بتـــــاريخ : 11/17/2008 10:10:52 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3173 0


    طب الأسنــــــــــــــــان والعنايه بصحه الفم 2

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : النجم الغامض | المصدر : sayadla.com

    كلمات مفتاحية  :
    طب الأسنان العناية بصحة الفم

    طب أسنان الأطفال
    =======




    سؤال : كم مرة يجب عليّ اصطحاب طفلي لطبيب الأسنان في السنة؟
    -----------------------------------------

    مرتان سنوياً تعتبر كافية لمعظم الأطفال.
    بعض الأطفال يحتاجون لمراجعة طبيب الأسنان بشكل أكبر خصوصاً عندما يلاحظ الطبيب حالة فم الطفل و قابلية أسنانه للتسوس مثلاً,
    أو عندما يلاحظ بعض علامات النمو غير الطبيعية إضافة إلى مدى عناية الطفل بأسنانه.
    سوف يُعلم طبيب الأسنان والدي الطفل عن الجدول المناسب لطفلهم بخصوص مراجعة طبيب الأسنان.


    سؤال : لماذا يجب عليّ مراجعة طبيب الأسنان مرتين سنوياً إذا لم يصب طفلي بأي تسوس؟
    ----------------------------------------

    تسوس الأسنان ليس الداعي الوحيد لزيارة طبيب الأسنان. فالمراجعة المنتظمة لطبيب الأسنان تساعد على المحافظة على فم طفلك خالياً من التسوس. إضافة إلى ذلك,
    التعليمات التي يعطيها طبيب الأسنان للطفل و لوالديه في كيفية المحافظة على أسنانه و العناية بها تقود إلى أسنان نظيفة و لثة سليمة. طبيب الأسنان يقوم بالمتابعة الدقيقة لأي تغير قد يطرأ على فم و أسنان الطفل. على سبيل المثال قد يحتاج الطفل الى المزيد من الفلورايد, تغيير النمط الغذائي أو بعض العلاجات الوقائية لحماية الأسنان. أيضاً, يتمكن طبيب الأسنان من ملاحظة أي تغيرات بسيطة قد تستدعي مراجعة طبيب التقويم لتلافي الحاجة لعلاج أكثر تعقيداً في المستقبل.


    سؤال : ماذا يحدث عند زيارة الطبيب للكشف العام؟
    -------------------------------


    يقوم الطبيب بمراجعة حالة الطفل الطبية ثم يقوم بعدها بفحص أسنان الطفل و فمه بالكامل و الإستماع لأي شكوى أو قلق من الطفل و الأبوين. بعد ذلك يقوم الطبيب عادة بتنظيف أسنان الطفل و تلميعها و من ثم يضع مادة الفلورايد على الأسنان لتقويتها. سوف تساعد مثل هذه الزيارات السهلة الطفل ليكون وقت زيارة طبيب الأسنان من الأوقات الممتعة.

    سؤال : هل أخذ صورة بأشعة اكس ضرورية في كل زيارة؟
    -------------------------------------


    لا يتم اللجوء للصور الإشعاعية إلا عندما يتعلق الأمر بصحة فم الطفل أو لتشخيص بعض الحالات و لكن لا داعي للقلق من الأشعة المستخدمة هنا حيث تؤخذ جميع التدابير الوقائية للتقليل من تعرض الطفل للأشعة و التي في الأصل لا تشكل خطراً على صحة الطفل عندما تكون بإشراف طبيب الأسنان.

    سؤال : كيف أحافظ على سلامة فم و أسنان طفلي؟
    -----------------------------


    1. الحذر من الأكلات الخفيفة ما بين أوقات الطعام.
    2. تنظيف الأسنان مرتين يومياً في اليوم على الأقل- خصوصاً بعد الأكل و قبل النوم- باستعمال الفرشاة و معجون الأسنان بالفلورايد.
    3. مراجعة طبيب الأسنان بانتظام حسب توصية الطبيب.

