حبة البركه Nigella الاسم الشائع: شونيز ، حبة البركة ، كمون اسود ، البشمه ، تسمه ، الجمشك ، شينيز ،سانوح سينـوح (المغرب) سيـات دانه(فارسيه) ، شنـبر ، شهنيز ، كمـون بري قزحه(سوريا) ، قحطه(اليمن) الاسم العلمي : NIGELLA SATIVA الجزء المستخدم : البذور ، زيت البذور زراعتها وموطنها : هي من النباتات التي تنتشر زراعتها في غربي آسيا ، وتنتشر زراعتها أيضا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، وانتشرت زراعتها بعد اكتشاف فائدتها الطبية في كل من إفريقيا ، وجزيرة العرب ، وتركيا ، وأمريكيا ، واهم البلدان المنتجة لها الولايات المتحدة الأمريكية ، الهند ، باكستان ، إيران ، العراق ، سوريا. صفتـه : هو نبات عشبي من الفصيلة الحوزانية ، يعلو حوالي 30 سم ، متوسط النمو والتفريع ، الأوراق متبادلة ، والأزهار صغيرة بيضاء وزرقاء ، وبذوره سوداء اللون تشبه حبة السمسم في الحجم إلى حد كبير ، وتوجد منه عدة أصناف:- 1. ساتيفاNegalla Sativa أزهارها تميل إلى اللون الأبيض ، ارتفاعها يصل إلى 60 سم ، غزيرة التفريع ، عليها اوبار ، خفيفة الأوراق ، مقسمة إلى أجزاء صغير خيطية الشكل ، وبذورها كبيرة الحجم وتحتوي على نسبة زيوت كبيرة ورائحتها عطرية عند سحقها بالأصابع ، وهذا الصنف هو المستخدم طبيا ، ونسبة الزيوت الطيارة تتراوح من1-2 %. 2. دامسينا (حبة البركة الدمشقية) Negalla Damascena تشبه الصنف الأول إلا أن أزهارها كبيرة تميل إلى اللون الأزرق ، والأوراق مقسمة إلى أجزاء طويلة ورفيعة جدا . 3. حبة البركة الشرقيةNegalla Orientallis (1) نباتها يميل إلى اللون القرمزي وهي ضعيفة النمو ، طولها يترواح من 30-40 سم ، أوراقها مفصصة إلى أجزاء صغيرة ، وأزهارها تميل إلى اللون الأصفر ممزوجا بنقط حمرا فيها. طبعه:حار يابس في الأولى حار في الثالثة ماذا قيل في الحبة السوداء : 1. في الطب النبوي: للحبة السوداء قيمة مكانية وعلاجية في الطب النبوي ، وقد ورد في ذكرها حديث صحيح ، ثبت في الصحيحين من حديث ام سلمه عن آبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله قال (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام) والسام هو الموت . صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهي كثيرة المنافع جدا وقوله شفاء من كل داء مثل قوله تعالى: أي كل شيء يقبل التدمير ونظائره ، فبالتالي فهي نافعة بأمر الله من كل الأمراض الباردة ، وتدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض فتوصل قوة الادوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها ، إذا اخذ يسيرها . 2. في الطب القديم: 1. قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب: حريف مقطع للبلغم يحلل رياح البطن وتنقيته بالغة ، يقطع الثاليل والبهاق والبرص وهو مع الخل نافع للبثور والأورام والقروح والجرب المتقرح ، وتنفع حبة الـبركة للزكام خصوصا إذا قليت ، وجعلت في صرة من كتان وطليت بها الجبهة ، فإنها تزيل الصداع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وتسعّط(1) به المريض نفعه من الأوجاع المزمنة في الرأس ، وطبيخها بالخل ينفع من وجع الأسنان مضمضة ، وخصوصا مع خشب الصنوبر. وحبة البركة تقتل الديدان ، وهي مدرة للطمث إذا استعملت أياما وإذا سقيت بالعسل والماء الساخن كانت نافعة للحصاة في المثانة والكلية ، وهي نافعة أيضا للحميات. 2. قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة: هو الحبة السوداء ، وهو نبت كالرازيانج إلا انه أطول وأدق ، وزهره اصفر إلى بياض ، يخلق أقماعا أكبر من أقماع البنج تنفرك عن هذا الحب ، وأجوده الحديث الرزين الحاد الحريّف ، ويدرك بحزيران ، وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار في الثالثة يابس في آخرها أو الثانية . قد أخبر صاحب الشرع عليه الصلاة والسلام من حديث صحيح بأنه(دواء من كل داء إلا السّام) يعني الموت ، والمراد من كل داء بارد ، فالعموم نوعي ، وهو يقطع شأفة البلغم والقولنج(2) والرياح الغليظة ، وأوجاع الصدر والسعال وقذف المدة وضيق النفس والانتصاب والغثيان وفساد الأطعمة والاستسقاء والطحال. استعماله كل صباح بالزبيب يحّمر الألوان ويصفيها ، ومع النانخوه والقزاز المحرق يفتت الحصى ويدّر البول ، ورماده يقطع البواسير شربا وطلاء. إن نقع في الخل وتمدي عليه سعوطا نقّى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والشقيقة والزكام والعطاس ، وكذا البخور به ، وكذا إن قلي وربط على الأورام حارا . إن طبخ مقليا بالزيت وقطر بالأذن شفى من الصمم خصوصا مع دهن الحبة الخضراء أو في الأنف شفى الزكام ، أو مقدم الرأس منع انحدار النزلات ، وبماء الحنظل والشيح يخرج حيوانات البطن طلاء على الصرة ، وبالخل والعسل وبول الصبيان محرقّا ، وبلا حرق يبرئ السعفة والقروح حيث كانت الثاليل . إن اضيف إلى ذلك دم خفاش قلع الوضح والبهق ، وتغليف الشعر برماده يمنـع انتشاره وبالسكنجين يذهب أنواع الحمى الباردة ، وهو ترياق السموم ، حتى أن دخانه يطرد الهوام ، ومن خواصه : إن شرب دهنه مع الزيت والكندر يعيد الشهوة ولو بعد يأس منها (1) ، وهو يسقط الأجنة والمشيمة ، ويصدّع المحرورين ، ويخنق ويضر الكلى ، وتصلحه الكثيراء ، وشربته مثقالان ، وبدله ثلاثة أمثاله أنيسون ونصف وزنه بزر شبت. 3. قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية: ديسقوريدس : في الثالثة هو تنمس صغير دقيق العيدان طوله نحوا من شبرين أو اكثر وله ورق صغار شبيهة بورق النبات الذي يقال له اريغازن إلا انه أدق منها بكثير وعلى طرفه رأس شبيهة بالخشخاش في شكله طويلة مجوّفة تحوي بزرا اسود حريفا طيب الرائحة وربما خلط بالعجين وخبز . إذا ضمدت به الجبهة وافق الصداع ، وإذا استعط به مسحوقا بدهن الايرسا وافق ابتداء الماء النازل في العين ، وإذا تضمد به مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح وحلل الأورام البلغمية المزمنة والأورام الصلبة ، وإذا طبخ بالخل مـع خشب الصنوبر وتمضمض به نفع من وجع الأسنان ، وإذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء أخرج الدود الطوال ، وأذا سحق وجعل في صرة واشتم نفع الزكام وإذا أدمن شربه أياما كثيرة أدر البول والطمث واللبن ، وأذا شرب بالنطرون سكن عسير النفس وأذا شرب منه مقدار درخمي بماء نفع من نهشة الرتيلا ، وإذا دخن به طرد الهوام وقد زعم قوم أن من اكثر من شربه قتله. جالينوس :هذا يسخن ويجفف في الدرجة الثالثة ، ويشبه أيضا أن تكون له قوة لطيفة ولهذا صار يشفي الزكام إذا صير في خرقة وهو مقلو وشمه الإنسان دائما وهو مع هذا يحلل النفخ غاية الحل إذا ورد إلى داخل البدن ، وهذا مما يدل منه على انه جوهر لطيف قد أنضجته الحرارة إنضاجا مستقصى ، ولذلك هو مر ، وإذا كان الأمر في الشونيز على ما وضع على البطن من خارج ولا فيما يفعله أيضا من قلعه العلة التي يتقشر معها الجلد وقلع الثآليل المتفلقة والمنكوسة والخيلان ما يستحق العجب ، الشونيز نافعا لمن به العلة المعروفة بانتصاب النفس ونجده يحدر الطمث فيمن يحتبس طمثها من النساء بسبب أخلاط غليظة لزجة ، وبالجملة حيثما احتجنا إلي التقطيع والجلاء والتجفيف والاسخان فالشونيز نافع لنا في ذلك منفعة كثيرة جدا. 4. قال أبو بكر الرازي في كتابه الحاوي في الطب: متى ضمدت به الجبهة نفع من الصداع البارد ، فإذا استعط به ، مسحوقا مع دهن ارلايرسا نفع من ابتداء الماء النازل في العين ، ومتى تضمد به مسحوقا مع الخل قلع البثور اللبنية والجرب المتقرح ، وحل الأورام البلغمية المزمنة الصلبة. ومتى دق وخلط بخل عتيق وضمدت به الثآليل المسمارية قلعها ، وحلل الأورام البلغمية المزمنة. ومتى طبخ بخل مع خشب الصنوبر وتمضمض به سكّن وجع الأسنان. ومتى ضمدت به السرة مع ماء أخرج الدود الطوال . ومتى اشتم نفع الزكام ومتى شرب أياما كثيرة أدر اللبن والطمث ، ومتى شرب بالنطرون سكن عسر النفس، وإذا شرب منه مقدار درخمي بماء نفع من نهشة الرتيلا. ومتى بخر به طرد الهوام . وزعم قوم أنه متى أكثر من شربه قتل . 5. قال أبن الأزرق في كتابه تسهيل المنافع في الطب والحكمة: فيها شفاء من كل داء إلا السام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام). ولو كان شيء يذهب السام من بني آدم لاذهبته الحبة السوداء ، والسام هو الموت ، وكان يلعق الحبة السوداء بالعسل المنزوع الرغوة على الريق قطعت البلغم والرطوبات الفاسدة ، وأذهبت الريح المنعقد في الجوف ، وسكنت أوجاع الظهر والمفاصل ، ولينت اليبوسات المزمنة ، وطردت الداء عن الجسد ، ومنعته أن يتولد في البطن ، وقال إذا سحقت الحبة السوداء وعجنت بالعسل وشربت بالماء الحار فتت الحصى الذي في الكلى والمثانة وأدرت البول ، وإذا سحقت بالخل وطلى بها على البرص أذهبته ، وإذا طلى بالخل على الجرب والبثور أبرأتها ويحلل الأورام الصلبة إذا سحقت وجعلت في صوفة أو خرقة كتان وشم نفع من الزكام ، وإذا سحقت بالخل وطلى بها على البهق الأسود والقوب الغليظ نفعها ، وإذا حرقت وسحقت بالخل وطلى بها الثآليل قطعها ، وقيل الشونيز حار يابس يحلل الأرياح الباردة والنفخ ، ويقطع البلغم وينقي الصدر من الرطوبات اللزجة والأخلاط الباردة ، وإذا طلى به على من به صداع بارد نفعه ويقتل الدود ، وإذا طليت به السرة من خارج ، وإذا شرب مع الخل أخرج الدود أيضا ، ويدر الطمث إذا استعمل أياما ، يسقى بالعسل والماء الحار لمن به حصى المثانة والكلى ، ويحلل الحميات البلغمية والسوداء ، ودخانه تهرب منه الهوام وعن انس بن مالك رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كان إذا اشتكى جمع كفا من الحبة السوداء وشرب عليه ماء وعسلا) قال الشيخ : أن قيل كيف أن الحبة السوداء شفاء من كل داء وطبعه الحرارة واليبوسة يعني الشونيز فقد بينا فيما سبق إن هذا الكلام في الغالب ، وغالب أمراض العرب يحدث من برودة أو رطوبة انتهى . قال الشونيز شفاء من الزكام إذا قلي وشم دائما حللها ويحلل النفخ ، ويقتل الدود إذا أكل على الريق أو طلى به على البطن وإذا شرب مثقال بماء نفع من البهر وضيق النفس وهو ينفع من حمى الربع أي من التثليث ، وينفع الصداع البارد إذا طلى به على الجبين والله أعلم. 6. قال الملك يوسف التركماني في كتابه (المعتمد) : (ع) له رأس شبيه بالخشخاش في شكله ، طويل مجوّف ، يحوي بزرا أسود حريفا ، طيّب الرائحة ، وربما خلط بالعجين وخبز . وهو يسخن في الدرجة الثالثة ، وله قوة لطيفة ، يشفي الزكام إذا صر في خرقة مقلوا ، ويشمه الإنسان دائما . وهو يحلل النفخ غاية التحليل ، ويقتل الديدان إذا أكل وطلي على البطن من خارج ، ويقلع الثآليل المتفلقة والمنكوسة والخيلان ، وينفع من انتصاب النفس