بتـــــاريخ : 11/28/2008 7:57:14 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 972 0


    كيف يعالج حب الشباب ؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : sehha.com

    كلمات مفتاحية  :
    كيف يعالج حب الشباب

    إن حب الشباب سواء كان مجرد بقع قليلة أو حالة مرضية شديدة ، يكون قابلا للعلاج بشرط أن يفهم كل من المريض والصيدلي والطبيب الإرشادات الواردة فيما بعد. فكل المطلوب للمعالجة الناجحة لحب الشباب هو اتباع نصيحة ذوي الخبرة مع الاستخدام السليم للأدوية (سواء التي توضع على الجلد أو التي تؤخذ بالفم).

    نصيحة عامة
    من الأهمية بمكان تقبل حقيقة أن حب الشباب يمكن أن يستمر معك لمدة طويلة ، حتى باستخدام الأدوية الفعالة ، ورغم ذلك فإنه يمكن في العادة السيطرة على البقع. وعلى الذين يعانون من حب الشباب أن يعلموا بأن 80% منهم سيظهرون درجة من التحسن تصل إلى 80% خلال ستة أشهر ، ولكن قد يكون من الضرورة المداومة على علاج البقع لفترة قد تصل إلى عدة سنوات. أما الحالات التي تتطلب أدوية عن طريق الفم ، غالبا المضادات الحيوية ، فإنها ستحتاج إلى تكرار جرعات (على الأقل لمدة ستة أشهر) على هيئة أقراص أو كبسولات.

    • العلاج الموضعي للجلد
      في الواقع ، إن جميع حالات البقع الجلدية في "المراهقين" سوف تستجيب للمعالجة الموضعية. كما أن حالات حب الشباب غير الشديد mild ستستجيب جيدا لهذه المعالجة ، أما إذا لم تستجب فإن المعالجة بالمضادات الحيوية يكون ضروريا.

      أنواع أدوية العلاج الموضعي: توجد أنواع كثيرة من هذه الأدوية ، سواء التي تصرف بوصفة طبية أو تباع في الصيدليات. فمركبات السلفر (الكبريت) والريسورسينول يشك في أنها تفيد حالات حب الشباب غير الشديدة. أما أكثر أدوية العلاج الموضعي تأثيرا ، والتي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية فهي المركبات التي تحتوي على بنزويل بيروكسيد benzoyl peroxide . وهده مركبات يمكن أن يصفها الطبيب ، والذي قد يصف أيضا أدوية علاج موضعي أخرى تحتوي على فيتامين أ أو مضادات حيوية. كما يوجد حاليا أنواع من مركبات الرتينويد retinoids رتين أ Retin A. أما تحديد نوع العلاج فيعتمد على خبرة الطبيب ونوع البقع.

      فالأدوية التي تؤثر على البكتيريا ستخفف البقع الحمراء والمتقيحة. أما مركبات السلفر والريسورسينول فقد يكون تأثيرها بسيطا على الميكروب الرئيسي المسبب لحب الشباب (P. acnes). أما المركبات مثل بنزويل بيروكسيد والمضادات الحيوية الموضعية الأخرى فلها تأثير أحسن على بكتيريا الجلد. أما مركبات الريتينويد الموضعية فلا تؤثر على البكتيريا ، بل تقلل من تكون الرؤوس السوداء والبيضاء.

      ويجب التأكد هنا من أن أدوية العلاج الموضعي يجب أن لا توضع فقط على البقع بل على كل المنطقة المصابة. هذا وحتى مع حدوث تحسن فيجب الاستمرار في وضع الدواء على كل المنطقة المتأثرة لكي تتم السيطرة على البقع.

      التأثيرات الجانبية للعلاج الموضعي: قد يؤدي استخدام الكثير من الكريمات والدهونات إلى حدوث بعض الاحمرار والقشور ، وهذا ما يسمى التهاب الجلد التهيجي الأولي ، والذي يمكن السيطرة عليه بسهولة عن طريق الإقلال من تكرار استخدام العلاج إلى مرة واحدة بدلا من مرتين في اليوم ، أو حتى أقل من ذلك مع وضعه على أجزاء محددة من الوجه. وعادة ما يتم القضاء على هذه المشكلة باستمرار العلاج.

       

    • العلاج عن طريق الفم (العلاج الفموي):
      توجد أساسا ثلاث مجموعات من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم هي:
      • المضادات الحيوية
      • الهرمونات
      • الرتينويدات retionids . وهي لا تصرف إلا بوصغة طبية ، وباستثناء الرتينويدات ، فإن العلاج الفموي يجب أن يصاحبه علاج موضعي.

         

      • المضادات الحيوية الفموية (تؤخد بالفم):
        إن عماد العلاج الفموي هي المضادات الحيوية ، وأكثر ما يوصف من المضادات هي تتراسيكلين أو أوكسي تتراسيكلين ، وهذه المضادات يجب أن تعطى على أساس قرصين يوميا ولمدة ستة أشهر. ومن الأهمية بمكان تناول هده الأقراص حسب توصيات الطبيب ، لتحقيق الفائدة القصوي من العلاج. أما المضادات الحيوية البديلة فتشمل: إريثرومايسين erythromycine ، مينوسايكلين minocycline ،
        دوكسي سايكلين doxycycline ، وتراي ميثوبريم trimethoprim . وغالبا ما تتطلب الحالات تكرار العلاج واستعماله لفترات أطول. تعمل المضادات الحيوية بطريقتين: فهي تخفض عدد البكتيريا وتقلل من التفاعلات الالتهابية.