    العناية بالفم والأسنان للرضع
    ==========


    من الولادة إلى 6 أشهر


    تنظيف الفم بقطعة من القماش/الشاش بعد تغذية الطفل و قبل النوم

    سؤال طبيب الأسنان المختص عن الحاجة إلى الفلورايد

    تنظيم عادات التغذية


    من 6 إلى 12 شهراً

    ظهور أول سن؛ حان وقت أول زيارة لطبيب الأسنان للفحص.

    بداية استخدام فرشاة أسنان ناعمة لتفريش الأسنان بعد تغذية الطفل و قبل النوم

    بدأ الطفل للمشي؛ ينبغي الحذر من وقوع الإصابات للفم و الأسنان

    محاولة فطام الطفل و الانتقال التدريجي للتغذية بواسطة الملعقة و الكوب


    من 12 إلى 24 شهراً

    زيارة طبيب الأسنان الدورية حسب توصية الطبيب بداية إضافة القليل من معجون الأسنان بالفلورايد عندما يتعلم الطفل المضمضة ظهور معظم الأسنان اللبني
    تسوّس الطفولة المبكّر


    يسمّى تسوّس الأسنان عند الرضّع و الأطفال الصغارتحت سن الثالثة بتسوّس الطفولة المبكّر. يبدأ هذا النوع من التسوس في الأسنان اللبنية الأمامية العلوية و من الممكن أن يمتد ليشمل أسناناً أخرى في الفم أيضاً.

    أسباب تسوّس الطفولة المبكّر

    يحدث هذا النوع من التسوّس عند بقاء المشروبات المحلاه في فم الطفل لفترات طويلة خاصة أثناء النوم. العديد من المشروبات تؤدي الى هذا النوع من التسوس نذكر منها الحليب,(حليب الأم و حليب الأطفال) و عصير الفواكه. أن البكتيريا داخل الفم تتغذّى على هذه السكريات لتنتج بعدها الأحماض التي تهاجم الأسنان. في كل مرة يتناول الطفل فيها هذه المشروبات تهاجم الأحماض الأسنان لمدة 20 دقيقة أو أكثر. ينتج عن تكرار مثل هذه العلمية تسوّس الأسنان.

    ليس فقط ما تحتويه الرضّاعة من المشروبات يسبّب هذا التسوس بل أيضاً عدد المرات و مدة كل رضعة. إعطاء الطفل المشروبات المحلاه مرات عديدة في اليوم و تركه ينام و الرضّاعة في فمه قد يؤدّي الى تسوس أسنانه.


    أهمية الأسنان اللبنيّة


    يحتاج الطفل إلى أسنان قوية و صحيّة ليتمكن من مضغ الطعام, التحدّث بشكل جيّد و لامتلاك ابتسامة جميلة. الأسنان اللبنية أيضاً تحفظ المكان المطلوب للأسنان الدائمة فيما بعد. إن فقدان السنّ اللبني مبكراً يمكن أن يؤدي إلى زحف الأسنان المجاورة إلى موضع السن الفارغ مما قد يؤدي إلى تزاحم الأسنان الدائمة فيما بعد.



    طرق الوقاية من تسوس الطفولة المبكر


    في بعض الأحيان قد لا يدرك الوالدان أن التسوس قد يصيب أسنان طفلهم بعد وقت قصير من ظهورها في الفم. إلى حين ملاحظة التسوس يكون الأوان قد فات للحفاظ على السن. اليكم بعض النصائح التي من الممكن أن تحمي أسنان أطفالكم من التسوس:

