بسم الله الرحمن الرحيم....
هذه القصة واقعية حدثت في إحدى دول الخليج وهي
الكويت ...بعد حرب عاصفة الصحراء بعدة سنوات...ذكرها أحد خطباء
المساجد .... وسأسردها لكم أنا الآن يا أخوتي الأعزاء...
فأرجو أن تتخذوا الموعضة والحكمة منها...بأذنه تعالى.....
++++++++++++++++++++
طالبة جامعية في عمر الزهور في العشرين من العمر.... جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل...
وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات
الحياة كباقي أقرانها...
ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ
فترة ...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكي لها أجمل ما قاله شعراء الكون.. وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ...
ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه وترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثواني لمجاراته ...
الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط... فقد أخذ يترقب لها ويترقب من ملامستها.. أكثر فأكثر داعب وجهها أذاقها قبلته الأولى ..فاستطعمتها .. فأرادت المزيد فمنحها هو ...إلا أن فتحت لهما أبواب الجحيم... وأصبحوا زانيين ...
ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة .... والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان.... مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن
ملاقت كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ...
أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها وماعاد يهمها هو كيفية أسترجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها ....مرت أشهر على الحادثة..
فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها ... خافت وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب عندما علمت بذلك ... فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكد
خلال الشهر الرابع أو الخامس ...
فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها...
أخذ هذا الشاب والذي يدعى بأسم "خالد" يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة وقاحة قد وطىء هذا ال؟؟؟ الأعور...
وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع ....
فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه.... خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على عقب في نار جهنم...
أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها... ذئاب نفسه ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له...
فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعة
الرابعة فأمي تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك .... ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها
أخيرأ بعد أن هتكه...
وجاء اليوم الموعود..... وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته ... فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألامه...
فخطر في بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قوية منعتني .... فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا)
فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها في الشاليه ... وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تارة ......
بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه... فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك ....)
فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران
الشاليه وتتعالى رويدا رويدا ... وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها الجريمة بالشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن بالتقدم لطلب يدها ....
وأبتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقية في حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير من نواحها الذي صار يشبه صوت المزامير......
بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ هدوءه الشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منهاكلاشنكوف
ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وألقى بنفسه الى جهنم وبئس المصير ...