بتـــــاريخ : 12/4/2008 1:23:51 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1409 0


    كيف تكونين امرأة رمضانية

    الناقل : heba | العمر :43 | الكاتب الأصلى : جاسم المطوع | المصدر : www.e-happyfamily.com

    كلمات مفتاحية  :
    كيف تكونين امرأة رمضانية
     
     

    الجـواب : يمكنكِ المحافظة على همتك في العبادة بوضع جدول يومي ومحاسبة نفسك يومياً على تطبيقه والإستشعار بآخر أيام رمضان وأنت في أوله وكيف تكون أحياناً الحسرة في النفس إذا قضى رمضان ولم يستغله المرء فيما ينفعه ويمكن أن تضعين هذا الجدول مشتركاً مع بعض صديقاتك أو أخواتك وتعملن منفردات ولكن استشعارك أن معك أحد يعمل في نفس الوقت مثل عملك يشد ذلك من أزرك وهذه الطريقة مجربة وناجحة.

    وهذا من التواصي بالحق والتواصي بالصبر .

     وهل الحفظ أفضل من التلاوة لا أعرف في ذلك شيء من الأدلة بفضل أحدهما على الآخر الذي أعلمه أن في كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألف حرف ولام حرف وميم حرف كل ما تكثرين القراءة سواء بالحفظ والمراجعة أو التلاوة ففي ذلك خير كثير ومن خلال تجربتي أرى أن الحفظ والمراجعة وقراءة ذلك في الصلوات معينة على الخشوع فتختلف صلاتك كثيراً إذا قرأتِ من حفظك الجديد نسأل الله أن يتقبل منا ومنك ويعينك على صالح الأعمال .

     س أبنائي في العاشرة والثانية عشرة ولم يبلغا بعد يودون الصيام لكن أبوهم يرفض ذلك بحجة أنه لم يكتب عليهم الصيام فماذا أفعل مهم .

    2-س في العام الماضي منعت في أكثر من مسجد من حضور صلاة التراويح بسبب ابنتي (عشر سنوات وثمانية سنوات) فحارس المسجد يمنع اصطحاب الأطفال داخل المسجد فهل أصلي التراويح معهم في المنزل وكيف أربط الأطفال بالمسجد .

     الجـواب :

     س في العام الماضي منعت في أكثر من مسجد من حضور صلاة التراويح بسبب ابنتي (عشر سنوات وثمانية سنوات) فحارس المسجد يمنع اصطحاب الأطفال داخل المسجد فهل أصلي التراويح معهم في المنزل وكيف أربط الأطفال بالمسجد .

    2-بإمكانك أن تصلي في المنزل وتؤمين بناتك فإمامة النساء في وسطهن وصلاة المرأة في بيتها أفضل وإن قلتِ إنني أجد روحانية أكثر في المسجد فهناك مساجد لا تمنع الأطفال أو تخصص لمن معهن أطفال مكان خاص وهذا ما أتمناه في جميع المساجد أن يخصص لمن يصطحب أطفاله مكان خاص مثل مسجد الملك خالد رحمه الله أرجو أن يحتذي به الجميع ولكن إياك أن يكون أطفالك سبباً لإزعاج المصليات فتأثمين ... والله يحفظك السلام عليكم

     الدكتورة الفاضلة نشهد الله على حبكم فيه أرجو منك توجيه كلمة للأمهات اللاتي يخرجن لآداء صلاة التراويح أو حضور المحاضرات في رمضان وتترك ابنها المراهق (أو ابنتها) أما شاشات الفساد (الفضائية) التي تتفنن في عرض مايغضب الرب الكريم خلال هذا الشهر... أو تترك الخادمة في البيت وبعض الازواج يعود مبكرا من الصلاة فتحدث الخلوة المحرمة... فتكون المرأة بهذا قد أدت سنة على حساب فرض... ولك تحياتي

     الجـواب : الأخت الفاضلة جميلة من السعودية أحبك الله الذي أحببتني من أجله ذكرتِ يا أخت جميلة أن بعض الأمهات يفرطن في أمور هامة في منازلهن مع أنهن يطلبن الأجر والخير وهذا يا عزيزتي من الجهل الذي تعاني منه الكثيرات فأنا أنصح كل امرأة أن تعرف الأولويات التي يجب عليها فعلها فلا تقدم النفل على الفرض الذي تحاسب عليه

