بتـــــاريخ : 11/12/2008 2:24:17 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1421 0


    كلمة الى طلاب الطب والتمريض والمرضى

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : nanale.lolen | المصدر : sayadla.com

    كلمات مفتاحية  :
    بسم الله الرحمٰن الرحيم
    "كلمة ٳلى طلاب الطب والعلوم الطبية المساندة والتمريض"
     

    إعداد :- الحارث بن عبد الله الدمشقي
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى وأشهد أن لا ٳله ٳلاََّّ الله وأنََََّ محمداًًً عبده ورسوله
    وبعد :-
    فهذه كلمات أقتطعها من فؤادي المحب, ٳلى اخواني وأحبائي أطباء وممرضي المستقبل, أسأل الله جلََّ في علاه أن لا يجعل هذه الكلمات صيحةً في واد أو نفخةًً في رماد, وأن ينفع بها قائلها وسامعها وقارئها ٳنََّّه القادر على كل شيء.
    فٳنَّه ممَّا يحزن النفس ويقطِّّع الفؤاد وجود هذا الكم الهائل من الٳختلالات المنهجية واضحة المعالم, والتي تتجلى في أخلاقيات وآداب ممارسة مهنتي الطب والتمريضً, وما يدمي القلب أكثر هو وقوع الكثير من الأخوة والأخوات حتى من نحسبهم من الصالحين في هذا المنزلق الخطر, وذلك لأنهم أصََّّلوا الضعف في جسد هذه الأمَََّّة ووقفوا مكتوفي الأيدي ومقصوصي الألسن أمام هذا الٳنحراف القاتل, بل أصبح الكثير منهم يبحث عن الفتاوى الشرعية من هنا وهناك ليبيح لنفسه ممارسة هذه الأباطيل بٳعطائها صِبغةًً شرعية, وسأذكر هنا عدداً من الأحداث التي رأيتها في هذه المستشفيات وجعلتني أتحدث في هذا الموضوع, موضِّحاً الحكم الشرعي لهذه الممارسات ومجتهداً في وضع بعض المقترحات لعلاج هذه المشكلة.

    المظهر الأول :-
    ذهبت في ٳحدى الأيام لزيارة أخي الذي كان يعاني من غيبوبة طويلة في قسم العناية المركزة, وكان إلى جواره فتاة في ربيع العمر تعاني من هذه الغيبوبة أيضا, وما لفت انتباهي أنَََّّ هنالك عدداًً من الممرضين والممرضات الذين يتواجدون في هذا القسم, فحينما حان موعد التنظيف على المريض وهذا يتطلب طبعاً كشف عورته المغلظة أصابني الذهول أنََّّ من قام بهذه المهمَّة للمريض الذكر هم الممرضات, ومن قام بهذه المهمََّة للأنثى هم الممرضين, وتكرر حدوث هذا المشهد عدداً من المرات وبنفس الطريقة.

    المظهر الثاني :-
    وقع حادث سير لأحد الأخوة أدَّى به إلى دخول المستشفى والمكوث به لفترة, وحينما ذهبنا إلى زيارته رأينا إلى جانبه رجل وقد تعرض لحادث دهس أدى إلى حدوث كسر في منطقة الحوض, وكان هذا المريض يحتاج إلى عمليةٍ فوريَّة, ولكن ما شاهدته كان أفظع من هذا..... أنََّّ من قام بتجهيز مكان العملية ممرضة, وهذا يتطلب كشف عورة المريض المغلظة وحلق الشعر مكان العملية فأصابني هذا المنظر بهمٍّّ وغمٍّّ لا يعلمه إلاََّ الله.

    المظهر الثالث :-
    ذهبت في ٳحدى الأيام مع رجل مسن وكان مصاب بمرض تضخم غدة البروستاتا, وكان هذا المريض يضع أنبوباً من أجل التبول, وحينما ذهب لمراجعة المستشفى ليقوم بتغيير هذا الأنبوب, وكان بداخل المستشفى عدداً من الممرضين والممرضات, فٳذا بممرضة وقد تزلزلت من وجهها كل معاني الٳحتشام والعفََّّة تكشف على المريض, وتنزع هذا الأنبوب بعدما نزعت كل معاني الٳيمان والحياء من وجهها.......فٳلى الله المشتكى.