    - تنظيف اللثة بقطعة من الشاش و تنظيف الأسنان بالفرشاة حال ظهورها في الفم.
    - عدم السماح للطفل بالنوم و الرضّاعة المحتوية على الحليب, حليب الأطفال, الماء المحلّى, المشروبات الغازية أو عصير الفوكه في فم الطفل.
    - عند إصرار الطفل على شرب المشروبات المحلّاه ما بين أوقات الطعام, يمكن اعطاء الطفل الماء بعدها.
    - عدم غمس المصّاصة في أي سائل حلو.
    - البدء بمراجعة طبيب الأسنان حال ظهور الأسنان في الفم.
    الاستعاضة السنية

    التعويض عن الأسنان المفقودة بأسنان بديلة ضروري للأسباب الآتية:

    1- استعادة عملية المضغ الصحيحة.
    2- المحافظة على المسافة بين الأسنان المقلوعة تجنباُ لحدوث سوء الإطباق.
    3- إعادة الشكل الجمالي للفم.
    4- المحافظة على سلامة النطق .


    التركيبات الثابتة



    وهو ما يسمى الجسور وذلك بتركيب أسنان صناعية بديلة مرتكزة على الأسنان المجاورة للأسنان المقلوعة بواسطة تاج معدني, تلصق هذه التيجان المعدنية على كلا الجانبين بالأسنان المجاورة ،و بالطبع فان هناك مواصفات صحية يجب أخذها في الاعتبار عند تصنيع هذه الجسور الثابتة بحيث لا تسمح بتجمع بقايا الأطعمة حولها , كذلك انتقاء المعدن المناسب من ناحية الصلابة أو التأثر بالافرازات اللعابية, والذي يكون غالباً مكون من سبيكة تحتوي على نسبة عالية من الذهب,ويراعى في التركيبات الخاصة بالأسنان الأمامية أو الضواحك أن يكون الوجه الظاهر من التاج المعدني أو الجسر بالكامل مغلف بمادة البورسلين لتصير شبيهه بلون الأسنان الطبيعية.

    التركيبات المتحركة



    وتكون الأسنان البديلة مرتكزة على اللثة في أماكن الأسنان المقلوعة من جهة ومثبتة على الأسنان المجاورة بواسطة ضمات مصنوعة من أسلاك معدنية.
    ويمكن إخراج تلك التركيبات الصناعية من الفم عند الحاجة أو بعد تناول الطعام لغسلها ثم إعادتها إلى الفم مرة اخرى. وقد اصبح هذا النوع من التركيبات المتحركة هو الأكثر استعمالاً من التركيبات الثابتة لسهولة تنظيفها وكذا لسهولة العناية بالأنسجة الحيطة بها .وينصح باستخدام التركيبات المتحركة عادة عند فقدان عدد كبير من الأسنان الطبيعية .
    غرس الأسنان (زراعة الأسنان)


    ويشتمل على عدة أشكال، والشائع الآن هو زرع وتد معدني أو أكثر في عظم الفك والذي يترك فترة حتى ينمو النسيج العظمي حوله ثم تثبت بعد ذلك سن صناعية على الجزء البارز من الوتد. وبنفس الطريقة يمكن غرس عدد من الأوتاد لتحمل طقم أسنان كامل وفي جميع الأحوال فإن غرس الأسنان لا يزال ضمن نطاق محدود ولا ينصح به إلا في حالات معينة، رغم التقدم الكبير الذي أحرزته، بتقدم أساليب جراحة الفم والأسنان . و بصورة عامة فان غرس الأسنان لايعني عدم المحافظة على الأسنان الطبيعية والعناية الفائقة بها .

    قلع الأسنان
    ---------


    قد تصل الأسنان المصابة بالتسوس إلى درجة من التلف لا يمكن علاجها، ويكون لا بد من قلع السن المصابة. وهذه أكثر الحالات مشاهدة، والسبب في ذلك إهمال نظافة الأسنان وعدم مراجعة الطبيب للكشف وعلاج النخر منذ البداية.

    وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بقلع أسنان سليمة من النخر:

    كحالة ظهور أضراس العقل بشكل مائل يعيق المضغ أو يسبب التهابات متكررة.
    بعض حالات تقويم الأسنان قد تستدعي قلع أسنان سليمة أو قلع سن زائدة أو متراكبة.
    أكثر حالات إلتهاب اللثة الصديدي و يكون قلع الأسنان المصابة بها هو العلاج الشافي الوحيد.
    تقلع الأسنان اللبنية التي بقيت أكثر من المدة المحددة لها لئلا تعيق ظهور الأسنان الدائمة البديلة.
    أما الأسنان المصابة بالالتهاب الحاد فلا تقلع إلا بعد أخذ مضادات الحيوية اللازمة.
    إن المرضى الذين يعانون من مرض السكري (زيادة نسبة السكر للدم) عليهم أن يخبروا طبيب الأسنان بذلك، كذلك المرضى المصابون بامراض متعلقة بتخثر الدم (عدم تخثر الدم).
    فالمصابون بأي من الامراض السابقة، أو المصابون بأمراض مزمنة كأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو الذين تعرضوا سابقاً لحالات الإغماء أو الصرع يجب أن يعلموا طبيب الأسنان بها قبل أن عمل جراحي أو علاجي إذ غالباً ما تتطلب مداواة الأسنان ايضاً إجراء التخذير الموضعي والذي قد ينجم عنه مضاعفات في بعض الحالات المصحوبة ببعض الأمراض إذا لم يكن الطبيب على بينة منها.


    التعليمات التي يجب أن يتبعها المرضى بعد إجراء العمليات الجراحية في الفم بما فيها قلع الأسنان:

    1- استخدم مضمضة فموية دافئة وذلك بإضافة مقدار ملعقة صغيرة من الملح إلى كأس من الماء الدافيء ليس بشديد الحرارة. يستخدم هذا الماء بحيث يبقى في الفم لبعض الوقت 4 مرات في اليوم على الأقل ولمدة 4 أيام بدءاً من وقت النوم في اليوم الذي تمت فيه عملية القلع.

    2- من المهم جداً أن يتم تشكل علقة دموية (تخثر دموي) في منطقة القلع. ولا تلمس أو تحاول تحريك ما بداخل حفرة القلع باللسان أو الإصابع. إذا أعطاك طبيب الأسنان لفافة قطنية أو قطعة من الشاش لتعض عليها عند مغادرتك العيادة يجب أن ترميها (في مكان مخصص للفضلات) بعد 20 دقيقة. إن الغرض الأساسي منها هو إعطاء فمك الراحة لبضع دقائق بينما تتشكل العلقة الدموية.

    3- إن وجود لعاب ممزوج بالدم هو نتيجة طبيعية لعملية قلع السن وليس له أي ضرر، أما إذا استمر نزف الدم لمدة ساعة أو أكثر، فيجب الإمساك بضمادة صغيرة من قماش نظيف فوق مكان القلع وتطبيق ضغط لطيف عليه بواسطة إصبع أو بواسطة السن المقابل لمدة 10 دقائق. إذا كان هناك نظيف شديد ومستمر لمدة أكثر من 8 ساعات يجب الاتصال بطبيب الأسنان مرة أخرى.

    4- تناول طعاما طرياً كاللحم المفروم والجيلاتي وحلويات الحليب في اليومين التاليين للجراحة.. أمضغ الطعام على الجانب الآخر.

    5- إذا أعطيت دواء لعلاج الالتهاب (مضاد حيوي)، يجب تكملة هذه الدواء بالشكل الذي وصفه لك طبيب الأسنان. لا تتوقف عن تناول الدواء عندما تشعر بالتحسن.

    6- كن حذراً، وتجنب عض الشفة واللسان الذين تم تخديرهما لمدة ساعتين بعد الجراحة.