    وما أكثر النساء اللاتي يحرصن على الصلوات وعلى الخير ويفرطن في منازلهن فيتركن المراهقين من أبنائهم عند الخادمات فيقع ما لا يحمد عقباه أو تهمل صغيرها من أجل أن تقوم بنافلة. فيقع في المعاصي في منزلها الذي سيسألها الله عنه يوم القيامة

    ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "كل راع مسؤول عن رعيته وذكر المرأة بعينها فقال: والمرأة راعية ومسؤولة عن رعيتها.. فضياع الجيل من أهم أسبابه عدم معرفة الأمهات لواجباتهن الأساسية والطرق التي يسلكنها حتى يفزن بالأجر والمثوبة.

     فتجد المرأة مثلاً تعود من صلاة التراويح وهي مكشرة متضايقة تتلفظ بغضب مع زوجها أو أبنائها (وهي تبحث عن الأجر) فالأجر أيضاً في حسن التبعل وحسن الخلق فهو أول ما يوضع في الميزان يوم القيامة فإذا كنت تطلبين الآخرة فاعرف كل ما يجب عليك أولاً من واجبات بيتك وأبنائك وحسن تربيتهم وأداء حقوق زوجك ووالديك وأبنائك وحسن تربيتهم وأداء حقوق زوجك ووالديك وقرابتك ففي كل ذلك أجر ولا يعني ذلك أننا نقلل من قيمة النوافل أو الصلوات

    لكن المشاهد إقبال النساء على صلاة التراويح وتترك هؤلاء المراهقين أمام شاشات الفضائيات وعند الخدم وفي هذا إثم عظيم فصلاتها في منزلها أفضل ومجاهدة لأبنائها خير... نسأل الله أن يفقهنا جميعاً في دينه ويرزقنا الحكمة في القول والعمل .

    السلام عليكم ورحمة الله بركاته كيف لي أن أمتنع عن مشاهدة المسلسلات الرمضانية ..؟؟ علماً بأني لا أتابع أي شيئ في التلفاز في أي وقت آخر سوى رمضان.ولا حول ولا قوة إلا بالله . كيف أتخلص من هذه العادة ؟؟؟ وجزاكم الله ألف خيــر

     الجـواب : الأخت: م.أ.س.ق تشكين يا أختي الفاضلة من تعودك على متابعة المسلسلات في رمضان ولا تتابعينها في وقت آخر غير رمضان. هذا أمر عجيب وهو من مداخل الشيطان عليك فكيف استطعت التغلب على نفسكِ في غير رمضان ولم تستطيعين في غير رمضان.

    هل استطعنا أن نمتنع عن الضروريات للحياة من الأكل والشرب وما استطعنا أن نغالب هوانا ما هو إذا الدرس الذي نستفيده كل عام من رمضان إذا لم نتمكن عملياً من التحكم في شهواتنا ولكن نصيحتي هو أن تتخلصي من هذا الجهاز فأي طريقة كانت وفي البداية سيكون الأمر صعباً

     لكنك سترين كيف ستكون بركة الوقت وكيف سيشيع الود والمحبة بين أفراد الأسرة في جلساتهم الأسرية وكيف ستكون بركة الطاعة تبعث الطمأنينة لجميع أفراد الأسرة واقرئي حتى تقنعي البحوث الأجنبية المقدمة في الآثار السلبية للتلفاز من جميع النواحي العقلية والجسمية والنفسية والترابط الأسري

     ويكفيننا كثرة المعاصي خاصة بعد وجود الفضائيات التي لا يخفى على عاقل أثرها على هذا الجيل ولكن كل راعي مسؤول عن رعيته ، وأنت مسؤولة عن أبنائك فحاولي تربية نفسك على الخير حتى تتمكنين من تربية أبنائك على ذلك أعانك الله وسدد خطاك .

     1-تجهيز متطلبات الأسرة يستغرق الجزء الأكبر من وقتي فكيف أوفق بين هذه الواجبات ومتطلبات العبادة في رمضان

     2-اعتدنا في السنوات الماضية تنظيم ولائم عائلية للإفطار تجمع الأهل والأقارب والأصدقاء وأنوي عدم تكرار هذه التجربة والتفرغ للعبادة فما رأيكم؟

    الجـواب : الأخت/ سلمى محمد من الرياض حفظها الله ذكرتي أن تجهيز متطلبات الأسرة يستغرق الجزء الأكبر من وقتك فكيف توفقين بينها وبين العبادة .