ويحدر الطمث . وحيث يحتاج إلى التقطيع والتجفيف والاسخان فالشونيز نافع في ذلك منفعة كثيرة . وإذا ضمدت به الجبهة وافق الصداع ، وإذا سعط به مسحوقا بدهن الايرسا وافق ابتداء الماء النازل في العين . وإذا تضمد به مع الخل وافق البثور اللبنية ، والجرب المتقرح، ويحلل الأورام المزمنة ، والأورام الصلبة . وإذا ضمدت به السرة مخلوطا بماء اخرج الدود الطوال . وإذا أدمن شربه أياما كثيرة أدر البول والطمث واللبن . وإذا شرب بالنطرون سكن عسر النفس . وإذا دخن به طرد الهوام .وزعم قوم أن من أكثر من شربه قتله . وخاصته : إذهاب الحمى الكائنة عن البلغم والسوداء ، وقتل حب القرع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق من الغد واستعط به ، أو قدّم للمريض حتى يستنشقه ، نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس ، ومن اللقوة . وهو من الأدوية المفتحة جدا لسدد المصفاة ، وينفع من البهق والبرص طلاء بالخل ، ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلى . وإذا قلي ثم دق ونقع في زيت وقطر من ذلك الزيت في الأنف ثلاث قطرات أو أربع ، نفع من الزكام إذا عرض معه عطاس كثير . وإذا نثر على مقدم الرأس سخنه ، ونفع من توالي النزلات . وإذا سحق وعجن بدهن الورد ، نفع من أنواع الجرب . وهو يدّر الطمث إدرارا قويا ، ويخرج الأجنة أحياء وموتى ، ويسقط المشيمة . وإذا أخذ منه سبع حبات عددا ، وغمرت بلبن امرأة ساعة، وسعط بها في انف من به يرقان ، واصفرّت منه العينان ، نفع من ذلك نفعا بليغا وحيّا، لشدة تفتيحه السدد . (ج) ويسمى : شينيز .وهو حريف ، وأجوده الرزين . وهو حار يابس في الثالثة مقطع للبلغم ، جلاّء ، محلل للرياح والنفخ ، ويقطع التآليل والخيلان والبهق والبرص والجرب ، وينفع من الزكام العارض ، مقلوا مجعولا في خرقة كتان ، ومن جميع ما تقدم ذكره. (ف) من البزور المعروفة ، أسود اللون ، أجوده الحديث الرزين . وهو حار يابس في الثالثة ، ينفع من انتصاب النفس ، وطلاؤه على السرة يقتل الديدان . والشربة منه : ثلاثة دراهم. 7. قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في كتابه معجزات الشفاء في الثوم والبصل والعسل والحبة السوداء: لو قيل لاحدنا :أن طبيبا عالما فذا عبقريا وصف من التراب علاجا لصدّقناه أو من سموم بعض الحشرات بلسما لاستجبنا له ، واستعملنا ذلك العلاج بلا ريب أو تردد بل بكل الثقة المطلقة في ذلك الدواء نتقبله لأنه من طبيب له مكانته وشهرته. فما بالنا بخير البرية ، وطبيب البشرية ، رسول الرحمة والمعجزات ، حبيب رب العالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقد دلنا على حبة فيها شفاء من كل داء ألا وهى الحبة السوداء ، أليس هو أولى وأجدر وأحق بالثقة واليقين المطلق فهو لا ينطق عن الهوى ، وهو الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة ، والصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء إلا السام) . فهذه الحبوب السوداء التي تشبه السمسم حجما(حبة البركة)من الفصيلة الحوزانية وهي فيها من البركة وعظيم الفائدة ما جعلها اسما على مسمى ، فهى تحمل من البلسم والشفاء-كما اخبر الصادق المصدوق رسول الله –ما يشفي كل الأمراض إلا الموت ، الذى ليس هو بمرض ، بل نهاية كل حى ، ليبعث العباد يوم القيامة فيحاسبون على ما قدمت أيديهم(فريق في الجنة وفريق في السعير). تسمى بحبة البركة في مصر ، وكذلك الكمون الأسود ، وفي اليمن تسمى بالقحطة وفي ايران بالشونيز ، وباللاتيني النغللون وتسمى كذلك بالبشمة. تتكون الحبة السوداء