        التأثيرات الجانبية للعلاج بالمضادات الحيوية : تعتبر المعالجة بالمضادات الحيوية ، حتى لفترة طويلة ، مأمونة للغاية. إلا أنه في حالات نادرة قد تحدث حالات من الطفح الدوائي ، مسببا طفح وحكة واسعة الانتشار مما يوجب إيقاف العلاج. ومن غير المألوف التعرض لاختلال طفيف في الصحة أو آلام بطنية (مغص) مصحوب أحيانا بإسهال بسيط ، وهذا في العادة يتوقف تلقائيا بعد أيام قليلة أو قد
        تحتاج إلى علاج دوائي لعدة أيام. ومن المساوئ الأخرى للمضادات الحيوية هو إكتساب البكتيريا مقاومة لها ، فينجم عن ذلك عدم الاستجابة للعلاج بها وبقاء حب الشباب كما هو بدوت تحسن.

         

      • نظم تعاطي الهرمونات:
        إما أن يكون لحبوب منع الحمل الاعتيادية تأثير بسيط أو لا تأثير على حب الشباب ، ورغم ذلك ، فقد يصف الطبيب أو اختصاصي الأمراض الجلدية حبوب منع الحمل التي تحتوي هرمون الاستروجين والتي تحتوي أيضا على مضاد الأندروجين المسمى أسيتات السايبروتيرون cyproterone acetate. إن نظم الهرمونات تعمل أساسا على كبت زيادة إنتاج الدهون الجلدية. فهي عادة تعطى لمدة 8  أشهر ، ويجب وكما هو الحال في المضادات الحيوية أن تصاحب بالكريمات الموضعية.

        التأثيرات الجانبية لنظم الهرمونات: إن التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل التي تحتوي مضاد الأندروجين لا تختلف عن حبوب منع الحمل الاعتيادية.

         

      • الروتينويدات retinoids
        وهي عقاقير تؤخذ عن طريق الفم مثل دواء أيزوترتينوين (روأكيوتان Roaccutane). ورغم أنه فعال جدا لعلاج حالات حب الشباب . فإن وصفه يقتصر على اختصاصي الأمراض الجلدية. ويجب أن يستعمل بمنتهى الحذر مع الالتزام التام باتباع تعليمات اختصاصي الأمراض الجلدية. وهذه الأدوية ليست من مجموعة الهرمونات أو المضادات الحيوية ، بل إنها من مشتقات فيتامين (أ).

        فهي تقلل وبشكل كبير تكون الدهون الجلدية التي تفرزها الغدد الزهمية للجلد. وتقلل تكون الرؤوس السوداء والبيضاء وتقلل عدد البكتيريا ، رغم أنها ليس مضادا حيويا. كما أنها - وبآليات معقدة - تقلل حدوث الالتهاب. وهكذا ، فهي تؤثر على العوامل الأربعة ذات العلاقة بسبب حب الشباب ، ولذلك فليس من الغريب أن تعتبر هذه الأدوية مفيدة جدا في معالجة حب الشباب. وعادة ما يتطلب العلاج بها مدة  تصل إلى 4 أشهر ، حيث يختفي بعدها حب الشباب نهائيا .
         
        التأثيرات الجانبية لدواء أيزوترتينوين: إن أكثر التأثيرات الجانبية خطورة لهذا الدواء هو تأثيره الماسخ على الجنين (وهذا يعني بأنه يسبب عيوب في جسم الجنين إذا أخذ في أثناء فترة الحمل). ولهذا يجب عدم السماح بحدوث الحمل في أثناء المعالجة بهذا الدواء ولمدة شهر بعد التوقف عنه. ولهذا السبب تلزم النساء المعرضات لحدوث الحمل باستخدام موانع الحمل (عادة نعني حبوب منع الحمل) خلال فترة المعالجة بدواء أيزوترتينوين. العلاج بهذا الدواء يكون فقط تحت إشراف اختصاصي الأمراض الجلدية ، كما يجب إعادة أي كمية متبقة منه إلى الطبيب أو الصيدلي. حيث من الخطورة بماكان إعطاء هذا الدواء إلى صديق أو قريب يعاني من حب الشباب.

        أغلب المرضى تنشأ لديهم درجة لا بأس بها من جفاف الشفتين والجلد (خاصة جلد الوجه) ، والبعض قد يعاني من جفاف الجفون. كما أن حوالي 30% يمكن أن يعاني من آلام في المفاصل أو العضلات و 5% من الصداع. ورغم ذلك فإن جميع هذه التأثيرات الجانبية يمكن السيطرة عليها باستخدام أدوية بسيطة مثل الكريمات المرطبة والمسكنات البسيطة مثل باراسيتامول paracetamol. ولذلك فإنه من النادر جدا الاضطرار إلى إيقاف العلاج.
         

      • السترويدات steroids
        وهذه عادة لا تستخدم لعلاج حالات حب الشباب ، باستثناء واحد وهو الحقن المباشر لأحد هذه المركبات مثل تراي - أمسينولون triamcinolone داخل البقع التي تشبه العقيدات ، حيث يقلل ذلك من الاحمرار. وعملية الحقن يقوم بها عادة اختصاصي الأمراض الجلدية فقط
    كلمات مفتاحية  :
    كيف يعالج حب الشباب

    تعليقات الزوار ()