     تنظيم الوقت تكون البركة فيه ولا بد من المحافظة على الأوقات المفضلة أثناء اليوم

    فرسول الله – صلى الله عليه وسلم –يقول: "عليكم بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة" فحافظي على وقت السحر وقبل المغرب" وبإمكانك بعد صلاة التراويح الإعداد لإفطار اليوم التالي فلا يأخذ المطبخ من وقتك كثيراً بعد صلاة العصر لأن الكل إذا كان تحضير أولي يكفيه ساعة تقريباً ويبقى لك ساعة قبل أذان المغرب تقرئين وتدعين وتجمعين أطفالك ليفعلوا مثلك من يبعث الطمأنينة والراحة والاستشعار للجو الرمضاني فلا تفوتك دعوة مستجابة عند فطرك .

    وبين المغرب والعشاء يمكنكم تناول وجبتكم والاستعداد لصلاة التراويح واتركي المطبخ إن لم يكن لديك خادمة حتى تعودي من الصلاة وبإمكانك الاسترخاء ثم القيام بأعمال المطبخ واعلمي أنك كل ما تقومين بأعمال منزلية متشابهة في وقت واحد يساعدك ذلك على اختصار الوقت وبإمكانك فتح شريط جيد أثناء عملك في المطبخ وتنظيفك أو الاستفادة من البرامج النافعة خاصة في إذاعة القرآن الكريم واستشعري أنك في عبادة في أمرك كله.

    ففي المطبخ يمكنك أن تقومي بتنظيفه والإعداد للإفطار والسحور في وقت واحد.

    وحاولي أن تأخذين كفايتك من النوم في الليل خاصة في العشرين الأولى من رمضان وقبل الفجر بساعتين بإمكانك التحضير لوجبة السحور والقيام بالعبادة وعليك في أثناء ذلك كثرة الاستغفار فإن ذلك له فضله خاصة وقت السحر نسأل الله أن يعينك ويتقبل منا ومنك ويعيده على الجميع بصحة وعافية وخير .

     ذكرتي أنك تنوين عدم تكرار الولائم العائلية للإفطار التي تجمع الأهل والأقارب وتسألين عن رأينا.

    وأنا أوافقك أرى أن كثيراً من الناس يتقربون إلى الله بجمع الأهل والأقارب ويقولون هذا من إطعام الطعام وهو من الأعمال الفاضلة ولكننا نرى فيها شيء من التكلف وإضاعة الوقت والمجاملات فيضيع وقت المرأة في إعداد أصناف الطعام المختلفة أو الاستعداد باللباس وإعداد الأطفال للخروج فيأخذ وقتاً طويلاً وبعد تناول الطعام تجلس المجتمعات مجاملات لبعضهن فيحرمن أنفسهن من صلاة التراويح وتثقل عليهم العبادة فيضيع وقت الإفطار في المجاملات التي لا داعي له.

     وبإمكان من أن يطعم الطعام أن ينفق ويشارك في إطعام المساكين فهم أحق بذلك وهذه ولله الحمد المخيمات في كل مكان تطعم الطعام بطريقة منظمة وجيدة وفي ذلك تشجيع للدعوة على الخير والمساهمة في تكافل المسلمين وتعاونهم بدون أن نضطر لضياع الأوقات بل قد تكون هذه الاجتماعات فيها من المعاصي من الغيبة والنميمة – واللغو ما نحن أغنياء عنه.

