الرحم المائل للخلف (المقلوب كما يسميه البعض)
لا يوجد في الطب مصطلح (الإنقلاب المهبلي) وأعتقد انك تقصدين الرحم المائل للخلف أو كما يسميه البعض الرحم المقلوب واليك 3 مقالات عن هذا الموضوع:
المقال(1)
الرحم عادة يكون في حجم وشكل ثمرة الكمثرى ولكن العنق لأسفل وفي كثير من الأحيان يكون أكبر أو أصغر قليلاً بدرجات متفاوته من سيدة لأخرى.
والرحم عادة يكون مائلاً للأمام في حوالي 80-85% من السيدات والآنسات ولكنه قد يكون مائلاً للخلف في النسبة الباقية وهو ما يطلق عليه مجازاً أنه مقلوب.
ولكن في حقيقة الأمر هو فقط مائل للخلف بدلاً من الأمام وهو قد يؤدي في بعض الأحيان إلى وجود آلام في الظهر نتيجة الشد على الأربطة المثبتة للرحم في مكانه
ويؤخر الحمل إذا كانت هناك إلتصاقات أو مرض بطانة الرحم
ولكنه لا يؤثر على العلاقة الجنسية بين الزوجين
_______________________
المقال(2)
إن 80% من السيدات يكون يتجه عنق الرحم إلى الأسفل والوراء وقاعدته إلى الأمام وللأعلى وقد يتغير وضعه مع امتلاء المثانة أو المستقيم، ويبقى غالباً في زاوية قائمة مع المهبل
و 20% من السيدات يكون الرحم مقلوب أو بالأصح مائلآ للخلف حيث يتجه عنق الرحم إلى الأعلى والأمام، أما قاعدته فتتجه إلى الخلف والأسفل باتجاه المستقيم
ولا يؤثرعلى الحمل أو تأخره إلا إذا كان الرحم ليس لديه القدرة على الحركة بسبب وجود التصاقات أو في حالة مرض البطانة الرحمية.
الأسباب:
1-معظمها خلقية.
2-البعض الآخر يكون بسبب تكرار الحمل والولادة خصوصاً إذا كانت ولادة عسرة وأخذت وقتاً طويلاً مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي.
الأضرار:
ما دام لا يحدث أي مشكلة فلا داعي للتدخل الطبي وإجراء إصلاح من أي نوع إطلاقا.
أما إذا كان الرحم منقلباً إلى الخلف نتيجة التصاقات فهذا يؤدي إلى الإجهاض أحياناً أو تأخر الحمل ويكون إصلاح الخلل الأساسي هو الحل الأمثل، ويتم ذلك بواسطة الجراحة.
___________________
مقال(3)
من الأوضاع غير الطبيعية التي تحدث في الجهاز التناسلي للمرأة والتي يعتقد أن لها دورا كبيرا في حدوث العديد من المشاكل النسائية الشائعة هي الرحم المقلوب.
ويقصد بالرحم المقلوب هو تغير في اتجاه الرحم يكون الجزء العلوي وجسم الرحم باتجاه الخلف ناحية الظهر وذلك بعكس اتجاه الرحم الطبيعي حيث يتجه للأمام باتجاه البطن.
تتراوح نسبة الرحم المقلوب في السيدات ما بين 15إلى 20% وقد يوجد بشكل وراثي أي منذ الولادة أو قد يحدث نتيجة تغيرات أثناء حالات الولادة أو نتيجة لوجود مشاكل طبية داخل الحوض مثل التهابات الحوض المزمنة والبطانة المهاجرة التي تؤدي لحدوث التصاقات داخلية بين الأعضاء التناسلية الداخلية وجدار البطن والأمعاء مما يجعل الرحم بالوضع المقلوب.
وكذلك يحدث الرحم المقلوب في حالة وجود أورام ليفية في الرحم أو أورام في المبيض الذي ربما يدفع الرحم لأخذ الوضع المقلوب.
في معظم الحالات ربما لا توجد أي أعراض مع الرحم المقلوب ويكتشف صدفة أثناء الفحص الروتيني للأعضاء التناسلية وفي بعض الحالات قد يسبب وضع الرحم المقلوب آلاما شديدة أثناء الجماع ومع نزول الدورة الشهرية.. ويعتقد البعض أن وضع الرحم بهذا الشكل قد يؤدي لمنع الانجاب وحدوث العقم وفي الواقع هذا ليس صحيحا ولكن حدوث بعض المسببات للرحم المقلوب مثل التهابات الحوض المزمنة والبطانة الهاجرة ووجود أورام ليفية هي التي تؤدي إلى حدوث العقم.
يتم تشخيص الرحم المقلوب بالفحص المهبلي وكذلك باستخدام الأشعة فوق الصوتية وكذلك أثناء استخدام المنظار الاستكشافي للبطن.
وفي حالة نادرة جداً ربما يؤدي انقلاب الرحم أثناء الحمل ونمو الرحم بعدم خروج الرحم من الحوض ويؤدي إلى آلام شديدة تحتاج في بعض الحالات إلى تدخل جراحي لرفع الرحم خارج الحوض.
في معظم الحالات التي لا يوجد أي مشاكل طبية لا يستدعى أي تدخل طبي أما في حالات وجود المشاكل المسببة لحدوثه مثل البطانة المهاجرة والتهابات الحوض المزمنة فيجب علاج هذه الحالات وكذلك ازالة الأورام الليفية وأورام المبيض.
ويمكن تعديل الرحم جراحياً عن طريق المنظار البطني أو العملية الجراحية المفتوحة وذلك بتثبيت الرحم للأمام