    الأسنان المنطمره
    -------------------



    قد تكون الأسنان موجودة في الفك ولا تظهر لوجود عائق يمنعها من الظهور، كوجود سن لبنية لا تزال مثبتة الجذر فوقها، ولم تقلع في الموعد المحدد لسقوطها، وغالباً ما نشاهد عند الكبار وجود بعض الأسنان اللبنية وخاصة الأنياب فإذا أخذنا صورة شعاعية للفك وجدنا السن الدائم تحت اللبني ولكن باتجاه غير سليم.. ومن الظواهر الأكثر حدوثاً هو انطمار أضراس العقل وخاصة السفلية منها عندما تكون المسافة الخلفية من الفك قليلة ولا تسمح له بالظهور ويكون منطمراً بالفك بشكل مائل أو حتى بشكل أفقي أحياناً. وقد تبقى الأسنان المنطمرة سنين طويلة ويلجأ لاسئصالها في حالة حدوث أعراض مرضية. وغالباً ما تكون ظاهرة الانطمار هذه في الأسنان العلوية مسببة آلاماً رأسية دائمة نظراً لقربها من الجيب الفكي.
    توضيحات لبعض التخصصات
    ============

    أن طبيب الأسنان في نظر الكثير من الناس هو الطبيب الذي يقوم بخلع الأسنان فقط ، وهذه النظرة - بطبيعة الحال - نظرة غير صحيحة خاصة بعد التطور الذي يشهده مجال الطب عموماً وطب الأسنان خصوصاً .

    وسوف نلقي الضوء على طبيب الأسنان . ماذا يستطيع أن يقدم لمرضاه، وما هي تخصصاته؟

    إن طبيب الأسنان : هو المسؤول عن تشخيص الأمراض التي تصيب الفم سواء الأنسجة الصلبة منه كالأسنان وعظام الفكين ، أو الأنسجة الرخوة كاللثة واللسان وغيرها ، ومن ثم يقوم بعلاجها. وكما هو معلوم في أي من فروع الطب فان هناك تخصصات متعددة في طب الأسنان نوجزها

    فيما يلي:


    (أ) اختصاصى العلاج التحفظى :
    وهو المختص بتشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب السن كالتسوس ، وتغير لون السن ، كما يقوم بإجراء الحشوات التكميلية والتجميلية التي تماثل لون السن الطبيعي .
    بعد تنظيف السن من التسوس يقوم طبيب الأسنان بتحشيته بالمواد المناسبة. وتنقسم الحشوات إلى : حشوات مؤقتة وحشوات دائمة ، والحشوات الدائمة إما أن تكون معدنية وغالباً ما تستخدم للأسنان الخلفية وإما أن تكون مطابقة للون السن وغالباً ما تستخدم للأسنان الأمامية .


    (ب) اختصاصى علاج لب جذور الأسنان :

    وهو المختص بعلاج لب ( عصب ) الأسنان ، ثم حشوها ( ما يسمى في اللغة الدارجة عملية نزع وعلاج العصب ) ، وقد يلجأ في بعض الحالات إلى القيام بعمليات جراحية في منطقة الجذر.

    (ج) اختصاصي جراحة الفم وجراحة الوجه والفكين :
    وهو المختص بخلع الأسنان و معالجة كسور الوجه و الفكين ، والجراحات التجميلية في الوجه والفكين . كما يقوم أيضاً بمعالجة بعض أمراض الفم الأخرى التي تتطلب تدخلا جراحيا سواء تحت التخدير العام أو الموضعي (مثل علاج الأكياس والأورام .......... الخ).

    (د) اختصاصي أمراض الفم :
    وهو المختص أساساً بتشخيص أمراض الفم سواء التي تصيب الأنسجة الصلبة أو الأنسجة الرخوة وبالتالي معالجتها بالأدوية الكيميائية أو تحويل المريض لأختصاصيين آخرين إذا طلب الأمر نوعا آخر من العلاج مثل التدخل الجراحي .