    هذا باختصار ما أردت أن أقوله ويجب أن نعود أنفسنا على كل ما نستحب أن نفعله في رمضان حتى يكون عادة لنا فيما بعد رمضان

    – ولا بد أن تنشر في هذا الرأي بين صديقاتك وأهلك بطريقة لطيفة وتشعرينهم أنك تحبينهم وتريدينهم ولكن هذا الشهر القصير لا ندري أيعود إلينا مرة أخرى أو لا وهو فرصة عظيمة لمراجعة النفس والعودة إلى الله عز وجل والخلوة مع النفس ... أعانكِ الله وسدد خطاكِ

     2-الأخت مريم عبدالله ذكرتي أنك تنوين عدم تكرار الولائم العائلية للإفطار التي تجمع الأهل والأقارب وتسألين عن رأينا. وأنا أوافقك أرى أن كثيراً من الناس يتقربون إلى الله بجمع الأهل والأقارب ويقولون هذا من إطعام الطعام وهو من الأعمال الفاضلة ولكننا نرى فيها شيء من التكلف وإضاعة الوقت والمجاملات فيضيع وقت المرأة في إعداد أصناف الطعام المختلفة أو الاستعداد باللباس وإعداد الأطفال للخروج فيأخذ وقتاً طويلاً وبعد تناول الطعام تجلس المجتمعات مجاملات لبعضهن فيحرمن أنفسهن من صلاة التراويح وتثقل عليهم العبادة فيضيع وقت الإفطار في المجاملات التي لا داعي له.

     وبإمكان من أن يطعم الطعام أن ينفق ويشارك في إطعام المساكين فهم أحق بذلك وهذه ولله الحمد المخيمات في كل مكان تطعم الطعام بطريقة منظمة وجيدة وفي ذلك تشجيع للدعوة على الخير والمساهمة في تكافل المسلمين وتعاونهم بدون أن نضطر لضياع الأوقات بل قد تكون هذه الاجتماعات فيها من المعاصي من الغيبة والنميمة

     – واللغو ما نحن أغنياء عنه. هذا باختصار ما أردت أن أقوله ويجب أن نعود أنفسنا على كل ما نستحب أن نفعله في رمضان حتى يكون عادة لنا فيما بعد رمضان

     – ولا بد أن تنشر في هذا الرأي بين صديقاتك وأهلك بطريقة لطيفة وتشعرينهم أنك تحبينهم وتريدينهم ولكن هذا الشهر القصير لا ندري أيعود إلينا مرة أخرى أو لا وهو فرصة عظيمة لمراجعة النفس والعودة إلى الله عز وجل والخلوة مع النفس ... أعانكِ الله وسدد خطاكِ

     شكراً على استضافتكم للدكتورة وسؤالي هو كيف يمكن اقناع الأولاد بعدم متابعة المسلسلات الرمضانية التي تحوي كثيرا من المنكرات وتلهي عن الخير.

    وسؤالي الثاني: هل للأفضل للمرأة أن تذهب للصلاة في السمجد أم تصلي في بيتها؟

    الجـواب : الأخت الفاضلة/ يمكنك إقناع أولادك بذكر فضل رمضان وعظم الأجر فيه فإن الصلاة الغرض فيه بسبعين فريضة والنافلة أجرها كالفريضة وأنه عز وجل جعل فيه أجور عظيمة وأنه فرصة للعبد لمضاعفة الأجر والتوبة والحصول الجنة التي تفتح أبوابها في رمضان ويمكن أن تضعي برنامجاً معهم وتقولي لهم مثل ما أن الأجور فيه عظيم فإن الآثام كذلك فالمكان والزمان الذي له حرمته تتضاعف فيه الآثام مثل ما يتضاعف الأجر وتطلبين منهم أن تصنعون معاً جدولاً يومياً لاتباعه.

    وبإمكانك أن تتفقي معهم لإخفاء الجهاز في شهر رمضان لأنه إذا وجد أمامهم فمهما حاولتِ لا بد أن أحد منهم سيعاند لكن إذا أتيت بطرق محببة ووضعت وقت المسلسلات قصة تقصينها عليهم أو تشركينهم في حلقات أو تجلسين معهم لطرح بعض الألغاز والقصص والمسابقات والجوائز .

    بإمكانك أن تضعي مثلاً كل أسبوع جائزة لأفضل من يستغل وقته. وتقولين هذه جوائز الدنيا فكيف بالآخرة.

    ويمكنك أن تضعي جائزة كبيرة لمن أحسن في شهره كله فيكون ذلك تحفيزاً لهم والترغيب بالجوائز ليس أمراً مستحدثاً فقد كان الحميدي يقول: كان الشافعي يعرض علينا المسألة أنه وابنه أبي عثمان ويقول من أصاب فله دينار" كذلك كان والدا ابن تيمية يعطي معلم ابنه القرآن المال ويقول له: إذا أحسن ابني الحفظ اعطه منه فكان من الحوافز التي تدفعه للاهتمام بكتاب الله .

