقابلة العم بيتالس في السجن دفعها الشرطي فوقعت وفقدت وعيها,ففتحت عينيها فرات نفسها في منزل فخم ,كانت احدى السيدات اللطيفات قد اخذت ريمي الى بيتها بعدما اصيبت,تعرفت ريمي على السيدة ميلكن وابنها الذي كان معوقا,فكانت سعيدة معهم.
خرج العم بتالس بعد ان اثبت انه بريئ,وسافروا من جديد,وفي احدى الرحلات اصيب القرد بكسور فاشار الطبيب الى قرية تقع بعد الجبل فهناك يجد الدواء,وقد كان الجو ثالجاً فحذرهم الطبيب من الجبل ففيه ذئاب شرسه,اثناء صعودهم الجبل تعرضوا الى هذه الذئاب فمات اثنين من الكلاب دفاعاً عنهم.
وصلوا الى القرية وتمت معالجة القرد,اما العم بيتالس فقد كان مريضا فلم يعد قادرا على المسير بعد ان كان على مقربة من باريس,اوصى العم بيتالس ريمي بان تذهب الى رجل يدعى كاسبر فهو طيب,فمات العم بيتالس,وبحثت ريمي عن رجل يدعى كاسبر حتى وجدته,ولكن,كان هذا حفيد كاسبر صديق العم بيتالس,فقد كان شريراً يبحث عن الاطفال الايتام ليجعلهم يعملون طول النهار ويحصل هو على المال الذي تعبوا من اجله,لم تجد ريمي اي مفر فقد وقعت تحت يدي رجل شرير,اصبحت ريمي صديقة للاطفال الايتام
وذات نهار بعث كاسبر الاطفال الى كرمل عنب ليعملوا في قطف العنب,في هذه الاثناء عرفت السيدة ميلكن ان ريمي تكون ابنتها التي اختطفت قبل عشرة اعوام,فوكلت احد المحامين بالبحث عنها,فعرف كاسبر ان هناك من يبحث عن ريمي وانها قد تكون ابنة اسرة غنية,فخطفها ليطلب النقود من اهلها,ولكن احد اصدقاء ريمي ويدعى ماثيو ساعد ريمي على الهرب منه,ولكن شر كاسبر وصل الى ابعد الحدود,فامسك بريمي وماثيو فوضعهما في غرفة ليطلب فديه عن الاثنين.
في هذه الاثناء عرف بقية الاطفال مكان ريمي وماثيو فاخبروا الشرطه فقبضوا على كاسبر وعادت ريمي الى حضن امها,وبما انها اصبحت غنيه طلبت من امها ان تتكفل هؤلاء الاطفال ليعيشوا معاً ولم تنسى ريمي امها التي ربتها فقد ساعدتها هي الاخرى.