    (هـ) اختصاصي التعويضات السنية الصناعية :

    وهو المختص بتعويض الأسنان المفقودة بتركيبات ثابتة لا يستطيع المريض نزعها أو بتركيبات متحركة يستطيع المريض أن ينزعها ويقوم بتنظيفها خارج الفم ومن ثم إعادتها للفم مرة أخرى .
    أو تعويض الأسنان المفقودة بما يسمى الغرسات ( زراعة الأسنان ) وهو فرع جديد في مجال طب الأسنان تقوم فكرته على القيام بعملية جراحية يتم خلالها غرس قاعدة (وتد) في فك المريض ليثبت عليها السن أو الأسنان الصناعية .
    كما يقوم بتعويض أعضاء الوجه المفقودة كالأنف ، والعين ، والأذن ، وغيرها باستعمال مواد صناعية خاصة.


    (و) اختصاصي أشعة الفم والوجه والفكين .
    وهو المختص الذي يقوم بعمل تشخيص مبدئي لأمراض العظام والأسنان والأنسجة الصلبة الموجودة في الفكين والوجه وذلك من خلال استخدام الأشعة السينية أو المقطعية أو القيام بأنواع أخرى من الأشعة التي يتطلب اجراءها ومن ثم قراءتها وتحويلها إلى متخصص في ذلك لمجال .

    (ز) اختصاصى طب الأسنان الوقائي والصحة العامة للأسنان :

    وهو المختص الذي يقوم بعمل الإحصائيات والدراسات عن أمراض الفم من حيث انتشارها وأسبابها وكيفية علاجها والوقاية منها ، كما يقوم أيضاً بنشر الوعي الصحي في المجتمع وتقديم بعض أنواع العلاج الوقائي مثل العلاج بالفلوريد وبعض الحشوات لسد الشقوق في أسطح الأسنان ( لمنع لتسوس) .

    (ح) اختصاصى طب أسنان الأطفال :
    وذلك لما يتميز به سن الطفولة من مزايا ومواصفات تختلف عن سن البلوغ سواء من ناحية نوع الأسنان ودرجة نموها وكذلك من ناحية الأمراض التي تصيب هذه الفئة دون غيرها ، أو من ناحية التعامل مع الأطفال والتي تتطلب دراسة ودراية خاصة لنفسية الطفل .

    (ط) اختصاصى تقويم الأسنان وعظام الفكين:
    وهو من يقوم بتعديل وصف الأسنان غير المنتظمة أو المتراكبة لتقوم بالنواحي الوظيفية والجمالية بشكل لائق .
    كما يمكن للأخصائي بالتحكم نوعاً ما في عظام الفكين إذا كان المريض في طور النمو .


    (ى) اختصاصى علاج اللثة :
    وهو الذي يقوم بتشخيص أمراض اللثة بأنواعها كالالتهابات وتشوهات اللثة ثم القيام بالعلاج المناسب سواء بتنظيف الأسنان عن طريق إزالة الترسبات الجيرية أو بالتدخل الجراحي إذا تطلب الأمر وإعطاء الإرشادات الصحية الوقائية للعناية باللثة والأسنان.

    (ك) طبيب الأسنان العام :
    هو من يستطيع القيام بجميع الأمور التي ذكرت سابقاً كالحشوات، ونزع الأعصاب، وعلاج الأطفال، والتركيبات و الجراحة، وعلاج اللثة وغيرها، وذلك في الحالات العادية، أما إذا كانت الحالة متقدمة فهو يلجأ إلى تحويلها للأختصاصي المناسب
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

    لقد تم بحمد الله الانتهاء من الموضوع.....

    وللعلم هذا الموضوع منقــــــول ..كتابيا فقط....

    ولكن مجهودي كان في تنسيق الموضوع وتجميع اكبر قدر امكن من الصور لتعطي الموضوع المظهر اللائق به.

    واتمني ان الموضوع يفيدكم كما افادني........وشكرا لكم

    كلمات مفتاحية  :
    طب الأسنان العناية بصحة الفم

    تعليقات الزوار ()