     كما أن تكريه الأبناء للمنكرات وبيان درجات الإنكار مهمة جداً (إذا رأى أحدكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) ممكن أن تقولين أن جلوسكم وتشجيعهم ليس فيه حتى أضعف الإيمان ثم إنه بسبب المعاصي يكون عدم التوفيق في الحياة والبركة في العمر والطمأنينة وأنه لم تكثر الحالات النفسية والكتائب إلا بسبب كثرة المعاصي.. وهكذا تقومين بتكريم أبنائك سماع الأشرطة في ذلك وهناك كتابات جيدة لابن القيم الجوزية في الحديث عن أثر المعاصي على الفرد نسأل الله أن يعينك وعليك بكثرة الدعاء .

     وسؤالي الثاني: هل للأفضل للمرأة أن تذهب للصلاة في المسجد أم تصلي في بيتها؟

     منعت في أكثر من مسجد من حضور صلاة التراويح بسبب بناتك وسؤالك هو هل أصلي التراويح معهم في المنزل وكيف أربط الأطفال بالمسجد؟

    بإمكانك أن تصلي في المنزل وتؤمين بناتك فإمامة النساء في وسطهن وصلاة المرأة في بيتها أفضل وإن قلتِ إنني أجد روحانية أكثر في المسجد فهناك مساجد لا تمنع الأطفال أو تخصص لمن معهن أطفال مكان خاص وهذا ما أتمناه في جميع المساجد أن يخصص لمن يصطحب أطفاله مكان خاص مثل مسجد الملك خالد رحمه الله أرجو أن يحتذي به الجميع ولكن إياك أن يكون أطفالك سبباً لإزعاج المصليات فتأثمين الأفضل صلاة المرأة في بيتها ولكن إن رأيت أن المسجد يعين على الصلاة وتجدين بذلك خشوع مشاركة للمسلمين فاخرجي متأدبة بأدب المسجد لقوله – صلى الله عليه وسلم – (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) ولكن الأفضلية في المنزل ... والله يحفظك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

    أعتذر كل الاعتذار عن هذا السؤال لأنه خارج عن الموضوع..ولكن لتعذر الإرسال إلى ركن الاستشارات ولرغبتي في الحصول علا الإجابة بأسرع وقت فأنا من أكثر من أسبوع أحاول أن أرسل وفي أوقات مختلفة..لكن يكون الرد أنني تأخرت...... سؤالي للأخت الفاضلة الجوهرة المبارك حفظها الله.. أننا طالبات المصلى نرى في المصليات العامة والمدارس والكليات الكثير من الأخوات هداهن الله لديهن أخطاء في الصلاة وخصوصا السرعة المفرطة في الركوع والسجود، فهل تبرأ ذمتنا بتوزيع الأشرطة عن الصلاة أو إقامة درس عام عن مكانتها وكيفيتها كما وردت عن الرسول..أم يجب علينا نصح كل واحدة بعينها..وماهي الوسيلة المثلى التي ترينها حفظك الله لمعالجة الموضوع....وجزاك الله خيرا... آسفة جدا على الإطالة...

    الجـواب : إن إرشاد الناس وتوجيههم في كل أمر سواء في إنهاء الصلوات أو في غيرها مما نرى من الأخطاء يكون ذلك حسب استطاعتنا بنشر الأشرطة والتوعية وإلقاء المحاضرات العامة ولا بد من تطبيق الصلاة عملياً مثل ما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يفعله أمام الصحابة ويقول: "صلوا كما رأيتموني أصلي" . وإذا استطعت نصح كل واحدة بعينها فهذا خير عظيم ولكن اتقوا الله ما استطعتم" وعليكِ بالحكمة في الدعوة فإن بعض الناس لا ينفع معه النصح المباشر ممكن عن طريق السؤال أو الحوار أو التعريض أو التحدث لأخرى أمام تلك الطالبة التي تسيء في صلاتها.