    المظهر الرابع :-
    نرى الكثير من الأخوات تذهب إلى الطبيب النسائي ليكشف عورتها علماً أن الطبيبات يملأن البلاد طولاً وعرضا وٳذا سألتها لماذا الطبيب وليست الطبيبة, بدأت تخلق الأعذار الواهية وتقول ٳنََّ الطبيب أقدر على ممارسة المهنة من الطبيبة, وٳذا بها تسرد القصص الملتوية بأنََّ فلانة ذهبت إلى الطبيبة الفلانية ففعلت بها كذا وكذا, والأدهى من ذلك والأمر أنََّ هٰؤلاء الأزواج ٳن حضروا مع زوجاتهم إلى الطبيب يجلسون خارج العيادة في غرفة الٳنتظار, وأتسائل هل أزواجكم خبالى يا معشر النساء, أم أنَّهم قد هانت عليهم أعراضهم لهذه الدرجة وكيف ترضى من في قلبها ذرة ٳيمان بهذا الحال....!!
    وإذا بذكر آخر رأيته يذهب ٳلى طبيبة الأسنان, فسألته لماذا الطبيبة وليس الطبيب قال وبكل ثقة :- أنََّّ الطبيبة أحن ويدها أخفّْْْ من الطبيب وهذه ضرورة.... فوقفتُ حائراًً أمام هذه الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة...!!

    المظهر الخامس :-
    حدثني أحد التلامذة في كلية الطب في مصر :- أنََّ الطالبات يُجبرن أحياناً على فحص مرض البروستاتا للرجال, واسألوا أهل الطب والعارفين بذلك عن كيفية الفحص فحياء السامعين أسمى أن أذكر هذه الكيفية, علماً أنَّ معظم كليات الطب في العالم العربي تُجبر الطالبات على حضور مثل هذه الفحوصات, بٳستثناء بعض كليات الطب في بعض البلدان مثل السودان, وقال لي هذا الأخ أنََّ الطلبة يجبروا أحياناًً على حضور عدد من عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية فيقول :- " يدخل الطبيب مع تلامذته إلى الغرفة والطلاب ينظرون وأنََّّ الكثير من هذه الأحداث تكون دون علم المرأة لأنها تكون في حالة كربٍ شديد, وبعد الإنتهاء فإنََّّ الكثير منهنَّّ يشتكين " وحتى إن أخذوا إذن المرأة كما يدََّعون وقبلت بذلك, فهذا امتهانٌ مقنََّّن للعِرض والعفََّّة.

    المظهر السادس :-
    حدََّّثني أحد الأخوة الأطباء الذين يعملون في أحد المستشفيات, أنََّّ هناك عدداًً من النساء من تأتي لتغيير مكان الجرح وقد يكون هذا الجرح قد أصابها في منطقة الفخذ أو الظهر, فيقول هذا الطبيب :- أنََّ كثير من النساء يطلبن ممرضاً للقيام بهذه المهمََّّة عِوضاً عن الممرضة رغم وجود الممرضات, وتحدََّث هذا الطبيب عن قسم النسائية والتوليد في هذه المستشفيات بقوله :- أنََّّ النساء يُتركن دون غطاء وقد ظهرت عوراتهنَََّ إلى كل غادٍ ورائح حتى عامل النظافة الذي يحضر للتنظيف......فلا حول ولا قوة إلاََّّ بالله.
    كتبت ٳحدى الطبيبات الصالحات في هذا الصدد, وهذا نص كلامها الحرفي قائلة :- "أمَّا في غرفة العمليات فحدِِّّث ولا حرج, فالمرأة توضع على طاولة العملية عاريةًً تماماً, ويكون في غرفة العمليات : أخصائي التخدير, وطلاب, وأطباء. وعند قولنا قوموا بتغطيتها. يردُُّّ الٳستشاري بقوله : ٳننا جميعاً أطباء. وأنا متأكدة لو كانت زوجته لما سمح لأحد بأن يراها" انتهى.
    وهذه استشارية في قسم النساء والولادة, تقول لمن معها من طلاب الٳمتياز ٳذا جاءت حالة ٳسعافية وطلبت طبيبة, فقولوا لها : لا توجد طبيبة. فيقول أحدهم كنََّا نكذب على المريضات, فنقول لا يوجد طبيبة, فبعضهنَََّّ ترضخ للواقع وهي تبكي, وبعضهنََّّ يذهب ٳلى مستشفى آخر.
    فانظروا ٳلى أخلاقيات المهنة....!

