أنا من بني شحشبو، الكذب مابعرف أكذبو، ربيت البرغوث حتى صار قدّ الأرنبو، لما أسرجوا يخوض البحر من مشرقو لمغربو، ومايطمّو إلى ركبو.
عن طاق عن طرنطاق عن خروف محشي برقاق معلّق على باب الزقاق، شدّوا من دانوا يشرّ دهانو.
طلعت هيك لاقيت أرض مغراق، وأربع قراقير، والقملة شاحطة الخنزير، والعصفور براس الجبل، يدركل علينا الشعير.
قمت بالليل دغشة، لأعلق للتبن جحشة، لقيت المزابل تعوي على الكلاب، والحيط ينقب الحرامي، لاحني ولحتو، ومن عزمي وقوتي وقعت تحتو ولولا حسين ابن أختو، مايخلصني من تحتو، كنت دبحتو، شوف رقبتي ما أحمرها، من الكف اللي سلختو.
تعليق:
الفرش هو نفسه الدهليز.
وهذا الفرش مدخل جميل جداً يقوم على مغالطات لا معقولة، إذ يعكس الأمور، فيحدث الإدهاش، ويثير الشعور بالمفاجأة، وينبّه المتلقي ويعدّه لسماع الحكاية.
وهو فرش ساخر، يثير قدراً غير قليل من الضحك بفضل مافيه من تناقض