    فكل إنسان يحتاج إلى طريقة معينة لنصحه ولكن اسألي الله الحكمة في الدعوة إلى الخير. وعليكِ ورفيقتك بحسن الخلق وحسن التعامل مع الأخريات وتقديم المعونة والإحسان لهن فإن ذلك مدعاة لقبول الخير الذي تنشد له، فلا بد من حسن الأسلوب فأحياناً إذا قال الإنسان للآخرين نحن جميعاً نخطئ يكون أكثر قبولاً لهم من أن يقول لهم أخطأتم ثم فعلتم.. فعليكم بالتواضع في الكلمات والتودد لتجريب زميلاتك إلى كل خير تدعوهن إليه .

     وأسأل الله أن يوفقكم لكل خير ويعينكم على ذلك فاستشعري قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "لئن يهدي الله بك رجلاً واحد خير لكِ من حمر النعم" .

     والله يحفظكِ ويرعاكِ.

    ما البرنامج المقترح الذي تقدمينه لنا من اجل استغلال هذا الشهر الفضيل ...

     الجـواب : ذكرناه في إجابة الأخت سلمى

    كالتالي: تنظيم الوقت تكون البركة فيه ولا بد من المحافظة على الأوقات المفضلة أثناء اليوم فرسول الله – صلى الله عليه وسلم –يقول: "عليكم بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة" فحافظي على وقت السحر وقبل المغرب" وبإمكانك بعد صلاة التراويح الإعداد لإفطار اليوم التالي فلا يأخذ المطبخ من وقتك كثيراً بعد صلاة العصر لأن الكل إذا كان تحضير أولي يكفيه ساعة تقريباً ويبقى لك ساعة قبل أذان المغرب تقرئين وتدعين وتجمعين أطفالك ليفعلوا مثلك من يبعث الطمأنينة والراحة والاستشعار للجو الرمضاني فلا تفوتك دعوة مستجابة عند فطرك .

     وبين المغرب والعشاء يمكنكم تناول وجبتكم والاستعداد لصلاة التراويح واتركي المطبخ إن لم يكن لديك خادمة حتى تعودي من الصلاة وبإمكانك الاسترخاء ثم القيام بأعمال المطبخ واعلمي أنك كل ما تقومين بأعمال منزلية متشابهة في وقت واحد يساعدك ذلك على اختصار الوقت وبإمكانك فتح شريط جيد أثناء عملك في المطبخ وتنظيفك أو الاستفادة من البرامج النافعة خاصة في إذاعة القرآن الكريم واستشعري أنك في عبادة في أمرك كله. ففي المطبخ يمكنك أن تقومي بتنظيفه والإعداد للإفطار والسحور في وقت واحد.

     وحاولي أن تأخذين كفايتك من النوم في الليل خاصة في العشرين الأولى من رمضان وقبل الفجر بساعتين بإمكانك التحضير لوجبة السحور والقيام بالعبادة وعليك في أثناء ذلك كثرة الاستغفار فإن ذلك له فضله خاصة وقت السحر نسأل الله أن يعينك ويتقبل منا ومنك ويعيده على الجميع بصحة وعافية وخير .

     كيف أوفق بين عملي كموظفة و بيتي وإستغلال رمضان في العبادة الجـواب : تنظيم الوقت تكون البركة فيه ولا بد من المحافظة على الأوقات المفضلة أثناء اليوم فرسول الله – صلى الله عليه وسلم –يقول: "عليكم بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة" فحافظي على وقت السحر وقبل المغرب" وبإمكانك بعد صلاة التراويح الإعداد لإفطار اليوم التالي فلا يأخذ المطبخ من وقتك كثيراً بعد صلاة العصر لأن الكل إذا كان تحضير أولي يكفيه ساعة تقريباً ويبقى لك ساعة قبل أذان المغرب تقرئين وتدعين وتجمعين أطفالك ليفعلوا مثلك من يبعث الطمأنينة والراحة والاستشعار للجو الرمضاني فلا تفوتك دعوة مستجابة عند فطرك .

    وبين المغرب والعشاء يمكنكم تناول وجبتكم والاستعداد لصلاة التراويح واتركي المطبخ إن لم يكن لديك خادمة حتى تعودي من الصلاة وبإمكانك الاسترخاء ثم القيام بأعمال المطبخ واعلمي أنك كل ما تقومين بأعمال منزلية متشابهة في وقت واحد يساعدك ذلك على اختصار الوقت وبإمكانك فتح شريط جيد أثناء عملك في المطبخ وتنظيفك أو الاستفادة من البرامج النافعة خاصة في إذاعة القرآن الكريم واستشعري أنك في عبادة في أمرك كله.