    أيُُّها الطلبة والطالبات الأعزاء بعد هذه الأحداث سابقة الذكر, هل هناك أدهى وأمر من هذا الواقع المخزي الذي تعيشه مجتمعاتنا, بعدما تلاشت مخافة الله من القلوب, وانهارت جميع أسس العفَّة والحشمة والغيرة من قلوب الكثيرين, وأصبح الإعتداء على دين الله وشرعه مظهر يوميّ يُمارس بسهولةٍٍ وبشكلٍ اعتيادي, حتى ظنَّ الكثير منِ الناس أنََّّ هذه الممارسات جائزة ولها أصل شرعي, والمتشددون فقط هم الذين يعترضون عليها, ولهذا سنوضِِّح الحكم الشرعي لمثل هذه الممارسات إن شاء الله واضعيين بعض الحلول لعلاج هذه الظاهرة.

    الحكم الشرعي لمثل هذه الممارسات
    أولاً :- نظر الطبيب ٳلى عورة المريض بلا ضرورة أو حاجة ملحة محرََّّم شرعاًً والأدلة على ذلك كثيرة :-
    {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}النور30.
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّّ رسول الله قال : لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد) أخرجه مسلم.

    عن معاوية بن حيدة قال : قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلاََّ من زوجتك أو ما ملكت يمينك. فقال الرجل يكون مع الرجل قال إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل. قلت والرجل يكون خالياً قال فالله أحق أن يستحيا منه ) أخرجه الترمذي وغيره بسند حسن.
    عن جرير بن عبد الله قال :- (سألت رسول الله عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري) أخرجه مسلم.
    وفي الحديث الذي رواه معقل بن يسار أنََّ النبي قال :- لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له) رواه الروياني والطبراني بسند جيد.

    شروط نظر الطبيب ٳلى عورة المريضة :-
    1- عدم وجود طبيبة.
    2- وجود الضرورة أو الحاجة الملحة.
    3- أن يكون الكشف بقدر الحاجة, فٳذا وجدت الحاجة ٳلى كشف الساق مثلاً , لم يجز الكشف أكثر من مقدار الحاجة, وٳذا كانت الحاجة برؤية طبيب واحد لم يجز أن ينظر اليها أكثر من واحد.
    4- وجود المحرم.

