حماتك أكبر ضامن لسعادتك الزوجية ...
عند الإقدام علي خطوة الزواج يكون مطلوباًً منك عزيزي الشاب إرضاء جميع الأطراف لدى عائلة عروستك ولكن عليك وضع العائلة جميعها فى كفة وأهم شخص يستحق العناء فى كفة أخري وهي "أم العروسة" أي الحماة، وتأكد أن بإرضائها تتحقق المعجزات، وقد تتوقف حياتك وسعادتك الزوجية على رضاها عنك، ولا هناك داع من الخوف من بعض المقولات المأثورة فى المجتمع التي تقول أن "الحما عمي"، وابتعد عن صورة ماري منيب المترسخة فى الأذهان، ففي يدك أن تستقطب حماتك في صفك بعيداًً عن الترصد والترقب و الصراعات المنزلية الداخلية والخارجية، حتى لا تحول حياتك إلي الشطة والفلفل التى تجعل حياة ابنتها أفضل فى وجهة نظرها. ولا تعتقد أن إرضاء حماتك أمر صعب، لكن الأمر يتطلب منك قدراًً من سعة الصدر والذكاء فالمرأة بطبعها يرضيها القليل. فهل أنت دبلوماسي بالقدر الكافي لإرضاء حماتك ولديك السياسة السليمة لمعاملتها ، عليك تذكر دائماًً أن العاقل هو الذي يعرف كيف يكسب عقل حماته وقلبها، لكي يدوم الانطباع الجميل عنك من وجهة نظر "حماتك" وليس زوجتك. وإليك عزيزي الخطيب أو الزوج الأسلوب الذي يجعل حياتك الزوجية حديد، ببعض النصائح التي تغير حياتك وتجعل حماتك فى صفك دائماًً - المجاملة والتغاضي عن عمرها الحقيقي: لا تسألها عن عمرها فهذه منطقة محرمة، لكنها ستكون باللفتة اللذيذة منك إذا تذكرت عيد ميلادها، وإذا كانت حماتك تزعم بأنها تبلغ من العمر 65 عاماًً ولكن الحقيقة هي الثمانين ربيعاً، لا تخدع ذكائها بأن تسألها مثلاًً ما الذي تنوي أن تفعله في عيد ميلادها الخمسين، لكن بدلاًً من ذلك جاملها مثل الثناء علي طهيها علي كرمها علي جمالها، لأن الكبار يريدون دائماًً أن يشعرون بالشباب. - تحلي بالمظهر اللائق أثناء فترة الخطوبة: اذهب لمقابلة عروسك ووالدتها كأنك ستذهب لوظيفة جديدة والذي سيكون فيه اختبار هيئة لك، ينبغي أن ترتدي ملابس أنيقة، تحلق ذقنك، لأنك بذلك ستكون مفتقراًً لعنصر هام ألا وهو الإتيكيت. - دئماًً اعرض خدماتك : بأن تساعدها فيما تفعله، بأن تصطحبها للتنزه في مكان ما حتى ولو كان من اختيارك فتوجيه الاهتمام لها ، سيكسبك نقاطاًً في صفك من حيث لا تدري. - البعد عن كلمة "عدم": وأي كلمة تبدأ بعدم الثقة، بعدم احترام وخاصة في بداية العلاقة مع ابنتها ستوضع في القائمة السوداء، لكن لا يمنع المزاح معها وإن كانت ستعتقده الأم أنه تعدي للحدود. - تحيز لصف الأم : وهذا ليس معناه التجاهل وإغضاب الطرف الأول بالاهتمام، لكن يجب أن تستمع لكليهما وكن دبلوماسياًً بتحليل لماذا تظهر الأمور بهذا الاختلاف سيحتاج ذلك منك مجهوداًً علي المدى القصير، لكنك ستنال ميدالية شرف لراحة البال علي المدى الطويل. - حقق أحلام ابنتها: كل أم تسعى من أجل سعادة ابنتها، وأن تحيا حياة أفضل منها بكثير. - الحب والتقدير : قد تكون زوجتك تحب الكلمات الجميلة العاطفية وتقدرها في نهاية يوم العشاق ولا يهم كم الهدايا، أو الخروج لنزهة ، لكن الكلمات لن تكون في مصلحتك يوم عيد الأم بالنسبة لحماتك ، فالأمر مختلف!! - تصرف بطبيعية: لا تحاول التكلف أو المبالغة في التصرفات والكلام، تصرف بتلقائية فكن أنت نفسك لا شخص آخر، وهنا الأمر مختلف عن حماتك إذا كنت ملاطفاًً ومجاملاًً لها فهذا لا يمنع أن تكون كذلك مع ابنتها لكن بصدق أكثر. - استمع لها : فبالإنصات إلي والدة محبوبتك وغلق فمك !! قد تكون بذلك مجاملاًً لها وهذا العنصر منسي دائماًً، وليس من مصلحتك أن تتجاهله لأن الأمهات لهن خبرة طويلة ويستطعن الحكم من أول وهلة بإعطائك تأشيرة الدخول أم لا ، وكن ذكياًً لأنك إذا تركت حماتك تتحدث سيكون محور حديثها عن ابنتها وبالتالي تستطيع معرفة ما تحبه فتاتك لتكسب قلبها وعقلها. يجب عليكِ عزيزتى الحماة أن تعاملي الخطيب بالمعاملة الحسنة ولا داعي، لإثقال كاهله بالمتطلبات غير الضرورية، وأن تتخذية ابن من أبنائك. وعليكِ أن تنظري إلي خطيب أبنتك كيف يعامل أمه، لأن هذه المعاملة قد تكون بمثابة المرآة بالنسبة لكي، لأن المعاملة ستكون علي نفس الطريقة معكي ومع ابنتك، وأيضا ينبغي للزوج أن لا ينشغل بزوجته وحماته عن أمه وخاصة إذا كانوا في بيت واحد.