     ففي المطبخ يمكنك أن تقومي بتنظيفه والإعداد للإفطار والسحور في وقت واحد. وحاولي أن تأخذين كفايتك من النوم في الليل خاصة في العشرين الأولى من رمضان وقبل الفجر بساعتين بإمكانك التحضير لوجبة السحور والقيام بالعبادة وعليك في أثناء ذلك كثرة الاستغفار فإن ذلك له فضله خاصة وقت السحر نسأل الله أن يعينك ويتقبل منا ومنك ويعيده على الجميع بصحة وعافية وخير .

     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ::كيف اوفق فى هذا الشهر المبارك بين العمل وواجبات الاسره والاولاد مع العلم اننا لا نأتى للمنزل الا بعد صلاة العصر وماهى النصائح المقدمه للطالبات بحيث انهن يجعلن المدرسه مكان للنوم وعدم الحرص على المذاكره والانتباه داخل الدرس وجزاكم الله الف خير الجـواب : الأخت: ندى الزهور وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سؤالك كيف توفقين بين العمل والعبادة وهذا السؤال تكرر كثيراً وتم الرد عليه في الإجابة عن سؤال الأخت منى والأخت سلمى . ونصيحتي للطالبات أن يحتسبن الأجر في طلب العلم في هذا الشهر الكريم فإن طالب العلم تسبح له الحيتان في البحر والنملة في حجرها .

     بل لا بد أن يكون شهر رمضان شهر عمل وهمة وليس شهر كسل ونستطيع أن نتواصى بذلك ونستبشر بهذا الشهر الكريم فإن أمر الكسل أحياناً في المدرسة حالة نفسية أكثر من أنها حالة جسمية فإنه أحياناً لا يتناول الشخص أي طعام ولا يكون صائم ولا يشعر أنه متعب ولكن إذا استشعر الإنسان العبادة شعر بلذة الصيام حتى ولو كان في مكان عمله أو مدرسته وعظم الله له الأجر أكثر بإذنه تعالى .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

     سؤالي عن حكم الصلاة في الحرم المكي عندما تمر امرأة أمام الصف مباشرة أي بين الصفين فتمر على السجادة..هل أمنعها..أم أعيد الصلاة ،،، ولكي جزيل الشكر....

     الجـواب : صلاة الإمام صلاة المأموم وسترة الإمام سترة المأموم، وإذا لم يكن الزحام شديداً فالصلاة في الحرم إذا كانت في مكان الطواف والمرور فلا تلزم سترة ولا يقطع المارة صلاتك، وإذا كانت الصلاة في غيرمكان الطواف لزمت السترة كباقي المساجد.. نسأل الله أن يتقبل منا ومنك ... والله أعلم .

    ايهما أفضل العمرة في رمضان ام الصدقة بمال العمرة , علما ان هناك غلا فاحش في تكاليف العمرة وكذلك اصبحة مجال للتفاخر والمباهة ,,,

    الجـواب : لست أفتي ولكن أفضل فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وخلف على المسلمين فقدناه. حيث يقول: إن العمرة في رمضان تعدل حجة ولكن إذا سألت أيهما أفضل العمرة أم الصدقة فإن استطعت التوفيق والجمع بينهما فهذا أفضل وإن لم تستطع فإن الفعل المتعدي نفعه للآخرين وهو الصدقة أفضل وبإمكانك أن تؤدين العمرة ولا تمكثين في البلد للغلاء الفاحش في إيجار الشقق في مكة ولكن قولك إنه مجال للتفاخر والمباهاة إذا كانت نية المعتمر للتفاخر والمباهاة فلا أجر له لأن الله عز وجل غني عن الشركاء وإنما الأعمال بالنيات فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه .

     أي أن أجره يذهب إذا اختلفت النية سواء في العمرة أو غيرها فالعمل المقبول شرطان هما:

    1- الإخلاص

     2- المتابعة نسأل الله لنا ولكن الإخلاص وصدق النية في القول والعمل .

     والله يحفظكم ما نصيحتك تجاه من تتفرغ في هذا الشهر الفضيل لمتابعة المسلسلات والمنوعات الفضائية بدلا من استغلالة في التقرب الى الله ...