    العلاج المقترح لهذه الظاهرة:-
    1- معرفة الدارسين للطب أو التمريض عن الحكم الشرعي لمثل هذه الممارسات فٳن لم تقم الدول بتدريس هذا النهج كما هي عليه دول المنطقة حالياً فليقم الصالحون بدراسته بشكل فردي والتفقه فيه.
    2- الأمر بالمعوف والنهي عن المنكر وهذا هو الأساس في دفع الباطل فٳن جاءت ٳحدى النساء وتكشفت أمام الطبيب رغم وجود الطبيبة, فعليه أن يزجرها وينصحها, وكذلك المرضى فيجب أن يمتنع الرجل أن تكشف عليه امرأة وكذلك المرأة يجب أن تمتنع ٳذا أراد أن يكشف عليها الطبيب, وأن يتم توزيع النشرات الٳرشادية بين طلبة الطب والتمريض لتوضيح الحكم الشرعي لمثل هذه الممارسات قال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110.
    3- انشاء عيادات نسائية للنساء فقط وأخرى للرجال فقط والعمل على نشر هذه الفكرة وتفشِّّيها في المجتمع.
    4- إعادة النظر في تدريس الطلاب تخصص النساء والولادة لعدم وجود الضرورة الشرعية, فهناك الأعداد الكبيرة من الطبيبات وهذه النظرة يتبناها الكثير من الأطباء الكبار في العالم.
    5- تعميم قرار مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة بشأن ضوابط كشف العورة أثناء علاج المريض وهذا نص القرار:-
    " الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدِنا ونبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلم . أما بعد :
    فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته الرابعةَ عشر ، المنعقدةِ بمكة المكرمة ، والتي بدأت يوم السبت ، العشرون من شعبان ، عامَ ألفٍ وأربعمائة وخمسَ عشرةَ للهجرة . قد نظر في هذا الموضوع ، وأصدر القرار الآتي :
    1. الأصل الشرعي أنه لا يجوز كشف عورة المرأة للرجل ، ولا العكس ، ولا كشف عورة المرأة للمرأة ، ولا عورة الرجل للرجل .
    2. يؤكد المجمع على ما صدر من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بقراره برقم وتاريخ وهذا نصه : " الأصل أنه إذا توافرت طبيبة مسلمة متخصصة يجب أن تقوم بالكشف على المريضة ، وإذا لم يتوافر ذلك ، فتقوم طبيبة غير مسلمة . فإن لم يتوافر ذلك يقوم به طبيب مسلم ، وإن لم يتوافر طبيب مسلم يمكن أن يقوم مقامه طبيب غير مسلم . على أن يطلع من جسم المرأة على قدر الحاجة في تشخيص المرض ومداواته ، وألا يزيد عن ذلك ، وأن يغض الطرف قدر استطاعته ، وأن تتم معالجة الطبيب للمرأة هذه بحضور محرم أو زوج ، أو امرأة ثقة خشية الخلوة "انتهى النقل .
    3. في جميع الأحوال المذكورة ، لا يجوز أن يشترك مع الطبيب إلا من دعت الحاجة الطبية الملحة لمشاركته ، ويجب عليه كتمان الأسرار إن وجدت .
    4. يجب على المسؤلين في الصحة ، والمستشفيات حفظ عورات المسلمين والمسلمات من خلال وضع لوائحَ وأنظمةٍ خاصة ، تحقق هذا الهدف . وتعاقب كل من لا يحترم أخلاق المسلمين ، و ترتيب ما يلزم لستر العورة وعدم كشفها أثناء العمليات إلا بقدر الحاجة من خلال اللباس المناسب شرعاً .
    5. و يوصي المجمع بما يلي :
    1. أن يقوم المسؤولون عن الصحة بتعديل السياسة الصحية فكراً ومنهجاً وتطبيقاً بما يتفق مع ديننا الإسلامي الحنيف وقواعده الأخلاقية السامية ، وأن يولوا عنايتهم الكاملة لدفع الحرج عن المسلمين ، وحفظ كرامتهم وصيانة أعراضهم .
    2. العمل على وجود موجه شرعي في كل مستشفى للإرشاد والتوجيه للمرضى . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، والحمدلله رب العالمين ". انتهى قرار المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي . وقد وقعه مجموعة من العلماء ، وعلى رأسهم رئيس المجلس سماحة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله .
    عاشراً : وضع نظام صارم لحفظ عورة المريض وخصوصاً في غرف العمليات في اللباس وطريقة نقله من غرفة التنويم إلى غرفة العمليات وتجهيزه للعملية وإعادته بعدها إلى غرفته أو غرفة العناية المركزة ، وهو كالآتي :
    1. أن يتولى نقل المريض إلى غرفة العمليات وإعادته بعد العملية إذا كان المريض رجلاً: رجل ، وإذا كان المريض امرأةً : امرأة . وتزيد المريضة شيئاً مهماً وهو : أن يوضع غطاء خشبي أو معدني على السرير ويوضع عليه غطاء من القماش ؛ لأن الغطاء العادي ( الشرشف ) يصف الأعضاء وربما تكشفت بعض أعضائها .
    2. أثناء التجهيز أن يتولى تجهيز المرضى من الرجال : رجال . وتجهيز المريضات :نساء . وأن يكون عدد الحاضرين في الغرفة حال التجهيز بقدر الحاجة .
    3. أن يكون اللباس الذي يدخل به المريض إلى غرفة العمليات من قطعتين : قميص وسراويل ، وأن يكون بطريقة فنية ، يتحكم من خلالها في الكشف على الجزء المقصود دون ما عداه .
    4. أن تكون غرف العمليات قسمان : قسم للنساء بطاقم نسائي . وقسم للرجال بطاقم رجالي .
    5. تكوين لجنة رقابية في كل مستشفى لمتابعة تطبيق النظام الشرعي في حفظ العورات في غرف العمليات .
    6. السعي في تحقيق الفصل التام بين الرجال والنساء في الميدان الطبي في كليات الطب والمستشفيات التعليمية ، والمراكز الصحية الأولية ، والمستشفيات ، وهذا ما سنتناوله بالتفصيل إن شاء الله تعالى في موضوع قادم.
    7. أن يسمح بدخول مرافق للمريض ، كما هو واقع المستشفيات العالمية ( وهذا إذا كان المستشفى مختلطاً كما هو الأغلب ) .
    وأخيراً أرجو ألا يكون التنبيه على المخالفات الشرعية داعٍ إلى التعميم أو إساءة الظن . فعدد من الأقسام الطبية ، وكثير من المراكز الصحية الأولية تكاد أن تسلم مما ذكر . والمقصود الأساس هو النصح والإصلاح ولا يفوتني في الختام أن أبعث بالشكر والتقدير لمستشفى جمعية البر الخيرية للنساء والولادة والأطفال بمحافظة عنيزة ( بطاقم نسائي متكامل ) والآن هم في طور زيادة ثلاثة أقسام نسائية وهي : الأسنان والباطنية والجراحة . فبارك الله في جهودهم في حفظ عورات المؤمنات . والحمد لله رب العالمين .


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()