نحن هنا في هذا المكان من أجل البحث عن بارقة أمل أو خبر أو مشاركة لحظة أمل من أجل أمنية شفاء من مرض يفتك بنا جميعا أو بشخص يهمنا أمره فنرجو من الجميع دعوه صادقه بالشفاء العاجل من الله لنا جميعا. المشاركه اليوم عن الغضب وكيف أنه العدو الأول وأنه السبب الأول في مرض الكبد. مقاومة مرض الكبد أو فيروس الكبد تتم بطريقتين إما بالأدويه(مثل الإنترفيرون والريبافيرين وغيره) وهذا العلاج ممكن أن يكون مكلف أو غير متوفر أو نتائجه ضعيفه أو نخاف منه وتاثيرنه الجانبية عديدة. والعلاج الثاني عن طريق رفع مناعة الجسم فنقاوم المرض ونقضي علي الفيروس ويتغلب الجسم علي المهاجم وهذه الطريقه غير مكلفه ويستطيع الجميع أن يتبعوها فيزول المرض......... لكن كيف وماهي التكلفه... الجواب بسيط لاتغضب لا تحزن لا تتوتر لا تنقهر لا تنفعل .............وتستطيع أن ترفع مناعتك..... فالمناعه هي قدرة الجسم البشري علي التصدي ومنع اي جسم غريب أن يدخل الجسد عن طريق الدم أو الفم أو الجلد.لكن كيف نرفع مناعة أجسامنا.............في الحقيقه هناك أشياء لايمكن أن نتحكم بها كالتلوث المحيط بنا كالهواء والماء والبيئه وغيره.لكن هناك العامل الأهم والأكبر والأخطر وهو بأيدينا ألا وهو الهم والغم والحزن والغضب. والعلماء عرفوا من وقت طويل أهمية جهاز المناعه غي مقاومة البكتيريا والفيروسات وأجروا تجربه عجيبه علي كرات الدم البيضاء في حالة الحزن والغضب والانفعالات السلبيه وجدوها تهرب الي النخاع العظمي وتختفي هناك طوال فترة التوتر والغضب والحزن ولاتخرج إلا بعد نهاية الإنفعال وعندما تعود تجد أن الميكروبات قد هاجمت الكريات التي لم تهرب وقضت عليها وبذلك نصاب بالمرض سواء الفيروس وغيره. وفي المقاله القادمه سأشرح كيف الإنسان يصاب بفيروس الكبد في حالات الغضب والزعل والتوتر. والله يشفينا جميعا
جهاز المناعه في جسم الإنسان يتكون من أكثر من 125 نوع من كريات الدم البيضاء 15% منها نوع يسمي (الخلايا الطبيعيه القاتله) Nkc وهي في غاية الأهميه لأنها خط الدفاع الأول وتشبه وحدات الجيش الخاصه يتم إستدعائها للقتال ومهاجمة الفيروسات ووجد العلماء أن كل خليه من الخلايا القاتله تحتوي علي ذخيره تشبه طلقات الرصاص (حبيبات جينيه) تطلقها علي الغزاه فتقتل الفيروسات التي تهاجم الجسم. وتختلف الخلايا القاتله عن كريات الدم البيضاء في أن عددها ليس مهم لكن المهم لجسم الإنسان هو نشاطها ففي حالة الغضب والحزن فإن (الحبيبات) تصبح منزوعه أي تصبح بلا ذخيره فتفقد القدره علي مقاومة الفيروسات وبذلك يمرض الإنسان وأكدت الابحاث أن الذين يعانون من ضعف نشاط الخلايا القاتله يصبحون أكثر عرضه للأمراض ويشعروا بالتعب والإصابه بالفيروسات والأورام السرطانيه وفي حالات مرض الإيدز والسرطان يستطيع الأطباء تقدير فرص بقاء المريض علي قيد الحياه من نشاط الخلايا الطبيعيه القاتله (natural Killer Cells).وهكذا يتم إصابة الكبد بالفيروس في حالة الغضب.
لذلك إذا أردت أن تعيش بصحه جيده وكبد سليمه لا تغضب وعيش الحياه بصفائها ونقائها وخضرتها وناسها وشفافيتها وفرحها وسعادتها.