     الجـواب : نصيحتي لن تتفرغ في هذا الشهر لمتابعة المسلسلات والمنوعات الفضائية بدلاً من استغلاله في التقرب إلى الله أقول أحسن الله عزائك في شهرك فمن خسر الشهر فهو الخسران العظيم وأنه المغبون يوم التغابن يوم تعرض الأعمال على الله عز وجل فالله عز وجل سيسألك عن عمركِ فيما أفنيته وشبابك في أبليته.

    وأنه من الغباء العظيم أن لا تستغل هذه الفرصة وتضيع على المرء بسبب هوى وشهوة لم يستطع المرء التغلب عليها وهنيئاً لمن تغلب على شهوته (أما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) .

     أرأيت لو دخلت مكان في ملابس فخمة وجميلة وكانت تباع بالألف ثم وجدتيها مخفضة بريالات زهيدة ولم تقتني شيئاً منها وأنت في حاجة لها ماذا يعتبرك الناس؟ ألا تتهمين بالغباء وسوء التصرف أرأيت لو أن مدير الشركة قال لعماله أن هذا الشهر سيكون راتب الرجل الذي يتقاضاه عشرة آلاف سيبلغ مليون ريال إذا تغيب سينخصم عليه حسب غيابه .

    هل ترين هؤلاء العمال سيتغيب منهم أحد في ذلك الشهر يمرض أحد منهم جاء إلى عمله ولو حبواً فكيف علام الغيوب وصادق الوعد الذي لا يخلف وعده.

     إنه من الغباء الحقيقي فوات هذه الفرصة التي لا تتكرر في العام إلا مرة واحدة ونصيحتي لها أيضاً إخفاء الجهاز حتى تستطع مقاومات ذلك ولها أن تتابع الأخبار عن طريق المذياع ... أعان الله وإياكم على اغتنامها وقيامها وصيامها .

    بارك الله فيك عزيزتي د. جواهر المبارك كيف توفق السيدة الموظفة بين الوظيفة وعمل المنزل وعباداتها وهل لي الحق بستغلال وقت العمل بقراءة القرآن

    الجـواب : الأخت نجوم كما ذكرت في الإجابات السابقة للأخت سلمى والأخت منى إن تنظيم الوقت والمحافظة عليه من أهم الأعمال التي تساعد على التوفيق بين الوظيفة وعمل المنزل والعبادة وبإمكان أفراد الأسرة التكاتف لاستغلال تلك الأوقات

    ويمكن للأم أن تكون سبباً رئيسياً في حفزهم أفراد العائلة للإستفادة من الأوقات بالنسبة لاستغلال وقت العمل بقراءة القرآن إذا كانت هذه القراءة تعطل واجبك في عملك

    فلا يجوز لك وإن كان طبيعة عملك مقطعة كأن تستقبلين مراجعات مثلاً أو معاملات معينة فلك أن تقرئين في وقت فراغك ولكن لا ينبغي أن يؤثر ذلك على عملك واحتسبي الأجر في ذلك كله فأنت بإذن الله مأجورة على حسب نيتك .

     

    معلومات عن الكاتب الإسم: الجوهرة حمد المبارك المراحل التعليمية: *بكالوريوس دراسات إسلامية من كلية التربية عام 1398هـ *ماجستير في الحديث وعلومه عنوان الرسالة(آداب العالم والمتعلم كما بينتها السنة)عام 1405هـ *دكتوراه في الحديث وعلومه على تحقيق مخطوطة ثلاثيات الإمام أحمد بن حنبل المقدسي عام1413هـ نبذه عن الكاتب: *عضو هيئة التدريس لمدة 23 سنة ووكيلة سير الامتحانات *منذعام1420هـ شغلت منصب مدير عام نشاط الطالبات بالوكالة المساعدة لشؤون الطالبات *ألقت العديدمن الدورات والمحاضرات التربوية في الدور والمساجد. *لهاكتابات متفرقة في الجرائدالمجلات كيف أستطيع ان أحافظ على همتي في العبادة وتلاوة القرآن في اول شهر رمضان واخره . ومارايكم في حفظ القرآن ، او بعض الاجزاء منه في رمضان ، ام ان التلاوه افضل ؟ وجزاكم الله خيرا
     

     

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()