من عناصر فعالة طيبة النكهة ، عجيبة الفوائد ،ففيها الفوسفات والحديد ، والفسفور ، والكربوهيدرات ، والزيوت التي تحمل سرها ونسبته 28%. تحتوى كذلك على مضادات حيوية مدمرة للفيروس ، وما دونه من ميكروبات وجراثيم ويوجد بها الكاروتين المضاد للسرطان ، وبها هرمونات جنسية قوية ، ومخصبة ومنشطة ، ويوجد فيها مدرّات للبول والصفراء ، وتحتوي على أنزيمات مهضَمة ومضادة للحموضة ، وبها مواد مهدئة ومنبهة معا. وكم فيها من عجائب وأسرار ومنافع لو يبحث فيها الباحثون فسوف يجدون أنها تغنى عن الصيدلية والطبيب ، ولكن لمن هم على اعتقاد جازم ويقين أكيد بقول سيد المرسلين وطبيب الحائرين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولننظر بعضا من الأسرار التي استودعها الحق سبحانه في هذه الحبة السوداء ، لتكون شفاء لكثير من العلل والأمراض. المواد الفعّالة(كيميائيا): تحتوي حبة البركة على عدة مواد ومعادن كباقي غيرها من الأعشاب والبذور وهذه المواد الفعالة هي التي تقوم بالأعمال العلاجية في الجسم:- 1. زيت ثابت FIXED OIL بنسبة 30-40%وهو الذي يستخرج منها بعملية العصر ويحتوي على الأحماض الدهنية حمض اللينوليك65% ،والاوليك 24,6% ، والبالمتيك12% ، والاستيارك3% ، والايكوساونيك 2,5% ، والميرستيك 16% ، اللينولينك 7%. 2. زيت طيار VOLTAIL OIL بنسبة 1-2% ويحتوي الزيت الطيار على مادة تسمى النيجللون NIGELLONE واليها يرجع بعد الله سر الدواء في هذه البذرة. 3. النيجليين. 4. التيموهيدروكينون.(مضادة للتعفن) 5. مجموعة معادن(الفوسفات 1123..,. الحديد621…,. ، الفسفور ، والكربوهيدرات) 6. مضادات حيوية قاتلة للفيروسات والميكروبات التي تهاجم الجسم. 7. مضاد للسرطان (الكاروتين). 8. هرمونات جنسية منشطة للجنس. 9. مدرات بولية وللصفرا. 10. أنزيمات مهضمة ومضادات للحموضة. 11. مواد مهدئة ومنبهه اكتشفت مادة النيجللون وهي مادة بلورية تم استخلاصها لاول مرة عام 1929 والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة مثل C,A,V وكذلك يحتوي على الجلوتاثيون الذي يعمل على حماية الجسم من ما يسمى الشوارد الحرة (REERADIA). وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت عن دور الحماية الذي يلعبه النيجللون في حماية الجسم من المخاطر العديدة. سؤال:كيف تكون الحبة السوداء شفاء من كل داء؟ الجواب: لا شك أن قول رسول الله ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، يستدعي أن نتساءل كيف تكون الحبة السوداء شفاء من كل داء؟ هناك ثلاثة اراء في ذلك:- وهو ما ذكره الأمام الخطابي حيث قال قوله هو من العام الذي يراد به الخاص. كان النبي يصف الداء بحسب ما يشاهـده من حـال الـمريض. وهو رؤية العلم الحديث لهذا الموضوع وقد جاءت بشيء جديد لا يختلف مع رأي رسول الله بقوله شفاء من كل داء ، فقد أظهرت التجارب التي استخدمت فيها الحبة السوداء لعلاج بعض مرضى الايدز(1) أن لهذه الحبة العجيبة مفعول بحيث ترفع من عمل كفاءة الجهاز المناعي في الجسم ، وبناء على ذلك تزيد من مقاومة الجسم للأمراض عامة. كيفية استعماله: يوجد طرق عديدة لاستعمال حبة البركة منها على سبيل المثال:- 1. مطحونها يمزج مع عسل طبيعي بنسبة 10:1 . 2. الجواريش والتي تستعمل كسفوف على الريق أو قبل النوم متبوعة بماء. 3. زيتها يستعمل بأن يضاف نقط منه مع الشاي ، الحليب ، القهوة والذي يجب أن نتأكد من انه الزيت الأصلي لحتى نحصل على الفائدة المرجوة منه اقتداء بحديث رسول الله (عليكم بهذه الحبة السوداء فأن فيها شفاء من كل داء