http://newsletter.vitalchoice. com/e_article0005272 86.cfm?x=b6GlKWT,b1kJpvRw,w * تلوين الغذاء وبجملة، فإن المواد المضادة للأكسدة هي ما تُكسب المنتجات النباتية ألوانها المختلفة، ولذا فإن النصيحة الطبية في التغذية تقول دائماً بأن على المرء تلوين طبق غذائه اليومي بتلك المنتجات النباتية، أي أن تحتوي على ما هو أحمر وبرتقالي وبنفسجي وأصفر وأخضر وأبيض وبني وغيرها من الألوان التي تصطبغ بها تلك الثمار. وعليه فإن منتجات مثل التوت بأنواعه، والفاصوليا بألوانها، والتفاح دون نزع قشره، والأفوكادو، والتمر، والأناناس، والبرتقال، والكيوي، والرمان، والعنب، والأرضي شوكي، والملفوف الأحمر، والبطاطا غير المقشرة، والبروكلي، والملوخية، والجرجير، والبقدونس، والطماطم، والفلفل الحار أو البارد، والشاي بنوعيه الأخضر والأحمر، والقهوة، والجوز، والفستق، واللوز، والقرفة، والزنجبيل، والقمح، والشوفان، كلها أمثلة على منتجات نباتية غنية بأنواع المواد المضادة للأكسدة. وقال الباحثون من مايو كلينك في دراستهم الحديثة، بالرغم من أن تناول حبوب دوائية محتوية على مضادات الأكسدة، الصافية والنقية، لا يزال شيئاً آمناً، لكن ينبغي التأكد من سلامة طرق إنتاجها وخلوها من الشوائب والمواد الضارة. إلا أن ثمة العديد من الدراسات الطبية، التي آخرها دراستان أكدتا أن تناول كميات عالية من فيتامين إي هو شيء ضار وقد يتسبب في تسمم الجسم. في حين أن تلك الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة الأخرى المتوفرة في المنتجات الطبيعية، توجد في كتلة تلك الثمار مع معادن وألياف ومواد غذائية تجعل الجسم يمتصها بسهولة ويستفيد منها بشكل أفضل، خاصة فيما يتعلق بالكوليسترول وأمراض شرايين القلب. وكان ملحق الصحة بالشرق الأوسط قد عرض في الثاني من نوفمبر عام 2006 نتائج دراسة الباحثين من جامعة جون هوبكنز التي نشرت في عدد أكتوبر من المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية حول جدوى استمرار الكثيرين في عادة تناول حبوب الفيتامينات للوقاية من، أو وقف تطور، إصابات أمراض القلب. * حبوب الفيتامينات وبعد تحليل معلومات 16 دراسة علمية اكلينيكية، قال الباحثون: إن محصلتها تُؤكد أن حبوب الفيتامينات لا تمنع ولا تُبطئ من تطور إصابات الشرايين بترسبات الكوليسترول وظهور التضيقات فيها. وبالتالي فإنه لا جدوى من الانتظام في تناولها ابتغاء منع أو تقليل الإصابة بنوبات الذبحة الصدرية والجلطات في القلب أو حالات السكتة الدماغية أو الوفيات الناجمة عن أي منها، بل إن الباحثين أكدوا ان مراجعة بعض هذه الدراسات تشير إلى أن تناول الحبوب هذه قد يكون ضاراً بصحة الإنسان وصحة القلب على وجه الخصوص. والباحثون حينما نظروا إلى تناول حبوب الفيتامينات أو تناول الخضار والفواكه والحبوب والبقول واللحوم وغيرها من مصادر الفيتامينات الغذائية، وجدوا فروقاً واضحة في التأثير على صحة الإنسان، والدراسات السابقة حول أنواع شتى من السرطان أثبتت : أن تناول حبوب الفيتامينات تلك لا يُجدي بينما تناول الفيتامينات نفسها من خلال المنتجات الغذائية الطبيعية يُجدي نفعاً ويُقلل من الإصابات، كما في سرطان الرئة أو المعدة أو غيره. وبتاريخ 24 مايو 2007 عرض ملحق الصحة بالشرق الأوسط نتائج دراسة الباحثين من المؤسسة القومية الأميركية للسرطان، التي أظهرت أن الرجال الذين يتناولون بشكل منتظم حبوب المعادن والفيتامينات، دونما حاجة طبية، يرفعون من احتمال إصاباتهم بسرطان البروستاتا، مقارنة بغيرهم من الرجال الذين لا يتناولونها إلا عند الحاجة الصحية إليها وفق إرشادات مباشرة من الأطباء. سرطان البروستات الصورة الاولى طبيعي الصورة الثانية سرطان و تحديداً قال الباحثون: ان تناول الرجال لعدد من حبوب الفيتامينات يبلغ سبع حبات أسبوعياً أو أكثر، يرفع من عُرضة احتمالات الإصابة بأنواع شديدة الشراسة من سرطان البروستاتا بنسبة تفوق 30%، ويرفع بمقدار الضعف من احتمالات الإصابة بالأنواع القاتلة منه. كل هذا بالمقارنة مع غيرهم من الرجال الذين لا يفعلون ذلك. وكان الضرر أشد فيما بين الرجال الذين يتناولون حبوب السيلينيوم أو الزنك، و هما أحد المعادن الضرورية للجسم، أو فيتامين بيتا كاروتين المرتبط بفيتامين إيه. الشرق الاوسط التوت البرّى يقى من سرطان الأمعاء - بإذن الله يحتوى التوت البرّى على مادة طبيعية مضادة للأكسدة تقى من سرطان الأمعاء اكتشف علماء أمريكيون مركباً فى فاكهة التوت البرى يمكن أن يمنع الاصابة بسرطان الأمعاء. وقال العلماء إن المادة التى يحتوى عليهاهى مادة طبيعية مضادة للأكسدة تقضى على الجزيئات التى يمكن أن تؤدى إلى النمو السرطانى فى الجسم. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن "أميركان كاميكال سوسايتي" أشارت إلى أن مواد مضادة للأكسدة مشابهة وُجدت أيضاً فى العنب . وقال باحثون من مستشفى "روتغرز" ووزارة الزراعة الأمريكية إن هذا المركب يمكن أن يصنع على شكل حبوب. من جانبه دعا الدكتور بنادرو ردى إلى إضافة التوت إلى الاكل بسبب فائدته الصحية و الغذائية. وقال الباحث إيد يونغ من مركز السرطان فى بريطانيا"إن أفضل نصيحة هى يتناول المرء حمية متوازنة بدل الاعتماد على "أطعمة سوبر" معينة".